سلمك لي!

515 29 12
                                    

__

"تفضلي بالدخول " نزعت حذائي و إرتديت خف المنزل لأدخل بهدوء.

"مرحبا سيدتي" إنحنيت لها بخجل لتتجه ناحيتي بتعابير مبهمة.

هل ستقتلني و تنتف شعري ثم تصرخ بأنه إبنها و لها وحدها.

"أنا لست سيدتك أنا أمك في القانون يا فتاة" جذبتني لأحضانها و كدت أختنق.

هل هي رافعة أثقال يا ترى؟

تركتني لتتجه للمطبخ.

شعرت بأنفاس ساخنة تضرب رقبتي ثم تلاها صوت يونجون.

"كانت أمي مصارعة سابقا، إحذري منها" سرت الرعشة في جسدي و وجهي تلطخ باللون الأحمر القاتم.

أنا أختنق و اللعنة.

هربت للمطبخ و طلبت من أمه أن أساعدها.

--

تناولنا العشاء و لم يخلو من حكايات والدته و كيف قابلت والده و ما إلى ذلك ثم أخبرته أن يأخذني لغرفته بينما تحضر الشاي .

و الآن نحن في شرفة غرفته.

"آمل أن أمي لم تزعجك" تقدم ليقف بجانبي.

"على الإطلاق هي لطيفة للغاية أكاد لا أصدق أنها كانت مصارعة"

"أجل نوعا ما! هل تواعدين؟ " باغتني بسؤاله، مهلا هذا يحدث في المسلسلات أيضا.

"لا، لست كذلك لكنني معجبة بشخص ما" إبتلعت ريقي، رائع لنلعب معه قليلا.

"أوه، جيد.. للأسف" همس في آخر كلامه و لم يعرف أنني سمعته.

تريد اللهو معي إذا، أبدو كبقية الفتيات إذا؟

"ما هو ترتيبك في الجامعة" سألته لينظر ناحيتي بتفاجئ ماذا؟  لا يعلم أنني في نفس جامعته؟

"أنا في الرتبة A " أخفض نبرة صوته، لأكتم ضحكتي أنا أعلم هذا سابقا.

"أنا في الرتبة Z وااه" نظرت له لأحد تعابيره متفاجئة أكثر من السابق.

"فارق كبير هاه، إذا ما هي صلة قرابتك بسوبين،هل هو الشخص المعجبة به" بدى مرتبكا و متوترا

"هو إبن خالتي و أيضا صديق طفولتي " سمعت تنهيدته لأبتسم بطفولية.

"همم هكذا إذا، لم يخبرني عنك أبدا" يريد إستفزازي هذا الطفل؟

"أجل هو لا يحب التحدث عني، يقول أنه يحميني من الناس هكذا" إبتسمت بغرور.

"هول؟ كيف سلمك لي إذا؟ "

"سلمني لك؟ "

لا تقترب لا تقترب لا تقترب.

أميييييييييييي.
__

وضعي و أنا أكتب البارت ⬆

Oups ! Cette image n'est pas conforme à nos directives de contenu. Afin de continuer la publication, veuillez la retirer ou mettre en ligne une autre image.

وضعي و أنا أكتب البارت ⬆

bonbon | YeonjunOù les histoires vivent. Découvrez maintenant