الفصل التاسع

3.9K 93 5
                                    

هو ...

اخر ليلة في عام 2011

جلست على الاريكة ممسكا بجهاز التحكم بالتلفاز لأشاهد الفراغ لا تلك الصور التي تتحرك بداخله .. اجزم انها الان جالسة على سريرها تبكي بسببي .. زفرت وانا اسأل نفسي هل كان حقا سببا قويا ليجعلني انهي كل شئ بيننا !.. ام انني رغبت بايجاد اي عذر يدفعني للمغادرة ؟.. اعدت ظهري للوراء ورفعت رأسي للاعلى لأغمض عيني واتذكر ماحدث قبل اسابيع ...

نفث دخان سيجارتي وانا انظر للشارع عبر نافذة سيارتي قلت بهدوء لها : انتي لاتفهمينني على الاطلاق .. لا اظن اننا نستطيع ان نكمل .

سمعت صوت ضحكتها الخفيفة التي خرجت مع تنهيدة : لا تظن اننا لا نستطيع ان نكمل ههه !.

التفت اليها لأقول بأنفعال : اجل لا نستطيع .. انتي تضغطين علي في هذه العلاقة ؟.. تطالبين بأشياء لايمكنني فعلها .

- لا اطلب منك سوى ان تكون حبيبي حقا .. ان تكون حاضرا معي لا رجل غامض يرحل دون ان يكترث لشئ !.

ابتسمت بسخرية : ولكنك احببتي غموضي .

- ليس لهذه الدرجة .. حسنا انت تحبني وانا احبك ولكننا لم نتحدث قط عن اولادنا مثلا .. منزلنا .. بل مستقبلنا ...

قاطعتها : لأنه لا يوجد لنا مستقبل معا الا تفهمين !.

برغم خلافاتناحيث تعيش القصص. اكتشف الآن