قطة آذار

299 38 34
                                    

"قد تكون كل الأیام الجمیلة عبارة عن یوم واحد فقط"یمسك الكامیرا بیده یمشي، ربما سأقول ما هذا الصمت

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

"قد تكون كل الأیام الجمیلة عبارة عن یوم واحد فقط"
یمسك الكامیرا بیده یمشي، ربما سأقول ما هذا الصمت ... الهدوء مخیم في الإرجاء لكن هذه المرة مختلفة كثیرًا ، أو لیست كثیرًا.
بتثاقل یحاول البحث عن الفریق لكن كالعادة بمجرد أن تطأ قدمه المكان الجمیع یهرب، فهو ما إن یراك یبحث لك عن عمل فورً.
كأن رؤیتك تجلس تجلب له الحكة، أجل یا سادة إنه الأرملة أقصد "كرجند".

" أین هي هذه الفتاة مرة أخرى؟! " یقولها وهو یلتفت بمحاولة البحث مرة أخرى، یلمحها تمشي وراء الأعضاء بمحاولة جلب انتباههم لها حتى تبوح بما لدیها، لكن كل شخص مشغول بأمر ما

ً "هااي ديسمبر تعالي الى هنا" لتلتفت فورًا محاولة الهرب قبل ان يمسكها كرجند
"لا يمكنك الهرب هيا خذي الكاميرا فورًا حان الوقت "
تتكلم محاولة الإعتراض لكن كالعادة لا یسمح لها ، تتناول الكامیرا منه لتبدأ خطة العصابة المحبكة التي قاموا بها.
" اكرهك " قالتها وهي تقطب حاجبیها، لیقهقه ویلتفت إلى عمله.

"لم أعرف من قبل أن بعض أیام أو شهور ستجعلني أحب هذا الفریق كعائلة لي، فترات تمر وها هو الیوم الموعود اتى"
تبتسم بداخلها وهي تدور حول نفسها بمحاولة البحث عن غایتها وها هو یمشي باتجاهها یحاول البحث عن أسباب لتأنیبها كالعادة، لكن لا بأس إنه
عمها اللطیف.
تمسكه من قلنصوته لتجره معها تحت اعتراضه ومحاولته للهرب من هذه المجنونة لتتجاهله مسرعة إلى مكان الخطة.
"هاي أیتها الحمقاء في ماذا تفكرین اتركیني" ینطقها وهو یحاول استغفالها والهرب ولكنها جعلته یصمت ویجلس على الكنبة أمام التلفاز -لیبدأ العرض-

"أحم... أهلًا وسهلًا أعزا-"
قاطع كرنجد أودین التي كانت ستبدأ بكلام غریب، وهو یشیر لها أن تتحدث بكلام معقول، لأنها لیست على قناة تلفزیونیة.
"حسن حسن، لست جیدة بالبدایات لكن فقط سأقول، ترقب.."
أخذت أودین تعدل شعرها على الشاشة بینما قط یرفع حاجبه متعجبا
نفسها وهي تتجول بأرجاء بیت الإبداع، حیث ملامح الإنشغال واضحة على الجمیع، فهنالك من یركض، وهنالك من یصرخ بالخلف، وهو یتحدث على الهاتف، رأت من بعید سیث!

"سيث! وجدتك أخيراً!، كيف الأخبار ببيت الإبداع؟ كنت في الأعلى أجري مكالمة مهمة، بينما الآن أخذت الآلة لأوثق هذه اللحظات المتوترة!"
قالت أودین وهي تثبت الآلة وتفكر بالمكالمة، وتتمنى ألا یتأخروا لأنها لیست بمزاج لتتوتر، فالتوتر یعدم بشرتها.
"لا أكذب، في الأسفل یوجد جو عمل، لكن الجمیع یعمل بجد لأجل هذه المناسبة السعیدة!"
أجاب سيث عليها.
"كیف هو قط برأیك؟" قالت أودین بمكر وهي ترید الإیقاع به، ولكن سیث ماكر كذلك.

سفر الولوجحيث تعيش القصص. اكتشف الآن