متملك و ضريرة

أعتقد ...عاشقة لك تايهيونغ

: أنتي جميلة يا إلاهي و لطيفة

قالها تشانيول بدهشة عندما رأى ريتا تخرج مع أخيه

أبتسمت ريتا لتقول بحزن بينما هم يتوجهون نحو السيارة
: أنا أيضا أتمنى رأيت كم أنتما وسيمان

تشانيول
: هذا فقط لا عليكي سأصف لكي نفسي و و سأصف لكي تاي أيضا ستعلمين كم أنني وسيم و ذلك الصغير بشع

تاي ببرود
: أيا يكن

ليدخلوا السيارة كانت ستجلس في الكرسي الخلفي بجانب تشان لكن تاي جعلها تجلس بجانبه بعذر أنه يريد محادثتها بينما الحقيقة فقط هو يغار

ريتا بضيق
:  يا تايهيونغ كيف سأبقى بدون عصاي لقد بقيت في المنزل

تاي و هو موجه نضره نحو الطريق أمامه
: لا تناديني تايهيونغ ناديني أوبا و بالنسبة لهذا الأمر إنه سهل أنا سأكون عيناكي أينما ذهبتي

ريتا
: ألن يكون أمر مناداتي لك أوبا غريبا

تاي
: لا بل هو لطيف
إبتسمت هي بخجل ليقول هو مغيرا الموضوع
: أنضري إلى هذا الصغير العملاق لقد نام بسرعة رغم أننا لم نصل بعد

أومئت ريتا برأسها ليضيف
: إذن ريتا أين إبنة أخيكي

ريتا
: في الحقيقة هي عند مربية في المدينة المجاورة عمرها الأن سنة تقريبا سأذهب لرأيتها عما قريب لقد أسميتها مالي مثل أسم أختي عندما أصبحت الوصية عليها أما إسمها الحقيقي الذي أطلقته والدتها عليها فهو هيونا

تاي
: هذا جيد سأذهب معكي عندما تريدين رأيتها و لا ترفضي

وافقت هي بهزة من رأسها
.

.

.

: يا هيونغ إشتقت لك
كان هذا جونغكوك الذي هجم على تاي يحضنه ما إن نزل من السيارة ليتبعاه سيهون و بيكهيون و يقيدا الآخر بعناق قوي

بيكهيون
: إذن أين زرافتي

تاي
: نائم في المقعد الخلفي و الأن أتركوني و اللعنة عليكم

كانت جالسة في سيارة حتى سمعت صوتا ما

سيهون و هو يمد يده نحوها
: مرحبا يا جميلة أنا آوه سيهون

ريتا بينما صافحت يده بإبتسامة
: أنا بارك ريتا

سيهون
: كم عمرك أتمنى أن تكوني أصغر مني

بيكهيون الذي إنضم لسيهون
: و مني أيضا

تاي و هو يجذب يدها لتخرج من السيارة و تقف بجانبه فهو بالفعل يشتعل غيرة
: أتركوها و اللعنة

سيهون بسخرية
: حبيبتك هذا مأسف هيونغ

إحمر خديها بينما تاي كان يفكر بإجابته بذكاء لكن خروج تشانيول حل الموقف كله فهم إتجهوا نحو صديقهم ناسين أمرهم