الفصل الثامن ،،، تبديل خطط

666 17 8
                                    

لا تدع القراءة تلهيك عن ذكر الله ،،، سبحان الله ، الحمد لله ،لا إله إلا الله ، الله أكبر .

حقآ تملكته سعاده غريبه عندما رأها اليوم ،ولكنها سرعان ما كسرت هذه السعاده علي حافة من نار ،،،،،،،،،،وهو يراها تتمايل أمامه بهذه الصورة المستفزه لكيانه ولغيره ،،جعلته يود لو يختطفها من مكانها لينفرد بها وحده يوشمها بلهيب حبه الذي أخمده بداخله سنين وهو غير مدرك متي أصبحت بهذه الأهميه وبهذا القرب،،لتأتي هي بليلة واحده تجعله ثائر بلا لجام ،،،،

 أدار طارق وجهه عنها ليقلل اثر لعنتها عليه قليلآ ، ، عله يستطيع الإنتظار حتي ينتهو من حديثهم ،،لكن يبقى سحر وجودها يطغى علي المكان  بأكمله يأثره ويلجمه بلا رحمة  ،، فقط الألام  بداخله هي ما تتكلم ،،،زفر أنفاسه بغضب  شاعرآ بجدران المنزل تضيق علي صدره حتي اثقلت أنفاسه لم يعد يستيطع الوقوف هنا اكثر من ذلك وهو يرى قربهما الشديد ،، إلتفت إليهم يخصها هي بنظراته المملوئه عتاب رجاء   رغمآ عنه وكأنه يعترف لها بما داخل قلبه ،،يسألها بقوة لما وهبتيني أمل بالأمس ،، لتاتي اليوم وبكل برود ترمي بي أرضآ غير مباليه بهذا القلب ،،،،،،، 

أومئ برأسه قائلآ بثقل  "" أنا هتمشي شويه في الجنينه ،،،خدو راحتكم،،، لينسحب من مكانه  ،،،،شعرآ بأن الارض تميد امامه مع كل خطوه كأن زلزال أصابه أو أصاب  مكانه لكنها كانت رجفه  ألم قد تلبست جسده ،،فر بخطوته بعيدآ عنها ،،،، وهو يقزفها ويقزف نفسه وقلبه  بألفاض نابيه لأول مرة يتفوه بها ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

ظلت سما  تتبع كل حركه صدرت منه ،لتستطيع أن تصدر حكمها الصحيح عليه ،، ما كان منه إلا ان ألم قلبها بشدة رؤيته بهذه الصورة ،، شعرت بتخبطه الذي لامس قبلها  ،،، فقط نظره واحده منه تلاقت عينه بعينها ،،، سرد بها كل شيء سؤال توضيح عتاب ولكنه في النهاية إبتعد بسلام لها مكتفي بلألام لنفسه  ،،، هزت كتفها بتعجب ،،، كأنه لم يؤلمني ألمك ،،،،،،،،،،

ظل كنان واقفآ امامها ينتظر منها أن تتفوه بما تريد منه ،،، ولكنها أطالت الصمت حتي مل هو الإنتظار ،،أشار بيده أمام وجهها وهو يقول بإهتمام """ في حاجه يا سما طمنيني عليكي ،، إذا في حاجه قولي ما تقلقيش إنتي عارفه إنتي ذي ،،، هنا فقط صمت قليلآ يريد أن يتفوه بهذه الكلمة ولكن لجام والدته يمنعه ويحجبه بشدة ،،،،،،،،،،،،،،،،،

لكن سما أرادت هذه الكلمه وبشدة لتهون عليها ما تريد قوله ،،،،،،،،،،،،،،"""أختك ،،،ما أن نطقة بها سما حتي أذاحت هذا الثقل عن صدره ،، ليشعر كنان بعدها براحه غريبة ،، ظهرت بوضوح بعلامات وجهه ،،،وفي الوقت نفسه توتر من أن تكون كلمتها عتاب ليس إلا،،،،،، 

لمحت سما تأثره الواضح بهذه الكلمة فستطردت  حديثها بشجاعه وتفائل قائلة """  أنا عارفه يا كنان إني بالنسبه ليك مش اكثر من اخت ،، وإنت كمان بالنسبه ليا مش اكثر من أخ ،،، وياما إستنيتك تتكلم أو توقف خالتو و ماما عن أفكارهم ،،، لكن إنت لغاية اللحظه دي خايف تنطق بحاجه ،، وبصراحه   ،،صمتت قليلآ تستجمع شجاعتها اكثر لتتابع حديثها ،،،لاحظ كنان صمتها فرفع بصره يحسها علي متابعت حديثها ،، الذي تمناه منذ سنين عديده ،،،،، أردف إليها بخفوت قائلآ  """ بصراحه إيه يا سما قولي ما تخافيش ،،،،،،،،، 

لك قيد قلبيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن