pov mela
متى ينويان سماعي هل سأعيش حياتي هكذا
لما لا اموت فأنا لا استطيع فعل شيء سوى التنفس
الممرضه" هي الآن مستيقظه وتسمع حديثنا اليس كذلك ميلا"
انتظرت انا وهي ميلا حتى تجيب ولكنها لم تجيبها
لابد انها مثلي لا أحد يستطيع سماعها
وكزني الشخص بجانبي"ميلا هل تستطيعين سماعي"
اذا ميلا هي انا؟؟
حركت جفني للاعلى وللاسفل
لتتحدث بعدها الممرضه"حالة ميلا الآن كالطفل الرضيع
لن تستطيع معرفة ماذا تريد ماذا ينقصها هل تتألم هل هي سعيده لا شيء سوى الصمت فاعتني بها جيدا حتى تتحسن حالتها"
سمعت صوت اغلاق الباب يعقبه صوت الشخص الذي لم يتوقف عن البكاء "ميلا اذا كنتي تجهلينني حركي جفنيك"
جفوني تعبت من الحركه ولكن سوف احركها اذا كان هذا سيرضيك .
حركتها فانا حقا اجهل هويته
مالذي حدث الآن!!! هل استغل فرصة اني اجهله ليقبلني
اود صفعه او شتمه بأقذر الكلمات لكن لا استطيع
فقط استسلمت للأمر______________________
pov tae
بعد كل ما حدث اجزم انني معرض للدخول في غيبوبه عند سماع اي اخبار سيئه مره اخرى
اخبرتها اني اود اجراء مكالمه لذا خرجت من الغرفه كي لا تسمعني
هاتفت والدها السيد مين
" مرحبا عمي"
السيد مين" اووه مرحبا بني كيف حالك"
"بخير ... عمي بخصوص ميلا"
السيد مين" اجل ميلا ..اخبرها ان البنك قد الغى اجازتها لذا لا بد ان اتعود لممارسة عملها حتى لا تطرد"
"عمي ميلا تود العمل معي بشركة والدي فكما تعلم اصدقاء طفولتها هنا واخيها كذلك"
قلت واتمنى الا اسمع رفضه في الجهه الاخرى
السيد مين" اممم حسنا ولكن اعتني بها جيدا ولا تخفي عيناك عن كوك ايضا اعلم اني اثقلت عليك الحمل ولكن انت محل ثقتي تايهيونغ"
"بالطبع سأعتني بهما عمي لا داع للقلق وداعا"
قلت مسرعا اخاف ان يغير رأيه
عدت للداخل فرأيت ميلا تبتلع ريقها بصعوبه
هل هذا يعني انها تشعر بالعطش ؟
سألتها "ميلا هل تشعرين بالعطش"
حركت جفنيها كالعاده
ذهبت لاحضار المياه ثم اقتربت لاجعلها تشرب
"ارفعي راسك قليلا حتى لا تسقط المياه"
قلت ولكن لا شيء
"هل تؤلمك رقبتك"
انا فعلا غبي نسيت ان داعم الرقبه يمنعها من تحريك رأسها
"ميلا سوف اذهب لجلب مصاص لتستطيعي شرب الماء حسنا؟"
قلت لأهم نحو مطبخ المستشفى وعدت مسرعا
لقد شربت الماء كله دفعه واحده
يا الهي هل كل هذا عطش
"هل تريدين كاس آخر"
حركت جفنيها
عبأت لها كأس ماء آخر
رؤيتها بهذا الضعف يحطم قلبي كثيرا
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
بعد مرور اسبوعاصطحبت ميلا بكرسي العجلات
فاليوم موعد خروجها من المشفى
توجهت حيث السياره ثم حملتها الى المقعد الخلفي لاريح ظهرها
وضعتها ثم قدت السياره بأقل سرعه تملكها فأنا اعلم انها الآن تملك رهاب من السيارات
وصلنا الى منزلي الخاص بعيدا عن منزل والداي
دخلت لأجد اصدقائي محتلين المنزل كعادتهم
كوك"دعني احملها""لا كوك "
جيمين" سوف نعيش معك حتى تتحسن حالتها"
"كأنكم كنتم تعيشون في مكان آخر؟"
قلت ثم صعدت للطابق الثاني ليوقفني صوت كوك
كوك" ادخلها غرفتي سوف اعتني بها"
