حقيقة...خسرتُ سندي

3.3K 164 8
                                    

Rita pov :

أحس بالأمان و يداه تتشابك مع يدي هذا غريب بالنسبة لي لم أشعر بهذا الأمان من قبل لن أفكر هكذا حسنا ريتا توقفي تاي صديق لطيف ليس إلا

End

تاي بهمس
: صباح الخير ريتا هل أنتي بخير ؟

ريتا بينما لاحضت أنها كانت شاردة الذهن
: آه صباح الخير أجل تاي أنا بخير

تاي
: سأذهب قليلا لأرى أوراق خروجك من المشفى و أعود فورا

إبتسمت ريتا و هزت رأسها علامة الموافقة

.

.

.
: حسنا يا صغيرة ستخرجين من المشفى الأن سآخذك معي للمنزل نتناول إفطار الصباح مع تشان هو بالتأكيد لا يزال نائم هو كسول ثم سآخذك لمنزلك لكي ترتاحي

تذكرت ريتا أن مفاتيح منزلها لازالت بحوزة ذلك المتملك لتتنهد بقلق

لكنها لم ترد إقلاق تاي لذلك هي تكلمت مصطنعة المرح
: يااا تاي أنا جائعة جداا أريد أن آكل أو سآكلك أنت هيااا

تاي كان مصدوما من تغير نبرتها المفاجئ لكنه فقط ضحك على طفوليتها و لطافتها

ليحملها بخفة بين ذراعيه و هو يضحك على ملامحها المصدومة

تاي
: الأن سنذهب للأكل قبل أن آكلك يا كتلة اللطافة

إحمر وجه ريتا ما زاد ضحك تاي عليها
.

لحضات ليصبحوا في السيارة و فجأة أصبح الصمت سيد المكان فقط أصوات السيارات المارة من جانبهما هو ما يُسمع

تاي يفكر فيما حصل و كيف سيسألها بينما هي إختفت هالتها السعيدة بالفعل و هي تفكر في أمر منزلها و مالذي ستفعل

.

.
.
بعد دقائق الصمت تلك أخيرا قرر تاي أن يتكلم

تاي
: ريتآه

ريتا
: نعم تاي

تاي
: في الحقيقة هناك شيء أريد سؤالك عنه

ريتا بحزن
: أعلم السؤال و إجابته طويلة بالفعل سأخبرك بها عندما نصل المنزل

همهم تايهيونغ بتفهم ليسرع في قيادته نحو المنزل

.

.

فتح تاي باب المنزل ممسكا بين يديه تلك التي لا تعرف المكان و لا تحفض معالمه

لحضات بعد أن دخل و كان أخوه يعانقه بإشتياق رغم أنها ليلة واحدة هي التي قضاها بعيدا عنه

ليذهب بعدها لمعانقة الزائرة الجميلة ما جعل تايهيونغ يشتعل غيرة لأول مرة في حياته لكنه فقط إبتسم لأخيه
.

متملك و ضريرةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن