بارت 1

45.6K 894 74
                                    

بقلمي
YasminMassoud

فتح عينيه العسلية ببرود ينظر حوله حتى عرف أين هو بمجرد أن نظر إلى تلك الفتاة بجانبه التي كانت تلف الأغطية حول جسدها العاري وتنام بعمق نظر لها بسخرية ونهض من السرير بجمود ودخل الي الحمام لكي ينعش نفسه ويرخي عضلات جسده من أثر النوم وبعد عشر دقائق خرج يلف منشفة بيضاء حول خصره ومنشفة يجفف شعره به وماء ينزل من رقبته على صدره العاري وعضلاته البارزة بوضوح إتجاه لغرفة ثيابه وأتردي ملابسه الرسمية السوداء وقميص أبيض وفتح أول أزراره وخرج ورى الفتاة أستيقظت لينظر لها ببرود أما هي نهضت تلف الأغطية حولها وهي تتقدم منه بدلع مقزز لتضع رأسها على صدره وتقول بدلع عاهرات

- صباح الخير حبيبي

بينما كان هو جامد لم يحرك كلامها شي به فقط ينظر إليها بنفور وماذا تفعل أنها مجرد عاهرة رخصية يمكنه قتلها الآن وخلال ثواني كانت تصرخ لأنه كان يمسك شعرها بقوة وهي تبكي وتتؤسل أن يتركها قرب وجهه من وجهها المتألم ليقول بفحيح أسر الرعب داخلها

- أياك أيتها العاهرة أياك أن تلمسني فهمتي

كان مع كل كلمة يقولها يقبض على شعرها أكثر هزت رأسها عدة مرات بخوف شديد وقالت بإرتعاس ورعب منه

- أأ ممررك ا اييها اا لاممبر اططو را أ انا ا اسففة

ترك إيثان شعرها بعنف لتقع على الأرض وهي تمسك شعرها الذي كان أن يقتلع بيده وتشهق ببكاء نظر لها بلا مبالاة وخرج ونزل إلى الأسفل وتوجه إلى غرفة الطعام ليجاد الخادمة وهي تضع أفطاره وبمجرد أن رأته أبتعلت ريقها بخوف وهي تكاد تبكي من رعبها منه ألقت التحية بخفوت تجاهلها إيثان تماماً ليجلس وقال لها ببرود

- أخرجي

وما أن أتم جملته حتى أختفت من أمامه ليبتسم بسخرية عليها وشرع في تناول إفطاره ببرود في هذا الأثناء دخل حارسه الشخصي ليقول بإحترام

- صباح الخير سيدي

أومي برأسه له دون أن ينظر إليه سمع إيثان صوت كعب عالي ينزل من الدرج قال بينما ينظر إلى التي جاءت إليه

- كارل أرميها خارجاً

نظرت القناة بصدمة وغضب إليه لكنها لم تتجراء على قول حرف واحد ومن يتجرأء أن يقول حرف بوجه الإمبراطور تقدم كارل منها وامسكها من ذراعها ليخرج بها وهي كانت فقط تسير معه بطوعية وصمت فهي مازالت ترتجف مما فعل بها نظر إيثان إلى الأمام بشرود وصمت يفكر إلى متي سيبقى هكذا دون فتاة قلبه التي تحتل كامل تفكيره يعاشر النساء فقط بلا مشاعر لكن دون فائدة هو فعلاً يحتاج فتاته يتوق إليها ويحترق كي يضمها لجسده يراها كل يوم تكبر أمامه وهو يقوم نفسه حتى لا يخبرها بكل شي ليس خائف منها لكنها خائف على مشاعرها وتظنه أن يلعب عليها فهي بمجرد أن تراه أمامها يرتجف جسدها يعلم جيداً أنها لم تفكر به كحبيب حقاً لم يعد يطيق الوضع الذي فيه أفق من أفكاره رنين هاتفه ليخرجه من جيب سترته الداخلي لينظر إليه زفز بغضب وأجاب بجمود

- نعم

رد الطرف الآخر عليه يقول بإرتباك

- فقط أردت أن أعرف أين أنت

مسح بكفه على وجهه يحاول أن يهدأ ليقول بهدوء

- مايا ماذا تريدن

- في الحقيقة أريد أن أخرج قليل هل تسمح بذلك

رد عليها بلا مبالاة وكأنها ليست زوجته

- أذهبي

ليغلق الخط في وجهها دون أن يسمع ردها ونهض ليخرج من قصره الصغير الذي يحضر عاهراته إليه عندما يكون غضبا وبشدة وهو الأن سوف يذهب إليه لأنه حقا لا يعرف ماذا يفعل

كانت تجلس مع الجميع لتناول الطعام فهي برغم من أنها ليست من عائلتهم لكنها لا تشعر بذلك أبداً كانوا جميعاً يتعملون معها بحنان لتدخل مايا عليها وهي تنظر إلي ميليسا بغرور وتعالى فهي لا تريدها أن تجلس معهم هكذا لكنها لا تتكلم بشي تعلم أن إيثان سيقتلها إذا فقط جرحتها بشي لا تعلم لماذا يفعل ذلك لها فهو يهتم بكل ما يتعلق بها ومع ذلك لم تتجراء على سؤاله نظرت اليها مارينا تقول بحنان

- تعالي بنيتي وتناولي أفطارك

نظر الجميع اليها لتقول بابتسامة مصطنعة

- لا أريد خالتي فأنا سأخرج الآن

نظر ديفيد إليها بشك أين ستذهب بهذا الوقت الباكر منذ الصباح لكنه لم يتحدث بشي ثم لأبد أن صديقه يعرف بالأمر بينما اختها ماريا قالت بتسأل

- هل يمكنني أن أعرف إلى أين

نظرت مايا بحده إليها لتقول بتعجرف

- لا ليس ضروري

عبست ماريا ونظرت لزوجها وديفيد أبتسم لها لا يريدها أن تحزن بسبب أختها القاسية نظر الأكسندر إليها ليقول بثبات

- اذهبي يا أبنتي

أومات براسها لها وخرجت سرعيا كان ذلك أمام ميليسا التي لم تقال حرف فهي لا تتدخل بشي ابداً فقط تستمع سمعت صوت يهمس جانبها تعرفه جيداً يقول بضيق

- ماسي لم تشاهدي ماذا كانت ترتدي أنا حقاً لا أحبها

نظرت ماسي إلى جوزفينا تبتسم لتقول بخفوت

- أخبريني بصدق فينا لم تقولين ذلك

- ساخبرك في المدرسة والأن هيا بنا

لتنهض كل منهما لتغادرن القصر وحراسة معهما في حين نهض ديفيد هو الأخر أيضاً ليغارد إلى الشركة

😊😘

لا تبكي فأنتي(ثربعتي على قلبي){سلسلة عشق طفلة}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن