الحلقه التاسعه
ادم: قولتي ايه
ملك بتوتر: انا انا ازاي
احس ادم انها لا ترغب بيه زوجا لها فأدرك قوله : احنا هنتجوز علي الورق بس لحد ما اجبلك حقك ومتقلقيش هطلقك بعدها
هذيه الكلمات كانت تنزل عليها مثل الحمم البركانيه فشعرت بأن قلبها يؤلمها ولكن هذيه الزيجه كفيله بأن تتقرب منه ربما يشعر بها ذات يوم
ملك بخجل: طب وانت ذنبك ايه تتجوز واحده علشان حقها
ادم: والله انا راضي ها قولتي ايه
فسكتت وتحلت بالصمت
فأدرك ادم موافقتها واحترم خجلها
ادم: طب يله بينا
ملك:علي فين
قام ادم ومسك يدها لتقف وقال: علي المأذون ياعروسه
ملك بخجل : ومستعجل ليه
ادم: ناني ممكن تيجي في اي وقت لازم تكوني مراتي في اقرب وقت
اخذ سيارته واتصل بوليد ليأتي ومعه صديق اخر ليشهدو علي العقد وبالفعل تمت الجيزه وذهبو الي الفيلا
وهو يفتح الباب ويشاور لها بالدخول: اتفضلي يا عروسه
ملك: هههه شكرا اللي يسمعك بتقول كده يقول اننا متجوزين بجد
ادم: طب محنا فعلا متجوزين بجد ولازم الكل يفهم كده ده سر بيني وبينك روحي بقي غيري هدومك وشوفي ان كنا هنسهر سوي
ملك بتعب وهروب ايضا: لا انا تعبانه اوي مش قادره نهائي هروح انام
فأحس ادم بها وبهروبها منه فأدرك موقفها وتركها تذهب
وكل واحد منهما في غرفته يفكر في الاخر من وجهه نظره ( ليتكم تعترفون الصمت يقتلنا احيانا)
وفي صباح يوم جديد مشرق بالامل
استيقظت وهي تفكر في حياتها وكيف سوف تصبح وبعد قليل ارتدت عبائتها وحجابها كما ترتدي يوميا وذهبت لكي تدخل الحمام لتغتسل وبعد ذلك لتحضر الافطار
وبعد قليل
كان هو يخرج من غرفته متوجها الي التلاجه كعادته يشرب الماء مرتديا بنطال ويبقي باقي جسده عاري فهو الان زوجها ومن الطبيعي ان لا حرج بينهم مما جعله يجلس علي راحته خلف سابق كان واقفا يشرب الماء ويعطيها ظهره وهي كانت تدخل المطبخ فوجدته فصرخت مما ادي الي فزعه ونظر لها رائها مغمضه الاعين وتجري الي غرفتها فجري ورائها وسط اندهاشه متوجه الي غرفتها ليعلم مابها
ادم : ملك مالك افتحي الباب
ملك :انت ازاي تعمل كده
ادم : اعمل ايه انتي كويسه افتحي الباب
ملك:لا مش هفتح البس حاجه يا استاذ يامحترم كده غلط
ادم بإستغراب : البس ليه انتي مراتي عادي علي فكره
ملك: لا مش عادي احنا متجوزين مؤقتا يعني غلط وبعدين ملكش كلام معايا الا لما تلبس
ادم وهو يضحك علي سذاجتها: حاضر هلبس وانتي افتحي بقي
ذهب ليرتدي تيشرت وعند خروجه من غرفته وجدها تقف امامه
ادم وهو مبتسم : ممكن اعرف ايه اللي خوفك كده وزعلك
ملك بعصبيه:حضرتك
ادم وهو يداري ضحكته :ليه
ملك بخجل: عشان عشان انت يعني مكنتش لابس هدومك
ادم : كنت لابس علي فكره
ملك: وهو البنطلون لبس
ادم بهدوء: بصي ياملك وهو يقرب لها ووقف امامها مباشرتآ ورفع وجهها بيده مما ادي الي ضربات قلبها سريعا يكاد يكون يصل الي اذان ادم : انا بحب اقعد كده في بيتي كنت بلبس الاول علشان انتي كنتي غريبه عني لاكن انتي مراتي دلوقتي فبرحتي بقي
ملك وهي تحاول التماسك لا بردو خليك زي ما انتي الاول كنت كويس ومحترم كده وبعدين ابعد شويه لو سمحت
