P.1

362 17 1
                                    

امام مبنى شاهق الارتفاع يغطيه زجاج عاكس للضوء ولوحه بتقنية الليزر تضيء احرف 'MB للاتصالات'
تقف تلك الفتاه والتي ترمق المبنى بكل حقد والشرار يتطاير من عينيها لتردف لرجل الامن
"متى تنوي ان تبتعد انت ومن معك "
ليجيبها وهو يدفعها بعيدا عن المبنى بعد ان ضاقت به الارض من تلك الفتاه
"هل تريدين ان تتعفني في السجن قلت لك ابتعدي والا استدعيت الشرطه "
ميلا "اخبرتك اني لن اتزحزح من هذه النقطه حتى اتحدث مع مدير الشركه لم آتي الى دايغو هباء "
رجل الامن"للمره المئه لن تدخلي الا بموعد "
ميلا"بلا سادخل "
رجل الامن "لن تدخلي "
ميلا " بلا سادخل"
رجل الامن"قلت لن تدخلي "
ميلا" وان دخلت !؟"
رجل الامن بعد ان ضحك بسخريه
"حينها فقط ابصقي بوجهي"
________________

pov tae

انها التاسعه صباحا لقد تاخرت آخ كله بسببك ايها الهاتف اللعين  نهضت من على السرير لاذهب باتجاه الدولاب ماذا ارتدي
اعتقد انه ليس هناك وقت للاختيار اخذت قميص بني اللون وبنطال جينز من يراني الآن يعتقد انني ذاهب
لترقيم الفتيات وليس لادارة شركه
ا

نتهيت من ربط اشرطة حذائي لأصرخ بغضب على تلك التي تقف دون اي جدوى
"اين الفطور" قلت بأعلى نبره املكها
"لم اعلم انك سوف تذهب للعمل اليوم "
قالت بغنج وتلك التنوره القصيره التي اتمنى ان تتقطع لاشلاء كم مره نهيتها عن ارتدائها 
" ان كنتي تودين العمل في ملهى ليلي ليس لدي اعتراض البته عوضا عن تلك الملابس التي ترتديها امامي"
"تاي انت تجرحني "
قالت واصبحت اتمالك اعصابي يا الهي طريقة كلامها كافيه لجعلي اتقيء امعائي
" تعلمين ..ان لم تكوني صد... اقصد ابنة تلك السيده التي ربتني لكنتي الآن خارج المنزل تتناولك القطط كعشاء "
اجل هي صديقة طفولتي
وابنة مربيتي التي كانت بمثابة ام لي حقا تلك السيده اسدت الي الكثير من المعروف ولكن محقته بتلك الوصيه التي اوصتني فيها على رعاية ابنتها على كل كنت سأرعاها دون وصيه
يونهي بغنج تام"هلا تنتظر سأعد لك الطعام بيداي هاتين"
الهي لما لم ينفذ حبر القلم حينها ولم تكتب تلك الوصيه لكنت الآن في نعيم
خرجت واللعنه دون تناول الافطار
وعندما وصلت الى الشركه اوقفت سيارتي في المكان المخصص لل VIP لم يطل وجودي في موقف السيارات
بسبب صراخ تلك الفتاه هناك
_____________

رجل الامن " قلت لن تدخلي "
ميلا وهيا جالسه على الارض وتستخدم  مجلة الشركه الملقاه بجوارها كمروحه للتهويه لتردف بانهاك
"بلا سادخل وساقابله وساحطم وجهه "
"تحطمين وجه من يا آنسه "
اردف المدير بتعجب
لترد قائله
" وجه صاحب الشركه السميك ذوالبطن المنتفخه والمؤخره الكبيره "
اصبح رجل الامن بعد تلك الكلمات في مقدمة حالات الاغماء الشديد والمؤديه بدورها الى نوبه قلبيه نهايتها احدى غرف الإنعاش
اردفت ميلا للشخص الواقف بجانبها والتي تجهل هويته
" ما بك ايها السيد تتفقد مؤخرتك "
لم يكن المدير بحال افضل 
علامات الغضب تشع من ملامحه واسنانه تكاد تتحطم وصريرها المسموع كاف لدب الرعب في قلب من امامه
المدير " حسنا ما رايك ان نذهب لصاحب الشركه ونرى ما اذا كانت مؤخرته كبيره كما تدعين ام لا "
ميلا " اجل بالطبع ..هيا"
قالتها وهمت بالذهاب ثم تراجعت خطوتان للخلف لتنظر لرجل الامن ومن ثم تبصق على وجهه
"هذا كان رهان ام نسيت !"
قالت ثم تابعت السير بينما تطير شعرها بكفيها مع مشية عارضات الازياء
ركبت المصعد ليتابع الاخر بدوره مغلقا الباب التف اليها ليقابل وجهها
بينما نظراته الحاده ترمقها بسخط
" اممم قلتي انه يملك بطن منتفخه ومؤخره كبيره اليس كذلك؟"
قالت ميلا" اجل ووجه سميك ايضا "
انتهت من جملتها ليفتح المصعد ثم تتبعه الى الممر الزجاجي الذي يتراسه غرفة المدير
"اووه دعني اعدل مظهري "
قالت مسرعه قبل ان يدير الاخر مقبض الباب اخرجت هاتفها وهمت في تعديل شعرها الذي عانى من وقوفها في الشمس وماسكرتها التي شكلت خط اسود على خدها
" هل رايت فتاه اجمل مني من قبل "
ق

