11:00 .
كان يوما غريبا..
لم اعتقد ابدا انها ستذكر تلك الكلمات التي قلتها قبل سنين من هذا اليوم، كنت اقولها كنوع من التخيل التبس به شيء من السخرية، فعلا غريب انني الآن ارتدي هذه السترة التي تمت خياطتها بناء على ذكرى قد عفا عنها الزمان، في الوقت الذي اعتقدت انها اختارت ان تتخلى عني لأجل شخص آخر أتت هديتها التي اعادت إلي ذكريات نقشت بماء الذهب وزينت بأجمل الزخارف، ولكنه أمر مؤلم في الوقت عينه، عندما أرى كيف كنا وما أصبحنا عليه، ما الذي حدث لنا يا ترى؟ لكنك تبقين في قلبي وإن طالت السنين، لطالما احببتك وسأظل أحبك، شكرا من القلب لك.
11:11
لطالما تساءلت أين أنت الآن؟ ماذا تفعل ومع من تضحك؟ هل سألقاك يوما؟ أو ربما التقيت بك ولكني لم أدرك، ما زلت أتأمل نجمتنا كل يوم قبل أن أنام، وما زال لدي الأمل بأنك تتأملها أيضا في الوقت عينه، في بعض الأحيان أتخيل أننا الوحيدين على كوكب الأرض، ولكن لم اتمكن بعد من تصور شكلك، ولا أرى بأس في ذلك ما دام حبي لك يزداد كل يوم، مازلت أنتظر ذلك اليوم الذي سأراك فيه لأول مرة، أنتظرك لتنظر في عيني وتقول تلك الكلمات السحرية لي، ربما هو أقرب للخيال من الواقع ولكني مازلت أنتظرك، أحببتك دون أن أعرفك، وحبي يزداد لك كل يوم في هذا الوقت من المساء، إنه لفعلا أمر جميل، أن تتأمل في سماء الليل لترى النجوم جميعها تضحك مدركا أنه يوجد في مكان ما على وجه الكوكب نصفك الآخر يبتسم، أتمنى أنك سعيد الآن وفي هذه اللحظة، أتمنى لك الخير وإن كنت في أمس الحاجة اليه، طابت ليلتك.
أنت تقرأ
waiting for the sunrise
Teen Fictionكل كلمة سطرت هنا ترتبط بروحي وبجسدي على مدى ابعاد مختلفة. عاملوا أطفالي بعناية فهم آخر ما أملك. إلى قلبي وروحي.