سوهي" بل انا سوف اعتني بها انا فتاه مثلها"
يونهي" وانا ايضا فتاه لما لا اعتني بها"
" وانت جيمين لا تريد ان تعتني بها ايضا"
جيمين"انا لن اتحمل رؤيتها هكذا "
" حسنا جميعا انا من سيعتني بها لسببين
الاول هو اننا نتواعد والثاني هو انني الوحيد المتفرغ هنا فجميعكم مشغولون سواء بالعمل او بالدراسه"
قلت مشيرا لكل من كوك ويونهي
اخذتها الى غرفتي
ووضعتها بكل رفق على السرير
"ميلا هل تحتاجين شيء ؟"
حركت جفنيها
"ما هو"
يا الهي ابتسمت هذه الابتسامه بالفعل بسبب غبائي
احضرت ورقه وقلم وبدأت اكتب
"سوف اعدد عليك اشياء والذي تحتاجينه حركي فيه جفنيك اتفقنا"
"ماء"
لا حركه
"طعام"
لا حركه
"نوم"
لا حركه
"هدوء"
لا حركه
"التنزه"
لا حركه
" اذا ماذا ؟ لقد كتبت كل شيء"
جلست افكر وافكر لا اعلم ماذا تحتاج حقا
دخلت سوهي لتردف" تاي اذا ارادت ميلا الذهاب الى المرحاض اخبرني"
ضربت جبهتي بكفي التفت لاجدها ترمش بشده
" سوهي هي بالفعل بحاجه الى المرحاض"
سوهي" حسنا اخرج الآن ونادي يونهي لكي تساعدني"
نزلت لمناداة يونهي فوجدتها تحضر الطعام
"يونهي"
التفت الي "ماذا"
اذهبي لمساعدة سوهي
يونهي"ساعدها انت الا تراني مشغوله"
"هيا لا استطيع مساعدتها في ذلك اسرعي"
يونهي "حسنا بماذا سأساعدها؟"
" ميلا تريد الذهاب للمرحاض"
يونهي" ماذا"
قالت بوجه مصدوم لترمي ما بيدها وتهم راكضة نحو الطابق الثاني
دخل كوك وجيمين المطبخ ليردفا
"يونهيههه"
"ما هذا التقدم منذ متى وعلاقتكم متحسنه"
قلت بحاجبان مرفوعان
كوك" منذ ان اصبحت مشغولا بميلا في المشفى انا وجيمين اعتنينا بها جيدا"
جيمين" اجل فقد كان انا من يقلها بالسياره الى المدرسه يوميا"
كوك" وانا من يحضر لها دروسها"
سوهي بينما تنزل من الدرج"وانا من يعد لها الطعام حتى تتفرغ لحل واجباتها والنوم مبكرا"
"لو كنت اعلم ان انشغالي عنها سوف يجعلكم تعودون اصدقاء لانشغلت منذ خمس سنوات"
تخطتني سوهي الى المطبخ لتكمل احضار الطعام
"واين يونهي؟؟"
سوهي" قالت انها اشتاقت للجلوس مع ميلا"
هممت بالذهاب لتمسك سوهي معصمي
سوهي" دعهما على انفراد"___________________
يونهي"ميلا اختي وصديقة طفولتي اشتقت اليك كثيرا
اعلم انك لا تتذكرينني جيدا
ولكن الا يبدو صوتي مألوفا لك؟
امم انا الآن في الثامنة عشر من عمري
لقد كبرت اختي ميلا
هل تذكرين وعدك عندما كنت فالسابعه
حينها اخبرتني انه عند انتهائي من تعليمي العام بنسبه جيده سوف تأخذينني في نزهه الى مدينة ديزني
حاليا *بكاء*انا لاريد سوى ان تكوني بخير لا اريد الذهاب الى ديزني
فقط اريد ان نعود اصدقاء من جديد انا وانتي وكوك وجيمين وتاي وصديقتنا الجديده سوهي"
انهت يونهي كلامها وهناك من يقف خلف الباب يشعر بالأسى على اخته وصديقته
كوك"يونهي"
يونهي *تمسح دموعها*"ماذا كوك؟"
كوك"اريد ان اجلس مع اختي قليلا"
يونهي حسنا تفضل ...سوف اذهب لمساعدة سوهي"

أنت تقرأ
خُيوطٌ مُتَشَابِكَه
قصص عامةعندما ترى الشيء بقلبك لا بعينيك حينها ستدرك نعمة البصر كيم تايهيونغ | مين ميلا