{اليوم الرابع}

39 4 0
                                    

.
.

{ . ÂŤĦÊŇÂ . }
.

اليوم لم أشعر بشيء كسابقه تماماً ، أيحاول جسدي التماثل للشفاء هكذا .. أربما هذه طريقته؟.

أعجبُ كيف للميت أن يعيش ، وكيف للحي أن يموت دون أن تُنتزع روحه أو تُرَد !

في أي مرحلة أنا يا ترى ؟ أكنتُ حياً فمت ، أم لم أعش بتاتاً.. هل ولِدتُ حقاً ؟ من سيُثبِت أني حقيقة ، وكيف لي أن أعرف أني لست حلماً أو مجرد غبار؟!.

أنا أتألم وكأني واقع ولا أفعل أي شيء حياله وكأني خيال ، لست أحداً ولا أحد منكم أنا.

لا تكلّمني لن أسمع فنحيبي يصيبني بالصمم ، فقط خذ بيدي وجد لي مخرجاً ، جد لي متنفساً فقد ضاع الهواء ، جد كلماتي وانزع عني هذا الخوف ، عانقني وكأنك تحبّني .. اليوم فقط..!

.
وأنت..
حيٌٌ أنت أم ميّت ، حقيقةٌ أنت أم زيف ؟

مذكرات غريقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن