بارت إضافة

9.7K 283 36
                                    

بقلمي
YasminMassoud

بكل نبرة جامدة وخالية من المشاعر أردف إيثان كلماته وهو يشعر بالغضب منها

- أقسم ماسي لو لما تعودي إلى هنا الآن سوف ترين مني مالا يعجبك

نطق كلمته الأخيرة بتهديد وأغلق هاتفه بحده ويتنفس بغضب شديد اللعنة لن تغير زوجته الطفلة تصرفاتها رمى ثقل جسده على كرسي مكتبه بجهد ليقول ببرود

- غبية يا رجل أقسم بذلك

لم يبدى عمر حركة بسيطة تدل على إزعاجه بل مرحب بتصرف ماسي لصديقه فهو يستحق ليقول بلا إهتمام

- تظن

شرار يخرج من عيونه العسلية نظر لعمر ليصرخ

- عمرررر أيها الأحمق أنا بماذا وأنت بماذا

ليريح جسده للخلف أكثر وقال بجدية

- إيثان أنت المخطئ فهي بالنهاية امرأة مهما كانت كان عليك أن تسمح لها حتى جون وغيث لا يفعلن ما فعلت

مسح بكف يده وجهه بضيق وقال بسخط

- كل هذا لأنني منعتها من الذهاب لشراء بعض الأشياء السخيفة

- ليست سخيفة بالنسبة لها من حقها أن تشتري الألعاب لطفلتيها

تنهد بعمق وزفر أنفاسه على مهل حتى يهدأ ولا يرتكب جريمة بحقها عندما تأتي ليردف بقلة حيلة

- حسنا وسوف أذهب بنفسي معها لمتاجر الألعاب السخيف

ضحك عمر من قلبه على تذمره فهو يحب مشاهدة إصدقائه بمثل هذه المواقف

ترتجف ماسي حرفيا وهي تجلس مع جدتها فلقد غيرت طريقها وطلبت من السائق أن يأخذها لمنزل إيزبيلا السيدة الكبيرة بالعمر التي مرت عليها ستة سنوات تعيش بمفردها بهذا المنزل الصغير ومعها خادميتن تسرهن على راحتها فهي بعد إستيقظها من غيبوبتها التي دامت سنة كاملة بسبب ما حدث ولشعورها بالذنب لما حصل قرارت الإبتعاد عن الجميع والعيش بمفردها وبين فترة وأخرى تأتي ماسي لزيارتها مع طفلتيها وأحيان كثير إيثان كذلك ربت على ظهر حفديها بحنان وهي تبتسم برقة فمازالت تخاف زوجها وكأنها مضى على زواجهما أشهر وليس سنوات معاً وقالت بهدوء

- أهدئي وتنفسي براحة هيا بنيتي

حضنت جدتها بقوة فهي خائفة من إيثانها وما سيفعله بها تقسم عندما تكلم معها بالهاتف كادت أن تموت من صوته البارد والجاف لتقول بإرتباك ورعب

لا تبكي فأنتي(ثربعتي على قلبي){سلسلة عشق طفلة}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن