هَلْ ذَنْبِي حَقًّا أَنَّنِي اِنْسَانَةٌ تُحَاوِلُ وَبِكُلِّ رِفْقِ مُعَامَلَةِ الجَمِيعُ بِطِيبَةٍ حَتَّى لَا تَقَدَّمَ لِهَذَا العَالَمِ السُّوءُ الَّذِي مَرَّتْ بِهِ فَأَصْبَحَتْ مَحْبُوبَةٌ لِدَا الجَمِيعَ؟
-. تُصِرُّ تَمَامًا عَلَى فِكْرَةٍ أَنَّنِي أَكْرَهُهَا, تُبْغِضُنِي وَبِشِدَّةٍ, كُنْتُ آرِيَّ نَظْرَاتِهَا عِنْدَمَا أَجْلِسُ بَيْنَهِمْ كَانَتْ كَشَرَارَاتٍ تَقْدَحُ مِنْ عُودِ كِبْرِيتٍ تَكَادُ تَشْتَعِلُ, كَانَتْ تُكْرِهُ فِكْرَةُ اِلْتِفَاتِ الجَمِيعُ حَوْلَي حَتَّى أَنَّهَا أَخْبَرَتْنِي بِذَلِكَ مرةا, لَكِنَّهَا حَقًّا لَا تَعْلَمُ عَلَى رَغْمٍ أَنَّ حَوْلَي الكَثِيرِينَ أَلَا أَنَّنِي وَحِيدَةٌ. فِي كُلِّ مَرَّةٍ حَاوَلْتُ إِنْ أَوْضَحَ لَهَا أَنَّنِي لَا أَكْرَهُهَا وَلَّا أَحْمِلُ مَشَاعِرَ البغظ فِي قَلْبِي لَكِنَّهَا كَانَتْ مصرةا أَنَّنِي أَدَّعِي الطَّيِّبَةَ وَأَنَّنِي مُزَيَّفَةٌ وَأَكْرَهُهَا, كُلٌّ مَافِي الأَمْرَ أَنَّهَا كَانَتْ تَكْرَهُ نَفْسَهَا اُكْثُرْ مِنِّي لِكَوْنِهَا شَخْصٍ لَا يُطَاقُ وَلَكِنَّنِي مَهْمَا حَاوَلْتُ مَعَهَا لَمْ يُجْدِي نفعاا كَنِقَاشٍ عَقِيمٍ تَمَامًا!
أنت تقرأ
اٍّعَّمُّاٍّقِّ
Acakلكل انسان مجرة خاصة في داخلة تماما كتداخل النجوم بالنيازك والكواكب والاقمار ! سترى ما يبهجك تارة، وما يحزنك تارة اخرى ليس الامر بالتناقض لكن انما هي تفاصيل واحاسيس نعيشها كل في وقته.