الفصل السابع

3.5K 101 3
                                    

هو...

مر يومان وانا مازلت غاضبا منها لا ارغب حتى في رؤيتها او انني ادعي هذا .. شئ يجعلني ان لا اخوض في المجادلة معها مجددا كي لا اخبرها بانني كنت عاجر .. عاجر عن امتلاكها .. كنت ومازلت وكما يقوله القانون ( يبقى الوضع على ماهو عليه ) وهو ان اموت وجعا وانا بعيد عن امرأة عشقتها دوما ولايفصل بيننا سوى امتار فقط !..

عدت من العمل ليلا او هذا اخبرته لغادة .. لا ارغب بشئ سوى ان اغرق نفسي وسط تلك المشاريع وتلك الرسومات لأنشغل قليلا .. نظرت لسيارة غادة اسفل العمارة لم تكن موجودة .. زفرت بتعب لأدخل للداخل .. ارتدت المصعد قبل خروجي منه رأيتها كانت ستهم بالدخول اليه .. ولكن !..

حالتها كانت مزرية .. مرتدية ثيابها المنزلية ومعطف طويل سميك .. شعرها مبعثر وانفها احمر .. قلت باستنكار : الى اين ؟.

قالت بضعف وعيناها لاتوشكان على النظر لشدة شعورها بالدوران : ابتعد .

خرجت من المصعد وانا امسك بيها من كتفيها قائلا : هيا عودي لشقتك ستمرضين اكثر .

قالت بتعب : سأجلب الدواء .

زفرت وانا اشعر بالغضب يتسرب الي مرورا بأطراف حتى يصل لرأسي مانهاية عيشها بمفردها ماذا ان اصابها شئ اكبر من ذلك ولم لم تخبرني !..

برغم خلافاتناحيث تعيش القصص. اكتشف الآن