في أروقة الإبداع.

227 32 88
                                    

-انفجار مفرقعات بالسماء-✨

بعيدًا قُرب تلك الشجرة الكبيرة المزينة بجوار البيت الأخضر، وقف معلم الإبداع يستقبل الخبراء الإبداعيين؛ فقد تم دعوتهم لمنزله بمناسبة ليلة رأس السنة.

كنتُ آخر الواصلين مع أوكتان؛ فقد مرت عليّ لكي تأخذني معها بسيارتها الحمراء، تأخرنا بسبب ازدحام المروري؛ فمن المعروف أن هذه الليلة حافلة عند الجميع..صحيح؟

دخلنا بعدما صافحنا معلمنا طائر الغُراب، أول من قابلني عند دخولي هو كوكب جالسًا بجانب طاولة الحلويات، يأكل ولا يكترث بكلام زبرجد التي تحدثه، كتمتُ ضحكتي على تلك المسكينة.

انتقلتُ بعينيّ لأودين الجالسة قُرب آريز يتهامسان و.. واو يبدو أنهما يخططان لشيء من نظرة آريز الماكرة، دعيتُ أن تمر هذه الليلة على خير.

ومن الثنائي اللطيف إلى ملكة الإبداع داتو، التي كانت تتحدث بحماس مع كريستال وإكواريس، ويبدو أن الموضوع مشوق؛ لأن لا أحد منهنّ انتبه لأوكتان التي تقف منذ دهرٍ تحاول السلام عليهن، فتنهدتُ بيأسٍ عندما رأيتُ ملكة الحب تلحق بغوركي، الذي استأذن ليخرج للتدخين، بينما دخل سيث حال خروجه بدقائق.

«لمَ أنتِ واقفة هنا إينفي؟»

التفتتُ لغُراب الذي سأل وعلامات التعجب تغزو ملامحه.

«لا شيء!»

أجبتُه وأكملنا طريقنا آخذين مكانًا قرب المدفأة.

صفّقت أوكتان بيديها مخرجة الجميع من شروده الذي لم يدم سوى لحظات وقالت:

«لقد ذكّرتوني عندما كنا مصابين بلعنة -تم حذف الكلمة مراعاة لمشاعر القاصرين-، هكذا جلسنا نفكر بطريقة لحلها.»

ضحكتُ بصخب كون من أصابتهم تلك اللعنة تلونت وجوههم، الذي بدأ بالسبّ، والذي توعّد لـ أفروديت مرة أخرى، والتي ردت مدافعة عن نفسها:

«هيا يا شباب لا تنسوا أنها مضت على خير، لا يوجد داعٍ لتذكُرها»

وأكملت بسرعة مغيرة الحديث:

«مَن يتذكر عندما قُمنا بثورة طلابية ضد معلمنا العزيز التي ترأستها إينفي؟»

ضحك غوركي ممسكًا معدته وعلّق:

«وأحدهم كان خائفًا أن يقوم معلمنا بشيء ما، ولكننا قمنا به ولم يفعل.»

«آه ذكرتني غوركي، أحب أن أخبركم أنكم لن تنجوا منها، وفي سنة 2020 سترون ما أقصده.»

تكلم المعلم بخبث وهو يرمق الجميع بانتصار.

«عليك أن تعاقب نائبتك، ما دخلنا نحن؟ هي مَن غارت من أيار وكاتنيس وغوركي، الذين نصبوا أنفسهم لجنة محلّفين وأصبحت تريد التجربة.»

سفر الولوجحيث تعيش القصص. اكتشف الآن