تكملة للبارت 25

16.9K 544 153
                                    

بقلمي
YasminMassoud

القى بثقل جسده على سريره بتعب وهو يلف منشفة حول خصره بعد أن أخد حماما يزيل به أرهاقه أنه أسوء يوم له أغمض عينيه ينشد الراحة بعد ما عرف لا يصدق أن ريتا تلك الساقطة تفعل هذه الأشياء ترخص نفسها أكيد لكن ليس لهذه الدرجة أنها أحقر إنسانة عرفها

وهو يتذكر كلامها معه عندما كان بالمشفى

أخدت ريتا نفس وهي تجاهد الألم الذي يفتك بها لتقول بعتب

- ألتقيت بكريس بالحفل أزياء وكان قد شرب كثيرا لذا أستغليت الفرصة وأقتربت منه وفي صباح قبل أن يستيقظ خرجت بسرعة ولكن لم أكن أعرف أنه قام بتصوير كل شي وعندما بدأ يهدد وأكتشفت بأنني حامل عرفت هذه فرصتي وكي أقترب منك أكثر وبما أنه لا يأتي لمنزلكم أخبرت الجميع بأنني حامل منك وكنت سأحصل عليك لكن ظهور كريس أفسد كل شي وبعدها أنت تعلم ما حصل

أقترب إيثان من ريتا التي كانت عينيها متألمة وخائفة بشدة من حالة إيثان أمامها الذي لا يظهر الرحمة بملامحه وهي تنادي بإسمه

- إيثان أرجوك إيثان

قلبه ميت وهو لا يشعر بها أصلا ليقول بتجمد ساخر

- في أحلامكي تصبحي زوجتي وطفلتي لا أبدلها بحثالة السرير أبداً

لتطعن كلماتها قلبها المتألم وتتنفس بضعف وجسدها لا تستطيع تحريكه من التخدر وهي تنظر لها برجاء وخاب رجائها عندما شعرت بصفعته الساخنة على خدها الأيمن بقوة وأصابعه كانت كالطبعة لها لتصرخ ريتا بحرقة وقد جرح طرف شفتيها ولم يشفى قلبه منها لينزل بظهر يده على خدها الأخر بصعفة أكبر من الأولى وريتا تصرخ وصوت المبحوح وتستنجد بأحد ينقدها منه ولكن لا حياة وكأنه لم يعد هناك أحد بالمشفى ضربها حتى أختفى صوتها وأخيراً تخلص منها وعذابها سيستمر حتى تموت وتغادر لنار الجحيم

عاد من تفكيره وهو يسب ويعلنها بغضب

عسليته مظلمة بوحشية مفرطة العاهرة حامل من أبن عمته وعندما أكتشف الأب ذلك قام بنفسه بإعطائها الحبوب الإجهاض والمخدرات بأكثر من حبة يال السخرية تخلص منها بعد أن سببت له المشاكل وقلبت موازين كان مخطط لها رفع يده وهو يسمح وجهه بإعصاب مشدودة ونهض يتجاه لغرفة ملابسه وأرتدي ثيابه بسرعة سوف يرى فتاته ويخرج مجدداً فهو من الصباح لم يراها وقد أشتاق لها وإلى حديثها الرقيق مثلها وقف أمام المرآة وهو يصفف شعره وبعدها رش من عطره وأخد هاتفه وساعته البيضاء وهو يضعها حول معصم يده اليمنى وخرج من جناحه بطالته الباردة فهو عاد للمنزل حتى يستحم ثم يخرج فليس من عادته أن يعود قبل أن يتم كل شي يريده دخل غرفة الجلوس وكان والديه وشقيقته ومايكل يجلسون ويتحدثون وقال ببرود

- أهلا مايكل

نظر مايكل له وقال بهدوء

- أهلا بك

لا تبكي فأنتي(ثربعتي على قلبي){سلسلة عشق طفلة}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن