عودة حياة

1.9K 123 25
                                    

نطق بكلمات زلزلت كيانهم

: هي من الممكن لن تعيش طويلا لقد تضررت كثيرا و خسرت الكثير من الدماء و كليتها قد تضررت و على ما أضن تعلمون أن لديها كلية واحدة على ما أعتقد

ما إن إنتهى حتى نزلت اللكمات عليه و صراخ ذلك المحب المجنون يتغلغل في أنحاء المشفى

: أقسم سأقتلك لو ماتت _ هي لن تموت _ أنقذها أو سأقتلك

.

.
أخيرا إستطاعوا إفتكاك الطبيب من بين يدي ذلك العاشق الثائر

ليسقط على قدميه أمام ذلك الطبيب و هو يتفوه بكلمات غير مفهومة و قد تغيرت ثورته لبكاء مرير و ترجيات أحرقت قلوب الجميع

: أر_أرجوك ل ل_لا تد_ تدع_تدعها ترحل

لتحتضنه والدته و جيمين محاولين تهدأته

في مكان آخر عند تاي :

بعد أن هرب خارجا من المشفى ما إن سمع كلمات الطبيب وقف في وسط الشارع بين تلك الأضواء صارخا بكل ما أوتي من قوة فالدموع وحدها لم تعد بكافية

دموعه تذرف من بين جفونه

غير عالم أين تأخذه ساقيه

فقط الذنب و القهر و الحزن يتملكون كل كيانه

ليجلس في النهاية على جانب طريق ما يكمل نوبة جروحه

.

.

.

نطق بين دموعه :

هي ستكون بخير أليس كذلك

ليجيبه الطبيب:
بالتأكيد ستكون كذلك يكفي دموعا و إسترخي ستبدأ العملية

ليمسك شوقا يدي الطبيب بترجي

: عدني أن لا تخبر أحد

الطبيب بوجه حزين
: أعدك

ليمسح الأخر دموعه بيديه و يغمض عينيه بسبب إبرة المخدر التي غرست بجسده

في خارج غرفة العمليات تلك بينما يجلسون بتوتر و الوجوه يعلو عليها الحزن

... دخل تاي يمشي بخطوات ثقيلة و التعب واضح عليه

ليجري أخوه نحوه و يحتضنه فيسمح الآخر لدموعه المحبوسة بالإنهمار و الإمتزاج مع دموع البقية

بينما يردد أنا السبب أنا السبب بين شهقاته المخنوقة و بقلبه المحروق

.

.

.

.

ساعات قضاها الجميع في حالة من حزن و إكتئاب ليخرج ذلك الطبيب بوجه يبدوا عليه الإستبشار اخيرا

و ينطق بسعادة قلبت وجوه الجميع للفرح

: هي بخير لقد نجحت العملية هي بخير

متملك و ضريرةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن