شائت الأَقْدَارُ أَنْ يُصَاحِبَنِي الاِكْتِئَابُ, أَنْ يَكُونَ أَعَزُّ رَفِيقٍ لِي الحُزْنُ وَتَكُونُ مُوَاسَاتَيْ الدُّمُوعِ, حُوصِرْتُ لِسِنَّيْنِ فِي اِنْطِوَائِيٍّ المُظْلِمُ وَكَانَ ضَوْءُ شُمُوعِي سَوَادًا, لَمْ أَعْرِفْ كَيْفَ هُوَ بَرِيقُ القَمَرِ وَلَمْ أُشَاهِدْ لئلئة النُّجُومُ وَلَمَعَانُهَا!.
شائت الأَقْدَارُ إِنْ أَتَمَالَكُ نَفْسِي شَيْئًا فَشَيْئًا, أُخْبِرُهَا أَنَّهَا سَتَكُونُ أَفْضَلَ وَسَتَقْوَى عَلَى الاِحْتِمَالِ, نَسَجَتْ فِي مُخَيِّلَتَيْ القَلِيلِ مِنْ التفائل حَتَّى أُصْبِحُ فِي وَاقِعِيِّ غِطَاءٍ لِلأَمَلِ, اِحْتَضَنَتْ نَفْسِي مُوَاسَاتَا لَهَا أَشَعَرْتُهَا أَنَّهَا لَيْسَتْ وَحِيدَةً فَأَنَا رَفِيقُهَا وَعَوْنُهَا وَمُخَفِّفَ آلَامَهَا, جِدَالٌ طَوِيلٌ بَيْنَهَا حَتَّى اِسْتِطَاعَاتٍ أَنْ تَرَى أَنَّ النُّورَ فِي دَاخِلِهَا لَكِنَّ قُوَّتُهُ لَا تَكْفِي لِخُرُوجِهِ, فَمَدَّدَتْ لِنَفْسِيَّ العَوْنَ وَأَخْبَرَتْهَا أَنْ تَثِقَ بِي فَمَسَّكَتْ يَدَي وَاِسْتَطَعْنَا أَنْ نُشَكِّلَ قُوَّةً لَا مَثِيلَ لَهَا لِيُخْرِجَ نُورَا قَوَّيَا لَمْ أَعُدْ إري بِسَبَبِهُ شَيْئَا مِنْ ظُلَّامِ العَتْمَةِ!. شائت الأَقْدَارُ إِنْ لَكَ أَيَّامٌ قَاسِيَةٌ وَشَدِيدَةُ وشائت أَيْضًا أَنَّهَا تُحَمِّلُ خَلْفَهَا بَهْجَةً وَفَرِحًا إِنْ كُنْتَ قَوِيًّا ومتحملا لِكُلِّ تِلْكَ الصِّعَابِ.
أنت تقرأ
اٍّعَّمُّاٍّقِّ
Randomلكل انسان مجرة خاصة في داخلة تماما كتداخل النجوم بالنيازك والكواكب والاقمار ! سترى ما يبهجك تارة، وما يحزنك تارة اخرى ليس الامر بالتناقض لكن انما هي تفاصيل واحاسيس نعيشها كل في وقته.