بارت خاص

430 24 11
                                    

__

هل كان علي وضع 10 ملاعق سكر؟

امممم، ألن يكون حلوا للغاية؟

من أسأل على أية حال..

-تنهيدة طويلة-

لم يكن علي إخبار يونجون من البداية -دموع-

أنا يائسة في طبخ الكعك حقا!

مهلا لما أنا محبطة بينما لازالت الكيكة في الفرن؟

لقد تغيرت كثيرا هاا

"هل تحدثين نفسك مجددا" أنفاس دافئة ضربت عنقي، أدركت فورا أنه يونجوني.

هل يعاني من الجفاف العاطفي؟ لما قد يحضنني بهذا الشكل؟

"هل أنت بخير؟ " إستدرت لتفحص جبينه و لم يبدو حارا أبدا.

"ياااا توقفي عن التحرش بي" إبتعد عني ليحضن نفسه.

ضحكت بقوة ليشاركني أيضا.

لقد مضت مدة طويلة منذ مواعدتنا.

ثلاث سنوات بالضبط -وجه فخور-

حسنا لقد إنتقلنا للعيش مع بعضنا العام الماضي و لم يعترض أي أحد على هذا.

إلا أختي

إنها غيورة فحسب..

"ها أنت ذا! لماذا تسرحين دائما؟" تذمر بلطف لأقرص خديه و أشدهما.

"رائحة جميلة" فور حديثه تذكرت الكعكة لأذهب لتفقدها فورا.

----

"ما رأيك؟" سألت يون جو بتلهف .

"إنها لذيذة" حول نظره لها ليكمل "لكنها ليست الألذ" تقدم منها ليخطف قبلة ثم يعود ليكمل طبقه.

"يونجوووووون" صرخت الأخرى لإحراجها.

"إييه لازلت تخجلين؟ ظننت أننا تخطينا هذه المرحلة " قال بإحباط .

"الأمر أنك فاجأتني و لم أع-.. " قاطعها بقبلة أخرى.

"إستعدي للمفاجآت إذن"

-----

"من كان يعتقد أن سوبين سيعقد خطبته بسرعة" نظرت يون جو ليونجي بجانبها و تبدو كقرد هارب من مزرعة بطاطا .

"إنه أفضل من بعض الأشخاص" حولت يونجي نظرها لشوقا الجالس في الأريكة المقابلة.

"أخبرتك أن والدتك لا تريدني كزوج لك"

"كان هذا قبل ثلاث سنوات و نصف"

"ليس و كأن رأيها سيتغير.. "

"لكنها وافقت على إنتقال يون جو للعيش مع يونجون لذلك لا مشكلة في زواجنا"

"لأن يونجون إبن صديقتها"

"أنت أيضا إبن صديقتها"

"لكنني لست يونجون "

"قط هارب"

"بقرة حلوب"

"من تدعو بالبقرة أيها الحشرة"

"حشرة؟ هل تريدين الموت"

"أوي لنهرب" أسرع يونجون الذي كان يراقب الوضع بإمساك يد يون جو و الخروج من الغرفة قبل التورط في حرب المطلقات

"إذن من هي سعيدة الحظ التي ستتزوج سوبين؟ " تساءلت يون جو.

"إنها أنا! " نطق يونجون بكل فخر ليتلقى صفعة لمؤخرة رأسه

"أنت لست سعيدة كما أنك بالفعل ملكية خاصة"

"هل أنا بضاعة برأيك؟ "

"أجل بضاعتي"

"أوه لم أعهدك جريئة هكذا! " حاصر و جهها بين كفيه ليضغط عليه فتبرز شفتيها.

أسرعت هي الأخرى بتغطيتهما و النظر ناحيته بإنتصار

"يمكنني تقبيلك متى أشاء" أبعد يديه ليسبقها.

"يونجون هل تحبني" دفعت جسده بجانبها ليقلدها.

"ليس فعلا.. أنا أدمنك فقط"

"كالمخدرات؟"

"كالحلوى، و أيضا ستعاقبين لتصرفاتك "

"لن تستطيع معاقبتي"

"أتوق لرؤية ذلك"

"أحبك"

"أنا أيضا"

'أحبك'

___

بدون تصفيق 🐸

هولا هولي هولولولولولو

كيفني و أنا راجعة ببارت جفاف؟

بالله كيفني؟

طبعا البارت مش طويل لكن قدر الله و ما شاء فعل.

المهمز أتمنى أنكم إستمتعتم بالقصة و كذا💓

أحبكم و أبحكم 😍

ملاحزة ختييرة : رواية بومقيو خاطفة للطافة و الأنفاس و كل ما هو ختيييير🌚

لوب يو 😘

bonbon | YeonjunOù les histoires vivent. Découvrez maintenant