حكايه كتبها القدر رومانسي

الفصل الثامن

الحلقه الثامنه

فدخلت لورا عليهم بابتسامه دلع واغراء بحركه مفجأه لادم وارتمت في حضنه وقبلته مما ادي الي تشنج جسمه ووقف باستغراب ليبعدها عنه اما ملك فجحظت عينها من الموقف وشعرت بالخجل فحاولت ان تنسحب وقلبها مكسور
ادم بحده:ايه جابك هنا يالورا
لورا بدلع واغراء شديد وهي تنظر الي ملك باشمئزاز والي ادم وتقترب منه مرتآ اخري
لورا:ايه يابيبي لقيتك مجتش فقلت اطمن عليك يابيبي وحشتني
فأغمض عينه بتنهيده وافتحها ليقول :وتسألي عليا بصيفتك ايه ان شاء الله
لورا:حبيبتك يابيبي انت نسيت ولا ايه اه صحيح مش تعرفني بالهانم مين دي كانت تحرك اصبعها لملك باستحقار فخجلت ملك واستأذنت لتنصرف
ملك:طب بعد اذنكو انا
لورا:احسن بردو علشان نقعد مع بعض
ادم بحده :رايحه فين ياملك متتحركيش من هنا لورا هي اللي هتمشي ومش هتيجي هنا تاني
لورا بصوت مرتفع: هتمشيني انا يا ادم وعلشان مين علشان المعفنه دي
فأمسكها ادم بعنف وقال بحده: انا مبحبش امد ايدي علي حريم فغوري من وشي ومتعتبيش هنا تاتي احسن لتندمي فاهمه ملك دي ستك وتاج راسك ويله غوري فترك يدها اما لورا فتمتمت بكلام كثير واعلنت بقولها انها سوف يجعله يندم فأمر ادم رجاله بأن يرميها في الخارج اما ملك فكانت واقفه وعلامات الاستغراب علي وجهها وايضا لؤلؤاتها تهبط بغزارة على وجهها فقترب منها ادم ومسح دموعها بيده وقال بحنو شديد
ادم متعيطيش ابدا طول منا معاكي فاهمه
فئمأت بوجهها بالموافقه وقالت بخجل وقلبها يكذب ما تقوله
ملك:انا اسفه عملت مشاكل مابينك وبين خطيبتك
فأطلق ادم ضحكته عاليه : ههههههه انتي فكراها خطبتي الله يسامحك وانا لما اجي اتجوز هتجوز واحده زي دي ربنا يسامحك تحبي تعرفي مين دي
فنظرت له وصمتت
ادم: هقولك دي ياستي مجرد واحده كنت بسهر معاها اكتر من كده لا ومافيش اي حاجه بيني وبينها اصلا بس هي طبعا شكلها كده بتحبني
ملك برائه : وانت
ادم:انا ايه
ملك: بتحبها
فنظر ادم اليها بتمعن وصمت قليلا ثم هم بالوقوف ونظر لها وقال
ادم: تفتكري لو بحبها هطردها وصدها كده تصبحي علي خير يا ملك
ملك: طب انت هتنام
ادم بخبث وهو يضع يده في جيبه لو انتي مش عيزاني انام انا ممكن اسهر للصبح معاكي عادي
ملك بخجل :احم لا خلاص انا هنام ثم همت هاربه من نظره عينه وقالت لا خلاص تصبح علي خير فنظر لها ادم وهي تحد الخطا من امامه فضحك بحب وذهب هو ايضا لينام
اما ملك فذهبت واغلقت باب الغرفه خلفها ووضعت يدها علي قلبها الذي يدق سريعا واخذت تلف حول نفسها وتلف الا ان رمت  بجسدها علي السرير لتنام وهي تفكر فيه وتنعم مع احلامها مثله تماما

في مكان اخر وبلد اخري
في غرفه ضلمه مقفله مثل السجن

عمر : طمنيني بس يامرات عمي هي فين
والدت ملك:بدموع والله ماعرف يابني انا حكتلك اللي حصل
عمر بحيره واسف:طب هتكون راحت فين انا دخت عليها ومش لقيها عند حد وتعبت من اللف انا حاولت مع بابا يخرجك من الاوضه مش هخليكي تتحبسي تاني
والدت ملك:يابني مش مهم انا المهم بنتي وصيتي ليك ياعمر ملك بنتي يابني
عمر : بئطمأنان لها والله ماتخافي عليها انا بس اعرف طريقها وهحميها من الدنيا كلها هحميها حتي من ابويا حتي لو قفت ادامه
والدت ملك : لا يابني اوعه ابوك ميعرفش في حياته الا الفلوس وممكن يخسر اي حاجه علشان الفلوس
عمر: انا مكرهتش ملك يامرات عمي لازم تعرفي دي اختي وانا مافيش مره كنت عايز اذيها والله بس انتي عارفه انا مش عايز اخسره ليعند معايا
والده ملك:عارفه ياحبيبي
فدخل والد عمر عليهم وفتح الفجأه وقال بصوته الجهوري
والد عمر: بتعمل ايه هنا ياعمر
عمر:مافيش كنت بحاول معاها اشوفها ودت بنتها فين
والد عمر: وعرفت
عمر: لا شكلها متعرفش يابابا يله بعد اذنك انا خارج عايز حاجه
فوضع يده علي كتف عمر وشده بها وقال لا يابني روح مع السلام ثم نظر لام ملك بإستحقار واغلق الباب مرتآ اخره وذهب
ومر ثلاثه ايام اخر علي ابطالنا والوضع كما هو الا ان جاء اتصال لادم