بارت 25

17.3K 511 100
                                    

بقلمي
YasminMassoud

قطب حاجبيه مستغربا الم تكن قبل خروجها من مكتبه غاضبة إذا ماذا حصل لها الآن وهو يشاهد الإرتباك على وجهها وكذلك تلتفت خلفها بإضطراب أخفض بصره لماسي بحيرة ليراها هي الأخرى تنظر لريتا وعلامات التعجب على ملامحها أعاد نظره لريتا وأردف بحده

- توقفي مكانك

هل عرف يا إلهي لا تريد رؤيته يجب أن تختفى من هنا قبل أن يدخل وينكشف سرها لتقول بتوتر

- نعم تريد شي

ترك يد ماسي وتقدم منها ورفع أحد حاجبيه دلالة على تمسكه لنفسه لا يصدق كيف تحملها هذه المدة ليردف بهسهسة باردة

- ريتا ليس أنا من تتحدثي معه بهذا الطريقة لذا كلمة أخرى لا تعجبني أجعل ردهة القصر التي تقفين عليها الآن قبرك

تعالت دقات قلبها بقوة بخوف وهي تبتلع ريقها بارتباك لتقول

- لا أقصد ذلك لكن يجب أن أصعد لغرفتي بسرعة

- ولما

كتف يديه لصدره وهو ينظر لريتا بجفاف لا ينكر يريد معرفة ماذا تخفى عنه فضوله مسيطر عليه وهو ينتظر إجابتها بينما ماسي كانت نظراتها على ريتا التي تبدو غير طبيعية أول مرة تشاهدها هكذا لتقول

- إيثاني دعها تذهب ربما الشي الذي تريده بغرفتها مهم

هز رأسه بطاعة لحبيبته وهو يشير بيده لريتا أن تذهب التي أسرعت للأعلى بسرعة وتشكر ماسي بسره لكن فقط لأنها أنقدتها من موقف مهلك كانت سوف تكون به راقب إيثان صعودها غير مطمئن يقسم أنها تخفى وراها مصيبة كبيرة غير الذي يعرفه عنها ليس ريتا من تجلس مرتاحة فهي دائما تجلب المصائب لنفسها أفق من شرورد عندما أحس بضربة خفيفة على صدره نظر ليجدها فتاته والأنزعاج على وجهها كتم ضحكته على غيرتها وقال بمكر

- تقومي بضربي يا روحي من أجلها

أستمرت ماسي بضربها على صدره بخفة فهي لم يعجبها عندما كانت ترى نظراته لريتا أثناء صعودها لتقول بعبوس

- أجل لا تنظر لها حتى نظرة

أمسكت بيديها الصغيرين سترته وإيثان أخفض رأسه ليرى ماذا ستفعل دون أن يهتم أنهما بردهة القصر وممكن أن أحد سيأتي لهنا رفعت ماسي نفسها ووقفت على مقدمة حذائها رغم أنه أنخفض قليلا لكنها ما تزال قصيرة عليه وهمست بإذنه

- أنت ملكا لي وحدي لا يحق لك أن تنظر بعسليتك إلا لي

أبتسم بإتساع لقد أصبحت متملكة من ناحيته ووضع يديه على خصرها وطبع قبلة على أنفها وقال بشغف

- وأنا لك حتى آخر نفس في عمري والآن صدقيني طفلتي إذا لم تتبعدي عني أجعلكي ملكي

زحف إحمرار الخجل لوجنتيها وهو تبتعد عنها بضحكة لم تدري كيف قالت ذلك أن غيرتها من تحكمت بها وذهبت من أمامه بسرعة دون أن تنتظره ليضحك بخفة من طفولتها ونظر لساعة يده السوداء تمتم بضيق

لا تبكي فأنتي(ثربعتي على قلبي){سلسلة عشق طفلة}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن