الفصل السادس

4K 118 18
                                    

( الفصل الثاني )

هي...

2 سبتمبر \ 2011

كان يجلس بجواري على مقعد سيارته وهو ينظر للامام بشرود .. اعلم انه يختنق ولكنني اجهل سبب اختناقه !.. صدره يعلو ويهبط بهم وكأنه يحمل اطنانا من الهموم اعلاه .. مددت يدي لأمسك بيده التي على المقود سحبتها فالتفت الي وهو ينظر لي بنظرات لم استطع تفسيرها .. ولكنني شعرت انه يحتاجني .. رفعت يده لشفتي وقبلت راحة يده فابتسم بتلقائية ومد يده الاخرى يداعب ذقني قائلة : مالذي تفعلينه !.

قلت وانا ابتسم : ماذا ؟.

قال بابتسامة جانبية : ماذا .

- ههههه ماذا !.

تلاشت ابتسامته بهدوء قائلا : انا احبكِ .

وعاد ليتكدر .. فقلت بمرح : ادم .

التفت فاقتربت منه بجراءة وحاوطت ذراعي رقبته ليدفن رأسي برقبته واشم رائحة عطره التي عليها .. شعرت بتصلب جسده كأنه تفاجأة ولكن همست وشفتاي تلامسان اذنه بنعومة احاول ان اجعل نبرتي هادئة ليرتخي هو بها : همومك التي على ظهرك سأنفضها انا لك حينما تعانقني .. واي شئ على صدرك سيذوب بتلك الحرارة حين يلامس صدري صدرك .. وتلك الصخرة التي تثقل قلبك ستتفتت حينما يتلصق قلبي بقلبك فتنعدم المسافة بيننا .

برغم خلافاتناحيث تعيش القصص. اكتشف الآن