"يمكنك أن تتحدث أولا بومقيو شي" نطقت بعد التزامهم الصمت لمدة قصيرة.
"كنا أنا و يونجون و سوبين و هي في نفس الإعدادية و الثانوية، لطالما تسكعنا مع بعض، كنت بدأت أحبها مع مرور الزمن و لكن للأسف يونجون أيضا أحبها، ثم طلبت مواعدتها لكنها إعتذرت لي، و حين طلب يونجون مواعدتها أيضا وافقت، و في أحد الأيام خرج يونجون للبحث عنها و الإحتفال بذكرى مواعدتهما السنوية ليتفاجأ برجل معها، هي حتى نفت أنها تعرف يونجون و قالت أنها لم تلتق به من قبل، و بعد سنة أخرى تخرجنا من الثانوية و أصبحنا طلابا جامعيين، جيهو جاءت لي تطلب مواعدتي و أنها أخطأت فيما مضى بتقدير مشاعرها، واعدتها و عندما عدت ليلة أمس وجدتها أمام البيت تقبل رجل ما، ذلك صدمني و... إنفصلت عنها بل طردتها كليا"
تنهد طويلا، لتربت يون جو على كتفه.
"ماذا عنك؟ " سألها لتشيح بنظرها للأمام و تبتسم بألم.
"أحببت يونجون منذ أول سنة لي في الثانوية، كان جذابا و لطيفا و كل شيء، مرت سنين و أنا أحبه ثم عندما دخلت للجامعة إفتتحت متجرا للحلوى أولا لكونه يحبها ثانيا لأنني بارعة في صناعة الحلوى، وقع هو في مشكلة مع أمه لكونه كثير التسكع مع الفتيات و قد حرمته من المصاريف كلها و ستعيدها بشرط أن يحضر حبيبته الحقيقية، أخبرني سوبين و هو إبن خالتي و أخي الغير حقيقي أن أمثل كوني حبيبته لمدة من الوقت، ترددت بداية اطمني وافقت تعرفت على والدته و خرجنا في مواعيد بدت حقيقية شاهدنا فلما مع بعض لعبنا و أكلنا ثم سألته لما يقوم بهذا بما أنها مواعدة مزيفة، قال أنه مجبر من قبل والدتي و والدته و هما صديقتين منذ الطفولة، لوهلة فقط ظننته أحبني كما أفعل لكن كل شيء كان مزيفا "
إحتضنها ليخففا على بعضهما البعض
كانت لحظة ضعف لكل منهما أفرغا ما في قلبيهما و تخلصا من الضغوط.
__ م
ا أحب أصدمكم و أقول جيهو عندها علاقة قرابة تقريبا مع يون جو.
أوبسس خلص قلتها
Oups ! Cette image n'est pas conforme à nos directives de contenu. Afin de continuer la publication, veuillez la retirer ou mettre en ligne une autre image.
