الحلقه السادسه
جرت وهي تفكر لماذا يحدث هكذا دوما كانت تفكر في حياتها الي اين سوف تذهب والي متي سوف تهرب وما مصيرها من الحياه كانت تركض وتركض الا ان رأت نفسها امام البحر بموجه الهادئ ذهبت ملك الى البحر تتأمل صفائه فهى لم تجد من تلجأ اليه غير هذا البحر وكانت لؤلؤاتها تهبط بغزارة على وجهها الملائكي كان مؤلما ان يهينها بهذا الشكل كانت تظن انه احبها كانت تظن انه سيعوضها عن كل ماسابق كانت تتألم ولكن مع ذلك كانت تتمنى وجوده كانت تتمنى لو انه بجانبها لتضع راسها على كتفه وتبكى تتمنى ان تهرب منه اليه
اما ادم
لايعلم ماذا ولماذا فعل ذلك انه ائلمها حقا فعل ذلك لكي يبتعد عنها ولكنه في الحقيقه يذداد قلبه مولعا بها جري علي سيارته وسار ورائها دون ان تشعر به حتي رائها تجلس امام البحر مكسوره مخزوله فذهب اليها وجلس بجوارها
ادم بخجل من نفسه: انا اسف
ملك بجمود دون ان تنظر له: علي ايه حضرتك مغلطتش انا فعلا ضيفه انا اللي اسفه
ادم : باستغراب علي ايه
ملك: اني جيت لغبطت حياتك بس خلاص من انهارده اعتبرني مش موجوده
ادم: ده اللي هو ازاي يعني
ملك: هروح لاهلي
ادم:ده مستحيل طبعا يله نروح
ملك: بخجل استاذ ادم انا قلتلك اسفه انا مش هدخل حياتك تاني
ادم وهو يدعي الحزن : يعني يرضيكي واحد حزين وحيد يتيم يقعد واحده كده
ملك بابتسامه خفيفه: هههه ماهو كان قاعد وحدو ومرتاح ايه الجديد
ادم: لا الاول مكنش يعرفك لاكن دلوقتي بعد ماعرفك واكل مين ايدك انسي انه يسيبك
ملك:متشكره علي كلام حضرتك والله
ادم بجمود وهم واقفا ومد يده اليها: يله قومي بلاش دلع انا مستحيل اسيبك ابدا واحرم نفسي من اكلك الصراحه اتفضلي قومي
نظرت اليه ثم نظرت الي يده فسحب ادم يده بخجل وقال معلش ياستي مأخدش بالي ثم اضاف بمرح اعتبريني اخوكي قومي بقي
فقامت بقله حيله وقالت بجد انا اسفه انا مش هقدر اروح معاك لو ممكن بس وصلني لاي اوتيل هنا
ادم بحده :انتي بتهزري صح اسيبك ازاي
ملك: معلش سبني علي راحتي
ادم:بس مش هبقي مطمن عليكي ياملك ثم انا وعدتك اجبلك حقك من عمك ومش ممكن اسيبك
ملك: طب ممكن حتي تسبني يومين كده واوعدك هرجع
ادم بتأكيد:يومين بس
ملك بإبتسامه حاضر يومين بس
ادم بإبتسامه :وعد
ملك:وعد
ادم :هجيلك اخدك بنفسي
ملك:ماشي يله بقي
ادم:اتفضلي علي العربيه
وبالفعل ركبت السياره وذهبو الي الفندق وحجز ليلتين وودعها بإبتسامته وذهب الي الفيلا مر اليوم وكان يحاول ان ينام ولم يستطيع فقرر ان يذهب إلى غرفه ملك لكي يستنشق عبيرها الساحر ويتذكرها حتي دخل في سبات عميق
جاء الصباح وذهب ادم دون ان يفطر وهو في طريقه الي شركته خطرت في باله بأن يذهب اليها فغير طريقه وذهب الي الفندق ليسأل عنها وبعد قليل نزلت ملك في كامل اناقتها ليستقبلها ادم
ادم بابتسامه عذبة :صباح الفل
ملك بإبتسامه :صباح الخير
ادم: مقدرتش افطر من غيرك فجتلك علشان افطر معاكي تعرفي ان البيت وحش من غيرك بس ماشي كلها يوم
صمتت ملك وتحلت بالصمتوبالفعل بعد الافطار ذهب الي عمله وهي ذهبت الي غرفتها لتستنشق الزهور بسعاده
ملك لنفسها : انا ايه حصلي كده انا حبيبته فعلا لا ده اكيد علشان هو طيب بس ثم هو شكله كده معجب بيا لا معجب ايه ده اكيد بس صعبانه عليه وبيعطف عليا مش حب ولا حاجه يا ياامي وحشتيني اوي نفسي في حضنك فنزلت دمعه هاربه من عيونهافي مكتب ادم
كان شارد الزهن يفكر بها برغم مدتها القصيره لمعرفته بها الا ان خطفت قلبه وعقله
اثناء ذلك كان واقف الاخير يلوح امام عيونه
وليد: ايه ياعم اللي واخد عقلك
ادم :بتأفف اللهم طولك ياروح ايه جابك
وليد بفرح وهو يدور حول نفسه ويغني هتجوز هتجوز هتجوز
ادم بضحكه وفرحه لصديق عمره: اخيرا هخلص منكو
وليد: اخيرا هدخل القفص يااه وافطر بقي واتغدي يالهوتي وهدومي تتكوي وادبحلها القطه دنا هسوي الهوايل اجدع
ادم:ههههه تدبح ايه القطه لما هي دبحالك اسد قبل الجواز
وليد: لا انت متعرفنيش احنا ساعه الجد نهد الدنيا هد اسد يالا في ايه
فوقف ادم واخذ وليد في حضنه ليبارك له
ادم: والفرح امتي
اسبوعين كده ياريس جهز نفسك
ادم:مبروك ياصاحبيمر الوقت الا ان جاء هاتف الي ادم فقام مسرعا الي الخارج
تفتكرو الفون من مين هنعرف الحلقه الجايه
يتبع
أنت تقرأ
حكايه كتبها القدر رومانسي
Любовные романыروايه حكايه كتبها القدر هي اخر اعمالي وهي قيد الكتابه تتكلم عن فتاه تهرب من الحاضر لتلجئ الي عالم غريب عنها ليكون الغريب لها سندا