بارت 14

26K 611 71
                                    

بقلمي
YasminMassoud

يغضب منها لكن غضبه يذهب عنه فور أن تبدأ بالبكاء وهي تتحدت إليه بأنها لا تستطيع أن تسامح جدتها فيهدأ ويقوم بضمها لصدره حتى تهدأ يعلم ما يعتري بداخلها من مشاعر مطربة فما حدث خلال الثلاثة الأسابيع الماضية كانت كفيلة بجعلها تتغير لتصبح هادئة جداً ولا تتحدت كثيرا فوجود شخص معها بمكان وأحد كان لا يريدها أن تأتي إلى هذه الحياة شعور مؤلم جدا عليها لكن ذلك كان مفيدا بالنسبة له فخلال الفترة الماضية أصبحت مقربة منه تغيرت تصرفاتها تجاهه فهي الآن تتقبل وجوده بحياتها كحبيب لها وليس شخصا يعتني بها تجلس معه وتتحدث رغم أنها تبقي صامتة أغلب الأحيان ولا ترفع رأسها إليه يحس بها وهي تحاول أن تتحرر كي تبقى معها على طبيعتها دون خجل أو حرج وهو لم يضغط عليها بشي يكفيه أنها أمامه لكن يجب أن يجد حل سريع لمشكلة جدتها التي ترفض ماسي حتى الآن أن تتكلم معها أما ماسي مشاعرها مطربة تجاه إيثان فهي بدأت تحس بضربت قلبها التي ترتفع وتنبض بقوة عندما يكون قريب منها لا تنكر أنها تكون سعيدة جداً عندما يكون معها أو يقول كلامه الحنون إليها والذي يشعرها أنها مالكة الكون بأسره كل شي به يزيد من نبض قلبها له أمانها هو حظنه الدافئ الذي عندما تضع رأسها بصدره ينتشر بجسدها إحساس الأمان وكأنها يأكداً لها أنه معها ولن يتخل عنها لكن يبقى سؤال واحد هل هي تحبه كانت تتجنب نظرت مايا الحقود إليها بخوف تعلم أنها لن تصمت أبداً لكن الذنب ليس ذنبها ماذا تفعل إذا كان إيثان يحبها هي

وتوجد أيضا جدتها التي حتى الآن لم تتحدث إليها بشي فهي كلما نظرت إليها تتذكر كلماتها بأنها كانت تريد قتلها وهي ما تزال برحم أمها بينما مايكل عزم على أخبار إيثان كل شي عنه وعن فينا فهو لن يسمح لكره أو حقد أخيه يقف في طريقه وفينا كانت هذا الفترة تحاول هي وماريا أن تقنع ماسي بتكلم مع إيزبيلا الذي الحزن طغى عليها بسبب تجاهل حفديتها إليها هي مخطئة تعرف ذلك جيداً لكن ماذا تفعل أكثر من ذلك وعندما أردت الرحيل لم يسمح إيثان لها بذلك بينما مايك غادر القصر ووعدها أن يأتي إليها بين الفترة والأخرى وجاك الذي يحاول أن يصل لمايا بأي طريقة فهو لم يراها منذ آخر زيارة لها عندما بقت معه يومين فكل شي يخطط إليه يجب أن يتم بشكل ممتاز وريتا التي أقسمت على أن تبعد ماسي عن طريق سعادتها بعدم عرفت أن إيثان يحبها بشكل خطير ومتملك من ناحيتها لدرجة كبيرة لا شي سيقف في طريق حلمها الثمين الذين يكون إيثان ذات نفسه فهي لم تصبر كل هذه السنوات حتى تأتي في الأخير طفلة وتأخده منه تفكير طويل يأخد كل منهم في جانب الذي يريده تنهد بصبر وهو يراها شاردة الذهن تنظر أمامها دون أن تدري ما حولها وقال بضيق

- إلى متى ستبقين هكذا

رفعت رأسها تنظر لمصدر الصوت لترى إيثان يرتدي ملابسه الرسمية السوادء وهو يقترب منها لتنهض بسرعة وقلبها الذي بدأ ينبض بقوة لتحاول جاهداً أن تبدو طبيعة لكن كيف تفعل وهي ترى هذه الرجولة أمامها لتفتح فمها و تحاول أن تقول شي لكن لسانها لا ينطق بحرف وهي تنزل رأسها للأسفل وقف أمامها لا يفصل بينهما سوء إنش واحدة لتشعر ماسي بحرارة جسده وهي تنتقل إليها ليجعل ذلك قلبها يثور بدقاته الصاخبة وضع إصبعه تحت ذقنها ليرفع وجهها إليه وبدون مقدمات هبط مباشرة على شفتيها يقبلها بنهم شديد وعاصفة بداخله تحدثه أن يفعل ذلك دون أن يكون رقيق معها فهو لا يريد أن يقسوا عليها لكن لا يريد أيضاً من فتاته أن تصبح باردة دون رحمة وهو يراها كيف تتجاهل جدتها بصمت وعدم إهتمام هو لا يريد من ماسي طفلته اللطيفة أن تتغير أبداً بل يريدها أن تبقى حبيبته التي يكون الخوف بعينيها الزرقاء عندما تنظر إليه فخوفها منه لا يزيدها إلا جمالاً وهو يتعلق به أكثر تصمنت مكانها بعيون متسعة بذهول وهي تراها يهجم على شفتيها بقسوة شديدة لأول مرة يفعل ذلك بها لم تبادله قبلته لأنها كانت ترى بقبلته قسوة قلبه ليست قبلة حب أبدا بل كانت تبدو وكأنه يعاقبها على شي لف يده حول خصرها لتلتصق ماسي بجسده القاسي ويده الأخرى كانت خلف رقبتها مثبت رأسها دون رحمة لم يهتم لها ولا حتى أنها لم تبادله ليضغط على خصرها فتأوهت بالألم ليستغل ذلك ليدخل لسانه ليكتشف مادخل تغرها ويستمتع بها وهو يتذوق رحيق عسلها الصافي والذي يكون ملكه وحده ولن يسمح لغيرها أن يتلذذ به تنهد براحة ضد شفتيها ومازال يقبلها بنهم ورغبة كانت تحتل كامل عقله ليشعر إيثان بيد ماسي تضربها على صدره لحاجتها للهواء أبتعد عنها يلهت بعنف وهو يدفن وجهه بشعرها يستنشق عبيرها ويده ما تزال حول خصرها بتملك وإبتسامة جميلة على ثغره ومن يلؤمه وهو الآن تذوق رحيق فتاته وماسي صدرها يعلو ويهبط بقوة وهي تدخل الهواء بسرعة كبيرة لرئتيها تستعيد أنفاسها المسلوبة منه بسبب هجوم إيثان الغير العادل لشفتيها كانت تبكي بصمت وهي تعيد أنفاسها شعر بها لكنه لم يتركها لحظة بل جعلها تذرف الدموع من عينيها كما تريد رغم أنها تزل على قلبه مثل النار بعد دقائق شعر بإهتمام أنفاسها وسكونها ليبتعد بهدوء ليمد يده وهو يسمح على وجنتيها بإبهامه بحنان ليقبل عينيها وجنتيها وشفتيها المنتفخة برقة ثواني وكأنه يعتذر عن ما بدر منه قبل قليل أمسك بيدها وسار بها ناحية الأريكة وجلس وأجلسها على قدميه نظر إيثان ليدها التي كانت مصابة براحة تامة فهي قد شفيت تماما فهو لا يتحمل أن تصاب طفلته بشي وقال برزانة

لا تبكي فأنتي(ثربعتي على قلبي){سلسلة عشق طفلة}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن