الفصل الثاني عشر

3.6K 86 15
                                    

هو ...

14 يوليو 2012

المكان بارد .. وظهري اعلن عصاينه ولكنني مازلت اكابر واقف على قدماي اللتان تبكيان بصمت .. رواق طويل ابيض بمساند على جانبيه باللون الازرق الباهت .. رائحة اكرهها .. وانتظار قاتل .. اصر على ان انتظر رغم معرفتي ان النتائج ستظهر بعد سويعات .. ولكنني اقف وكأنني سأحددها بانتظاري هذا .. يدي العاصية امتدت لجيب بنطالي حتى لامست هاتفي .. اخرجته اتصلت بها .. حقا احتاج لسماع صوتها .. احتاجها بجانبي .. احتاج لأن ارمي ثقلي كله في احضانها .. للبكاء على صدرها ..

رنين دام لثوان فقط ولكنه كان طويلا .. بل قاتلا بالنسبة الي .. انفاسي تتسارع بل صوتها يعلو .. حتى انقطع الرنين لأسمع صوتها ..

- الو .

لم اعلق انعقد لساني .. رغم صراخ قلبي وشتمه لي بأن انطق .. بل رجائه كي اتحدث .. ولكن صورة يوسف وهو مريض مستلقي على سريره الابيض الذي لايليق بجسده الصغير استوقتني ..

صوت من اعماقي وانا واثق انه ليس قلبي بل كانت غريزتي كأب تناديني .. وصوتها على الهاتف وهي تقول بشك .. لا هي متأكدة انني انا على الهاتف اعلم انها تستطيع سماع صوت انفاسي : ادم .

بحركة سريعة اثناء ضغطي على اسناني لبعضها البعض رميت هاتفي ارضا ليتحطم واتخذ قراراً لا عودة منه ابدا !..

برغم خلافاتناحيث تعيش القصص. اكتشف الآن