التاسعه عشر

6.3K 115 2
                                    

الحلقه التاسعه عشر

عند دخولهم المكتب
كان فاروق مرمي علي الارض لا نفس له جري الاثنان عليه في لهفه
عمر بخضه وهو يضرب وجنته
عمر:بابا رد عليا بابا مالك
اما ادم فوضع يده علي نبضه ليعلم انه توفي فقال بصوت حزين البقاء لله ياعمر ولدك توفي

ما هذيه الحياه كيف ومتي حدث هذا انه من وقت قصير كان يخطط لهدم حياه انسانه بريئه انها ابنت اخيه الوحيد وكل هذا من اجل المال والطمع فماذا اخذ اخيرا انه اتي من القاهره ليقيم في الاسكندريه فقط لكي يصل اليها وعند وصوله اليها انتهي
جاء الدكتور واخبرهم انها سكته قلبيه
فالموت يأتي فجأتآوالقول صندوق العمل
وضع ادم يده فوق رأسه لا يستطيع التفكير  فاروق الوحيد الذي يعرف مكانها وها هو فارق الحياه بدون سابق انذار
ادم :بعصبيه وهو يشد خصلات شعره بعصبيه لا منا مش هقعد زي الستات انا اندب حظي
هنا انتبه له عمر
عمر :انا مش فاهم في ايه يا ادم حصل ايه
كاد ادم ان يتحدث فأوقفه رنين هاتف عمر غرد عمر علي الفور
الطرف الآخر : باشا الناس اللي حضرتك بلغتنا نراقبهم خطفين بنت وفي حركه مش تمام والبت بتصوت
هنا وقف عمر مزبهلا وقال علي الفور انتو فين
الطرف الاخر :احنا في.........
فهم بالوقوف انا جي حالا
هنا قلب ادم يكاد يكون متوقف
ادم بخوف حصل ايه ياعمر
عمر بصدمه انت كنت جي لبابا عشان ملك صح
ادم برهبه اه حصلها حاجه انطق
اتخطفت هذيه كانت جمله عمر ومافيش وقت يله نلحقها
جري الاثنان الي العنوان المنشود

في مكان اخر

وضعو قماشه ضغيره علي فمها وقامو بربط مثلها علي عينها واخذوها مكان بعيد عن الحركه مكان شبه مهجور 🏚 لايوجد احد بالجوار هنا صحراء
فقام احدهم بفك رباط عينها
فتحت عينها ملك بفزع لتري اربع رجال ضخام
ملك بخوف :انتو مين
احد الرجال :احنا قضاكي
ملك والدموع تنساب علي وجنتيها انتو عايزين مني ايه انا معملتش حاجه
شخص اخر لا ياحلوي مش انتي اللي هتعملي احنا اللي هنعمل
اخر :اتصلت بفاروق بيه وجي
ملك برعب:عمي
عزام :اه ياحلوي عمك هيجي
ملك بحده عمي مستحيل يإزيني هيجي ويخدني منكو
هههههههه عمك ده اللي هدانا بيكي انهارده حفلتك ياعروسه يله مترغيش كتير هنسيبك وشويه وراجعين
بعد مرور ساعه
كان يتصل عزام بفاروق ولم يجيب
جلال بشر احنا هنفضل قاعدين كده والباشا بقاله مده ومجاش وكمان مبيردش انا هدخلها
فأمسك يده عزام لا لازم نستني الباشا
شاكر :لا اتأخر وهو كده كده قالك حلال عليكو يله بينا ولما يجي يمضيها علي التنازل  ونخلص عليها ونهرب فهمو اليها بالذهاب كانت ضم يدها حول نفسها خوفا يكاد قلبها مقتلع من مكانه اقترب احدهم اليها وقام بفك رباط يدها وقدمها
فصرخ فيه عزام : انت اتجننت كده مش هنقدر عليها
شاكر امال هنقضي مصلحتنا ازاي ياجدع
اقتربو منها فجرت منهم لعلها تجد مخرج فسمعت ضحكاتهم العاليه واقتربو اكثر حاوطوها من جميع الجهات واسمعوها كلامات قذره مثلهم حتي حاصروها عند الحائط كانت تستغيذ بأدم
اثناء ذلك كان هو بالخارج وعمر يحدث الرجل الذي كلفه بمراقبتهم وامره بإبلاغ الشرطه دخلو عندما اخبرهم الرجل بأنهم ثلاثه اشخاص فقط لان الرابع وصلهم فقط وذهب
ادم بجنون توجه الي الداخل فأوقفه عمر
عمر رايح فين اصبر يا ادم
ادم بحده اصبر ايه انت عارف مين جوي دي روحي سبني انا مش لسه هستني الحكومه انا هروحلها

حكايه كتبها القدر رومانسيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن