.
.{ . ÂŤĦÊŇÂ . }
.اليوم لم أشعر بشيء كسابقه تماماً ، أيحاول جسدي التماثل للشفاء هكذا .. أربما هذه طريقته؟.
أعجبُ كيف للميت أن يعيش ، وكيف للحي أن يموت دون أن تُنتزع روحه أو تُرَد !
في أي مرحلة أنا يا ترى ؟ أكنتُ حياً فمت ، أم لم أعش بتاتاً.. هل ولِدتُ حقاً ؟ من سيُثبِت أني حقيقة ، وكيف لي أن أعرف أني لست حلماً أو مجرد غبار؟!.
أنا أتألم وكأني واقع ولا أفعل أي شيء حياله وكأني خيال ، لست أحداً ولا أحد منكم أنا.
لا تكلّمني لن أسمع فنحيبي يصيبني بالصمم ، فقط خذ بيدي وجد لي مخرجاً ، جد لي متنفساً فقد ضاع الهواء ، جد كلماتي وانزع عني هذا الخوف ، عانقني وكأنك تحبّني .. اليوم فقط..!
.
وأنت..
حيٌٌ أنت أم ميّت ، حقيقةٌ أنت أم زيف ؟
أنت تقرأ
مذكرات غريق
Randomأنُكتَبُ من الأحياء فقط لأنّنَا نتنفّس ؟ أنا في جميع الأوراق كُتِبتُ حيّاً ولكنّي مِتُّ منذ زمن بعيد ، أنا أغرق.. وفي منتصف القاع يكمن جسدي وروحي تجوب السماء السوداء ، وهذه مذكراتي.. لا تخف..! فأنا لن أسحبك للقاع معي.