.
.
{ . ÂŤĦÊŇÂ . }
.
ارفع صوتك ، أنا لا أستطيع سماعك ، المسافات لا تُقطع والأيام لا تمر ، أنّي أعاني وأنا فقط من يعرف.
أتستطيع سماعي؟ أنا خلف هذا الزجاج القاسي ، إني أطرق منذ الأزل ، أفكاري مشتتة ولا أستطيع إيجاد أي مخرج ، الأبواب موصدة وأنا فوق المياه لا أستطيع التنفس ، خذني ، انتشلني ، حرّك ما في داخلي من سكون واسكن أنت فيه ، لملم حطامي واجمع شتاتي ، قل لي أن كل شيء على ما يرام ، اكذب هذه الليلة ... فقط اكذب!.
اكذب..
أحببتُ فيك كذبك أيها الكاذب ، رأيتك هذا اليوم مبتسماً، عزاء من قد حضرت ؟
أقتلت روحاً أخرى ؟ مشيت في مسيرة جنازتها وأنت قاتلها أيها العظيم..! من كانت ضحيتك ؟ شخصاً يافعاً من صلبك ؟ أم امرأةً علّقتها بك..! أربما كانت سعادة أحدهم التي سلبتها ؟
.
.
وانت..
أتنتظر من أحد رسالة يا ترى ؟
أنت تقرأ
مذكرات غريق
Randomأنُكتَبُ من الأحياء فقط لأنّنَا نتنفّس ؟ أنا في جميع الأوراق كُتِبتُ حيّاً ولكنّي مِتُّ منذ زمن بعيد ، أنا أغرق.. وفي منتصف القاع يكمن جسدي وروحي تجوب السماء السوداء ، وهذه مذكراتي.. لا تخف..! فأنا لن أسحبك للقاع معي.
