السابع عشر

4.7K 101 5
                                    

الحلقه السابع عشر

ادم بصدمة ... حامل
نظر الي الجميع بصدمة وحيرة عقلة مشتت
اتت الية ناني وهيا تحضنة ... الف مبروك اخيرا هيبقا عندك بيبي
نظر لها ادم بعدم استيعاب توجة الي اعلي بغضب شديد شبة راكض
توجة الي غرفتها فتح الباب بقوه وجدها جالسة ع السرير تضع رأسها علي قدميها وتبكي ولكن تنتفض من دخول ادم بهذا الشكل تتراجع الي الخلف بتوتر وهيا تري ادم يقترب منها وعيونة تشبة الجمر من شدة الغضب والعصبية
ملك بتوتر ... مالك ياادم
ادم وهو يقف امامها ويضع يدة في جيب بنطاله قائلا بهدوء مزيف ... ممكن اعرف ازاي المدام حامل لينحني اليها ويتحدث بغضب مكتوم ... حامل ازاي وانتي لسة انسة
ملك ببكاء وتوتر وهيا تقف امامة ... ادم انا
ولم تكمل جملتها ليأتي ع وجهها صفعة قوية ينحني جسدها من قوتها ليتحدث ادم وهو يمسك خصلات شعرها بقوة ... مش وحدة ذيك انتي اللي تخوني مش انا اللي اتخان ولو كنتي عاوزة اطفال او علاقة انا موجود واسد برضة لكن تخنيني يازبالة اهو دا اللي مسمحش بية ابدا ليصفعها مره اخر ويمسكها من خصلاتها متجها نحو الباب
ملك ببكاء شديد ... ادم اسمعني مظلومة والله
ولم يسمع منها اي شيئ توجة بها الي اسفل وهو مازال يمسك خصلاتها وهيا تتألم بين يدة
ينصدم الجميع من هذا المنظر ليقف بها امام الباب الرئيسي ويقدم بدفشها الي الخارج لتقع ارضا من شدة الدفشة
ليتحدث ادم بغضب ... هو دا مكانك الشارع واحدة زباله ذيك متستحقش الاحترام
صعد الي اعلي توجه الجميع خلفة ينادي علية ولكن لم يبالي لهم صعد ع الفور
لتبكى ملك وهى تنظر حولها بضياع الى اين تذهب انها لامتوا لها الا هنا لامكان ياويها غير هذا المنزل الذى يوجد به حبيبها الذى اهانها  ووصفها يالخائنه لتضم جسدها بيدها لتقترب نانى منها وتضمها قومى معايا ادخلى
ملك::ببكاء وصوت شهقاتها يعلوا ادخل ازاى وفين ادخل علشان ادم يضربنى ويهنى تانى علشان يرمينى زاى الكلاب
لتطلع ورائه (امها) وتقترب منه وبصوت هادى وتقول

والدت ملك:اللى عملته غلط انت عارف بنتى كويس اووى ملك مابتخرجش من غيرك ولا بتروح مكان بدونك ليه بتعمل معاها كده ليه ماسمعتهاش  مش معنى اننا ملناش حد ومكسورين يابنى نبقى معندناش كرامه بس لا ياادم انا بنتى محترمه احنا انضحك علينا واتعرض عليها كتير حااجات غلط بس هى كانت يتقاوح وتلم نفسها علشان تبقى فى نظر نفسها حفظت على نفسها تيجى انت ترميها شكرا يابنى شكرا ليك ولوقفتك معانا
ليقفز من مكانه وبصوته الرجولى
ادم.. ياامى بعد اذنك انتى مش فاهمه حاجه فابلاش تحكمى عليا انا مش قصدى اهنكوا بس ازاى حامل انا هتجنن
مامت ملك::يابنى بنتى ماخرجتش اختك هى الى  قالت كده اسالها عرفت ازاى واسال ملك وبلاش تحكم فى وقت غضب لانك هاتخسر كتير ثم ايه معني كلامك ده هو انت مش جوزها ولا طبيعي انها تحمل
نظر اليها ولم يتحدث فهو لم يبوح بهذا السر ابدا
فحترمت صمته وتركته وهي تنظر  لادم بعتاب وحزن وتذهب من امامه ليقف وينظر اليها ويمرر يده إلى شعره ثم يقم بشد شعره وهو يلعن نفسه على عصبيته وتسرعه الذى سوف يخسره كل من حوله واولهم حبيبته
التى دق قلبه اليها هى من جعلت الحياه تضحك له هى معشوقته التى عشقها حتى النخاع هى من تمناها ان تكون نصفه الاخر هى التى اخترقت احلامه  وحياته حتى عشقها بجنون ....ليدخل إلى غرفته
ويلقى بجسده على السرير وهو مشتت التفكير ماذا يفعل فى هذه المصيبه هل حقا حامل ولاكن من من هذا مستحيل فان راسى ستنفجر من كثرة التفكير
قمة الخذلان، أن أحفظ عهدكِ، وأصون ودَكِ وأُذكر نفسي بأنني يجب أن أراعي ما بيني وبينك، وفجأة يضيع في لحظةٍ كل شيء
ثم يغمض عينه وهو يحاول التخلص من افكاره
فامخيلته ان محبوبته اخذلته حقا هل اخذلته ام ماذا هل هو سوء تفاهم ام ماذا فان الخذلان من أصعب المواقف التي قد تمرّ علينا، فمن وهبناهم قلوبنا وأرواحنا قدمو لنا الغدر والخيانة، من جعلناهم سندنا و قوتنا غدرو بنا، فانكسرت قلوبنا وضعفت أجسادنا، لم نتوقّع هذا منهم، فقد قدّمنا لهم كلّ ما نملك من أجلهم ولكنهم خذلونا، خيبتنا بهم لا يمكن وصفها فقد قابلوا كلّ هذا القدر من الحب بالابتعاد والهجر
فهذا مايدور بمخايلته ولاكن هل فى وجه آخر للحقيقه ام هذه نهايه البدايه
وفي الجهه الاخري

حكايه كتبها القدر رومانسيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن