لا تبكي فأنتي(ثربعتي على قلبي){سلسلة عشق طفلة}

بارت 27 الجزء الثالث

بقلمي
YasminMassoud

تشرف مارينا على كل شي بنفسها وهي فرحة جداً لما تعترض وأبنها الوحيد سوف يتزوج بينما الأكسندر ورغم أنه كان منزعج من إبنه بشأن زفافه هكذا ولكنه لم يمنع فرحته وهو أخيراً سيرى سند ظهره متزوج من الفتاة التي يريدها نظر لشقيقته التي جاءت بعد أن أرسل إيثان حراسة لأحضرها وعرف منها ما حالة كريس السيئة وقال برقة

- كاثرين لما البكاء إن اليوم هو زفاف أبن أخيك وعليك الفرح وليس الحزن

أبتسمت لأخيها بحزن عميق لتقول بغصة مؤلمة

- أنا فرحة بفعل أخي فإيثان بمثابة أبني لكن الأكسندر أن كريس متأذي بكل شكل كبير وعنده تكسير بالعظام ويحتاج فترة طويلة للعلاج وهذا غير مرضه النفسي وأنا لا أعرف من فعل ذلك به

لتبكي وهي تتألم والأكسندر لم يستغرب وعلم أن أبنه خلف هذا شعر بالغضب الشديد كيف يفعل ذلك فقد يعود إيثان وسوف يتصرف معه ربت على ظهرها برفق وقال بتنهيدة

- كما قلتي سيحتاج فترة للعلاج وبعدها سيعود كما كان والآن أنهضي وأرتاحي بغرفتك وسأرسل لك مارينا حتى تكون معك

مسحت دموعها وقالت بتعب

- لا أخي لا ترسل أحد لي ومارينا عندها أشياء كثيرة تفعلها وليست متفرغة للبقاء معي وأنا لست غريبة

خائف أن تبقى بمفردها وتفعل شي بنفسها فهي متعلقة بأبنها كثيرا وقال بقلق

- ستكون بخير بمفردك

نهضت بإرهاق وعينيها زائغة بالدموع التي لا تتوقف عن النزول وأردفت بضعف

- نعم أخي سأكون بخير

وخرجت وقلبها مع أبنها والأكسندر فور خروجها أمسك هاتفه ليتصل على إيثان الذي لم يرد عليه تنهد من برود إبنه وتصرفاته التي لا تتغير

اليوم الذي أنتظره بفارغ الصبر جاء وتتوج فيه فتاته ملكا له وتصبح زوجته ولكنه قبل أن تكتمل فرحته وسعادته يجب أن يتم ما يريد وصل إيثان إلى المكان الذي سوف يعرف منه آخر كلام يريده دخل الغرفة مظلمة قليلا والضوء بها خافت ويوجد طاولة كرسيين سحب الذي أمامه وجلس ينظر حوله بجمود ينتظر قدومها وحتى لا يشعر بالملل قام بأشعل سيجارته ووضعه بفمه كم يستمتع بالهدوء الذي يحيط به وقال ببرود

- كارل أحضرها

أبتلع ريقه بخوف ربما سيرى شيئا دموى وقال بإرتباك

- أمرك

يدخن والأفكار تعلب بعقله لم يراها منذ أن سجنها هنا كان مجرد درس بسيط لها وإذا لم ينفع معها يقتلها ويرتاح حتى من سماع إسمها وبعد أنتظره بضع دقائق دخلت ريتا عليه وهي ترتجف وكأنها ليست هي فحالتها الآن سيئة غير الأولى ومن كانت ذات عز ودلال شعرها المشعت والمجعد كثيرا وجهها المتورم وأثر الضرب واضح وشفتيها متشققة وجافة وترتدي ثياب سوادء وتبدو وكأنها خارجة من عزاء ولكن فستانها كان ذو أكمام قصيرة أظهر بشرة ذراعيها وظهر بها عدة حرقات جلست مقابل له وهي لم ترفع عينيها بعينيه الباردة ودموع تجمعت بخاصتها لقد أنذلت وهي بعز عمرها سمعتها التي أصبحت تحت الأرض بسبب ما قام بنشره بينما إيثان كان يتطلع إليها بصمت كل شخص له الحق أن يعيش حياته كما يحب وحتى لو فعل المستحيل لذلك ورينا كانت تريد ذلك بطريقةخاطئة جعلتها تخسر الكثير ومن ضمن ذلك عملها أخرج سحابة رمادية من فمه وأطفئ سيجارته ونظراته تغيرت لتصبح جامدة كالجليد وتحدث