ادم: احم ماشي هبعد بس لينا كلام في الموضوع ده بعد ما اجي من الشغل لينا قاعده علشان النظام كده مش هينفع
ملك: يبقي يحلها الف حلال بقي هتفطر ولا مش هنفطر في يومنا ده وهتفضل لازق كده
ادم: الله مش لبست اديني علي فكره انتي اسلوبك كان احسن قبل الجواز
ملك: بعصبيه وانت كنت محترم بعد اذنك
ادم:ههههه مجنونهبعد الفطار ذهب ادم الي شركته وملك ابتدت يومها كما تفعل يوميا
وفي مكان اخر بعد قضاء ليله كامله خارج المنزل ذهب الي بيته
فى قصر كبير يتميز بالرقى والذوق الرفيع وبالاخص فى احدى غرف النوم ويوجد بيها احدث الاثاث والديكور يدخل رجل الاعمال المشهور(ماجد)ومعه إحدى فتايات الليل(لارا)وهما يتمايلا على بعضهم البعض ويعلى صوت ضحكه عاليه
لارا: بقى كده ياحب وانا إللى بقول عليك محترم ههههههه تطلع شقى كده
...ماجد....تعالى بس اوريكى الشقاوه على اصولها
.لارا....هههههههه اكيد هى دى إللى تخلينى احكم شقى ولا اى كلام
....ماجد...وهو يرمى بجاكت البدله وهى تقترب منه وتفتح احدى زراير قميصه وهى تتمايع امامه وتضحك بمرقعه
..ماجد....اهدى بس كده كله بوقته
..لارا.....هو احنا لسه هانتكلم وتشده على السرير وتقترب من شفايفه وتلتهمهم بين شفايفها
وتنزل بيدها الى باقى القميص وتفتحه ليقوم ويبداء يفك عنها فستانها ويقبل رقبتها بنغم ولهفه وينزل بشفايفه على ظهرها وتسكت شهرزاد عن الكلام السافل😂وبعد مده قصيره وهى تعدل شعرها للخلف وتلم الملايه على جسدها العارى الذى يظهر عليه اثر الشغف والشهوه لتقترب منه وهى تقبله وتلعب باصبعها فى صدره العارى حبيبى عايز منك طلب بسيط
وهو يضمها اليه ويقبلها بشهوانيه انتى تامرى ياجميل
....عايزه اتخلص من واحده
.....ههههههه ده انتى شريره وانا ومش عارف
....هههههههههه انا ابدا والله بس دى واحده مديقانى اووى
....انتى تامرى ياقلبى
لتقوم من مكانها وتقترب من ثلاجه ضغيره موضوعه داخل الغرفه لتخرج منها عصاير وترجع مكانها وهى بتتمايص لتبداء المعركه للمره الثانيهوبعد مرور يومان
كانت واقفه في الحديقه الفيلا تفكر بكلام ادم لها
فلاش باك
ملك: يعني ايه هنعيش سوي في اوضه وحده مستحيل
ادم: مش هينفع ناني هتعيش معانا وما ينفعش تشك فينا فحنا لازم نتعامل عادي وطبيعي علي العموم انا هسيبك تفكري براحتك
واثناء تفكيرها اقتحم خمس رجال الفيلا ومعهم رجل وفتاه تشاور بيدها عليها فأمر الرجل رجاله بالامساك بها
ملك:بخوف انتو عايزين مني ايه
لارا:ايه ياحلوه نسيتي ولا ايه
ملك:هو انتي انتي عايزه ايه مني خليهم يسبوني انا عملت ايه
لارا:عملتي ايه قولي معملتيش ايه انا مافيش حد يقدر ياخد حاجه مني غصب عني اسمعو حلال عليكو وبعد كده اقتلوها
لارا وهي تقترب من مجدي يله يابيبي
مجدي وهو ينظر لها مبتسما يله
واثناء خروجهم وترك ملك لرجال مجدييتبع
أنت تقرأ
حكايه كتبها القدر رومانسي
Romanceروايه حكايه كتبها القدر هي اخر اعمالي وهي قيد الكتابه تتكلم عن فتاه تهرب من الحاضر لتلجئ الي عالم غريب عنها ليكون الغريب لها سندا