الت ليكتم الاخر ضحكته ويردف
" لا لم ارى نهائيا"
ابتسمت بانتصار ثم طرقت الباب عدة مرات
" ما هذا الا يوجد احد بالداخل "
اجابها
" لا لم يدخل المدير بعد "
ميلا " اي مدير هذا انه حقا مهمل انظر الساعه التاسعه والخمس واربعون دقيقه "
قالت مقربة ساعة يدها من وجهه ليفتح الباب ثم يدخل ويجلس على مكتبه دخلت خلفه لتنظر اليه بتوسع حدقتيها
" ه ..ه...هل وبالصدفه انت المدير "
اومأ لها مع ابتسامه جانبيه
رافعا احد حاجبيه بينما يقف ليدور حولها مما زاد من توترها
" امم لا تزال مؤخرتي كبيره ووجهي سميك ام ان الامر قد تغير "
قالت بتلعثم واضح " ماذا ! من قال هذا ؟ انه اعمى بالفعل "
همهم ليسألها متعجبا "اذا اخبريني ماذا كنتي تريدين لتفتعلي كل تلك الضجه "
اجابته بغضب
" هذه الضجه بسبب شركتكم اللعينه "
فتح عيناه على مصرعيهما لتدرك الاخرى ما قالت
" اوه اسفه ولكن ان شركتكم حقا فاشله ولم تحقق خدمة المستفيدين كما وعدت "
اجابها باستفسار " لماذا ؟"
" اليس هدفكم راحة العميل وتحقيق مطالبه"
قال " بالطبع هذا ما نسعى اليه "
ميلا "اذا لما كلما اتصلت على خدمة العملاء ليساعدوني في حل تلك المشكله المتعلقه بشبكة الانترنت خاصتكم يغلقون المكالمه في وجهي "
احمرت عيناه من الغضب ليردف بعدها
" كيف يفعلون ذلك واللعنه ساراجع المكالمات المسجله وساعاقب كل من قام بذلك "
ميلا " هذا لطف منك اشكرك "
المدير " انا سوف اساعدك،ما هي المشكله مع شبكة الانترنت خاصتنا انسه ...."
ميلا" مين ميلا "
المدير " حسنا ما كانت المشكله ميلا!"
ميلا "هل تضعون اجهزه حساسه
لقياس اهمية الرساله ام ماذا ،كلما ارسلت شيء ذو اهميه تتحول سرعة الشبكه الى سلحفاه معلقه بالهواء
في حين انني اذا ارسلت شيء عن طريق الخطأ
تفوق سرعتها ال8G"
قالت بانفعال مع تحريك يديها في الهواء
بينما قد لامس فك المدير الارض ليردف
" هل هذا ما كنتي تساليهم لاجله ... انا بالفعل ساعود للمكالمات المسجله
ولكن لأكافئهم لانهم اغلقو المكالمه في وجهك ولم يضيعوا وقت عملهم
وتفضلي الى الخارج قبل ان اغلق الباب في وجهك هو الآخر "
وبعد القصف العالي الجوده تهجمت ملامح ميلا لتخرج وترطم الباب خلفها بقوه
" فلتلعمو جميعا ان شركتكم تلك لن تدوم طويلا فانتم لا تعلمون من اكون افهمتم "
قالت بصوت عالي تجذب انتباه الموظفين في مكاتبهم بينما الآخر في الداخل لا يتمالك اعصاب فكه من كثرة الضحك

خُيوطٌ مُتَشَابِكَهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن