فتح الباب ليضهر له وجه صديقه ليحس بالإختناق فجأة و الدموع تتكون في مقلتيه لكن أين الدموع الأن لتنزل فهي بالفعل قد جفّت
نضر تاي له بإنكسار و غضب
: أين ريتا ؟شوقا بهدوء عكس ما في داخله من إحتراق
: هي في غرفتي حسنا إن كان هذا كل ما أتيت لتعرفه وداعاهم بإغلاق الباب لولا إندفاع الآخر للداخل بالقوة
تاي
: لن أذهب بدونهاشوقا
: أنا أحق بها منك لذلك إرحلتاي
: لكنها حبيبتي أنا هل تفهم هذا هي تكرهك و لا تحبك أتركهانزلت كلمات تاي على قلبه كأن كل لعنات السماء كلها أُنزلت عليه فاتحة بأضافرها الحادة جرحه الذي لا و لن يندمل
.
.
.
ما إن سمعت صوته حتى إرتعش قلبها و كل جسدها بسبب الإحساسين الذين إختلطا إحساس بالذنب و الخوف في آن
تحس أنها المذنبة في حق كليهما
.
.
.
بدأت بضرب الباب و الصراخ لأنها ضنت أن الحرب بينهما قد قامت بالفعل ما جعل تاي يسمعها و هو ضن أن شوقا كان يعذبها أو هو فعل شيء سيئا لها
.
.
: أنت لن تدعني أراها
الآخر ببرود
: لا لن تراها لا اليوم و لا في الغد وداعاتاي
: سآخذها سواء أوافقت أم لم توافقشوقا بإبتسامة جانبية
: لتحاولتاي بحزن
: أنت بهذا تجعل صداقتنا تنكسر هيونغليقول شوقا
: لقد تحولت صداقتنا لرماد و نثرتها الرياح منذ زمن.
.
.
لم تعد تسمع الأن غير صوت لكمات و سقوط أحدهما و تأوه الآخر بين حين و آخرلطالما كان شوقا القوي بين هاذين الطرفين لكن ليس هذه المرة فيداه المجروحة و حالته النفسية لم تساعده أبدا
لينتهي الأمر بجيمين و تشان ساحبين الأصغر بعد أن دمعت عينيهما لمرأى الأكبر
..
.
أجبر جيمين تاي على ركوب سيارته و العودة إلى المنزلبينما في مكان آخر وقف من على الأرض منكسرا قلبه من يبكي فجفونه قد جرّحها الدمع بالفعل يبكي لفقدانه أحد أهم الأشخاص في حياته
و حال الآخر لم تكن أفضل من شوقا أبدا
.
.
أنت تقرأ
متملك و ضريرة
Romanceنضرات حزينة في عينيه كلمات مكتومة لا تصدر من بين شفتيه و دموع فقط تسقط من مقلتيه هو سباب عنائي هو من يريد إمتلاكي هو من قتل حياتي و أسكن ضحكاتي يألمها لكن يحبها يأسرها لكن يعشقها مهووس هو بها و لكن ترفض حبه هي كيف لها أن تحب من تسبب في كونها أصبحت...