قاسي ذو قلب متملك

3.7K 194 6
                                    

أستفاقت أخيرا لتسمع صوت تشانيول و تاي هي تتذكر أنها كانت أمام المنزل كيف وصلا إلى جانبها

تاي
: هل أنتي بخير ؟

ريتا بإستغراب
: هل هذا أنت تاي ؟ أين أنا ماذا يحدث ؟

تشان
: لقد وجدتك مغميا عليك أمام منزلك و أحضرناك للمشفى أنا و تاي

ريتا بتعب و حزن
: شكرا لكما

تاي
: أنتي على الرحب دائما صغيرتي

ريتا إحمر خداها ما جعل تاي يبتسم لشكلها اللطيف و يشرد في تفاصيل وجهها الجميل

قاطع شروده صوت الممرضة
: إنتهى وقت الزيارة

إتجه تاي تجاه الممرضة بعد أن لاحض الخوف على وجه ريتا لقد سبق و أخبرته أنها تخاف المستشفيات بالفعل

تاي للممرضة
: هل أستطيع البقاء معها ؟

الممرضة
: أجل سيدي بإمكان أحدكما البقاء معها

تشانيول الذي كان واقفا معهما
: أنا سأبقى

نضر تاي لتشان بتأنيب و غضب
: أنت إذهب للبيت الجو بارد عليك

تشان بحزن
: حسنا

ذهب تشانيول للمنزل و بقي تاي مع ريتا

كانت لا تزال تحت تأثير المخدر لذلك هي عادت للنوم سريعا

جلس على طرف سريرها يتحسس حرارتها كانت ساخنة بالفعل

تنهد بضيق و هو ينضر لوجهها الملائكي لطالما كان الشخص البارد الذي لا يهتم بأحد فلما هو متضايق من مرضها لما هو حزين عليها لما هو لطيف هكذا معها

Tay pov :

لماذا أنا حزين لماذا هل أنا معجب بها يا ترى ؟ لا لا بالتأكيد لا فأنا فقط أشفق على حالها و هي لطيفة ما يجعلني أيضا أكون لطيفا معها

End

في مكان آخر الثانية بعد منتصف الليل :

: سيدي لم نعثر عليها في أي من تلك الأماكن  هيا الأن عد للمنزل إنها تمطر

شوقا بصراخ
: ما دخلك هل بحثتم في كل الأماكن التي أخبرتكم عنها

جيمين بينما يمسح قطرات المياه العالقة على شعره
: يا شوقا لقد وجدناها إنها في المستشفى القريب من هنا

نزلت دمعات حارقة من عيني شوقا ليصبح كالأصم لا يسمع أحدا فقط ركض لسيارته ليتجه نحو المكان الذي توجد فيه ملاكه و معشوقته
.
.

بعد أن قام برشوة حراس المشفى أخيرا سمحوا له بالدخول ليراها

دخل الغرفة التي هي تنام فيها جلس على الكرسي الذي وجده بجانب سريرها أمسك يديها يقبلهما بينما يبكي بحرقة فهو سبب وجودها هنا

همس بإسمها لتفيق و يطمئن عليها و يعتذر

Suga pov :

أنا لم أكن أريد فعل ذلك أنا بالفعل نادم بسببي هي هنا الأن لمستُ حرارتها لقد كانت حقا مرتفعة

كم أنا غبي لما فعلت ذلك سأجعلها تستفيق و أعتذر

همستُ بإسمها لتفيق لكن ماذا أ _ أسمع أنا من هذا الذي تناديه
End
.
.

ضنت ريتا أن من أيقضها تاي لذلك إبتسمت  لتناديه لكن إمساك فكها بين يدي شخص ما و صراخه عليها جعلها تعلم أنه ليس سوى ذلك الذي تكرهه حد الجنون

شوقا بصراخ و غضب شخص مكسور القلب
: لماذااااا مالذي قلتيه هااا تحدثي من هذا أيتها اللعينة من ؟ من يا ريتا من ؟
.
.

لم يفق إلا على ذراعيها اللتان تضربان صدره بقوة و هو يصفع وجهها بكلتا يديه متناسيا مرضها بينما هي لا تصرخ إلا بذلك الإسم الذي كرهه فور سماعها تنطقه
.
أخيرا وصل الحراس ليخلصوها من بين يديه و يجروه خارجا

ألقى نضرة أخيرة عليها و هم يجرونه خارجا دموعها تشق خديها و هي ممسكة بهما بين يديها كأنما تخبأ وجهها من الخوف و هي تردد فقط إسما واحدا لم يفارق شفتيها "تاي"

كان تاي يدخل المشفى حينما رأى ذلك الذي يجره الحراس و هو يبكي بينما يحاول العودة داخلا

حاول رؤية وجهه فلم يستطع لذلك هو تخطاهم محدثا نفسه أن يبتعد عن فضوله
.

ما إن إقترب لغرفتها حتى سمع شهقات مكتومة و صوت ضعيف ينادي بإسمه

ركض داخل الغرفة ليرى ذلك المشهد الذي آلمه كثيرا

جالسة فوق السرير تحضن ساقيها بيديها و تغرس رأسها في الأسفل للتهاوى دموعها بينما تخبأ وجهها المحمر

لم يعلم كيف أصبحت في ثواني بين ذراعيه يهدأها و قلبه يصرخ ألما لمنضرها

Rita pov :

هي بين يدي دموعها التي تغرق عينيها لتتهاوى على الأرض وجهها الأحمر الذي تحاول تخبأته و صوتها الضعيف ينادي بإسمي بين شهقاتها كم أتمنى لو تبتلعني الأرض لكان أفضل لي من رأيتها هكذا
End

لم تهدأ إلا بعد دقائق سحب ذراعيه ليمددها على السرير و يطبع قبلة لطيفة على جبينها

لم يسألها ما حصل خوفا من أن تبدأ موجة دموع أخرى لذلك إكتفى بالغناء لها بينما يمسد على شعرها لتعود للنوم

إنتضر أن تعود للنوم بينما يلعن سبب خروجه في عقله كما يلعن ما حصل قبل قليل

لتنام هي بعد صراع كبير مع نفسها المجروحة من شخص كان ذات يوم أقرب الناس لها

.

.
أما ذلك القاسي ذو القلب المتملك فهو يرتجف تحت المطر و هو عائد لمنزله بينما يلعن كل ما حصل من قبل و ما حصل الأن

.

.

إستيقضت بتعب من ليلة كئيبة لم يغمض لها فيها جفن هي فقط تضاهرت بالنوم أمام ذلك الخائف عليها

كما توقعت هو نائم بجانب سريرها ممسكا بيديها أحست بيديه التي تمسك يديها لتبتسم لا إراديا

.....

Vote my cutiee

أي تعليقات أو إنتقادات أو أراء هون 👇👇

بحبكم

متملك و ضريرةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن