{اليوم السابع}

22 2 1
                                    

.
.

{ . ÂŤĦÊŇÂ . }
.

إذاً أظن أنّ هذا ما حدث حقاً..!
يا للسخرية، أذكر تلك المرة التي أخبرت نفسي بها أنها ستكون المرة الأخيرة، وها هو الأمر يتكرر مرة أخرى.

لا أدري عدد المرات التي سأتألم بها لأتعلم! لقد ظننت أنك الأفضل ، توقعت أنك مختلف عنهم فقد كان ما بيننا استثنائياً ، وأذكر أني قلت هذا في المرة السابقة أيضاً..
أعطيتك ضعف الفرص التي أعطيتها للآخرين وبعجب نجحت بها كلها ! لقد كنت مثالياً لدرجة أنك لم تكن حقيقياً حتى ، فقد كنتَ حلماً لم أستطع يوماً أن أشاهده بين كوابيسي ، فكيف بربك قد حصلت عليك؟.

أوتدري يا عزيزي لربما كانت هذه هي المشكلة ، أنك كنت شخصاً مبالغاً به ، شخصاً ليس لي منذ البداية فكمالك كان يحرجني أمام ذاتي ، فأمامك.. من أكون أنا؟.

كنتَ شخصاً جيداً كفايةً لأكون الأسوء ، جميلاً كفايةً لأكون الأفظع ، بينما تعيش أنت بعالمك المثالي لقد كنت أعيش كوارثاً بعالمي المبعثر ، كنت نقيضك فبأي حق قد انتهى بنا المطاف معاً ؟.

نحن لم يكن علينا الالتقاء بتاتاً ، إنه بالضبط كالقصص والخيالات ، إن لم يلتقِ روميو بجولييت لكانا سيعيشان أطول ، التقى كلّ منهما بشخص يليق بمقامه واستمرت الأيام كما يجب.

.

.

وانت..
أقابلت يوماً شخصاً أيقنت أنه المقدّر ولكن أنت لم تكن ضمن قائمة المختارين؟.

مذكرات غريقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن