pov tae
بعد عقد اجتماع مع رؤساء الاقسام ومحاولة وضع حلول لتلك المشكله اخبرني جيمين ان هناك تجمهر من الصحافه ينتظرني بالاسفل لا اود الظهور ولا اعلم مالذي سأفعل او سأقوله لعملائنا قمت بمهاتفة بأبي وعن طريق مساعدة احدى شركات الاتصال الاخرى
ذهبت لالتقي بالمراسلين فالاسفل جميع مسجلات الصوت قريبه من فمي
وايضا الكاميرات موجهه نحوي مع اضوائها القويه
تقدمت بكل ثقه لاردف
"بعد ما تعرضت له الشركه من ضعف في شبكات الاتصال الخلويه وباسم ادارة شركة MB
قررنا التعاقد مع شركة C-all للاتصالات وستتحول شرائح هواتفكم تلقائيا لتلك الشبكه الى ان يتم اصلاح العطل "
احد المراسلين"هل تعلم سبب العطل ؟ "
" حد الآن لا اعلم ولكن لايزال التحقيق في لب المشكله"
مراسل آخر" هل سيكون هناك مقابل لعملائكم"
" أجل بالتاكيد.. بعد وان ننتهي من تلك الازمه سيتم فتح شبكات الانترنت بالمجان لشهر كامل مع اسبوعين اتصالات دون رصيد مسبق الدفع"
بعدها قام المراسلين بالتدافع نحوي بالاسئله ليسحبني جيمين من بينهم وحتى وصلت الى مكتبه
جلس ليردف" بخصوص تلك الفتاه التي اخبرتني عنها "
همهمت له ليتابع
" انها الآن مع رجالي فالمستودع الخاص بالشركه"
ذهبنا انا وجيمين الى المستودع لاجد فتاتين معلقتان من ايديهما
"جيمين ما هذه اللعنه ؟"
قلت باستفهام للذي يقف مكتوف الايدي بفخر بينما نظره مسلط نحوهما
جيمين "ماذا ! جئت بها وبصديقتها "
اسرعت بنزع الغطاء من على اعينهم وفك تلك القيود
" جيمين اخبر عصابتك تلك انهم يتعاملو مع فتيات وليس تجار مخدرات"
جيمين" يا الهي كل هذا لاجل الطريقه التي احضرنا بها الفتاة التي انت معجب بها"
"فتاة ماذا؟؟معجب بها !"
قلت باعين متسعه
جيمين" ها ؟ اذا لما طلبت مني ان احضرها"
" ارجوك اغلق فمك جيمين.... لو لم تكن طيلة الاسبوع مشغول بالعاب الفيديو تلك لادركت السبب"
______________________pov mela
استفقت ولازلت ارى الظلام حولي اصبحت اشك اني فقدت النظر حتى سمعت صوت خطوات اقدام تقترب من مكاني
وبعد سماعي لما دار بينهم علمت انه ذلك المدير صاحب شركة الاتصالات
لم البث طويلا حتى قام احدهم بنزع الغطاء عن عيناي
تصنعت النوم لأعلم ما يخططان له وقمت بالاصغاء بشكل جيد
" يا الهي كل هذا لاجل الطريقه التي احضرنا بها الفتاة التي انت معجب بها"
هنا لقد تم برمجة عقلي على الغباء الصناعي اوووه اعجب بي ؟، هل هو واقع في حبي الآن ؛
بدا اسلوبه فالحديث مع صديقه وكانه ينكر انه معجب بي ولكن ههه لن تفلت من قبضتي
تاي" ميلا ..ميلا"
قال بينما يهز اكتافي
تصنعت اني استيقظت للتو بينما اتثاءب لا باس بتقمص بعض الدراما
"اين انا ...لما انا هنا....اميييييييييي"
قلت ليضع يده على فمي
تاي" اغلقي هذا الشيء يكفيني عقل من يقف بجانبي"
نظرت لمن يقف بجانبه واذا هو كائن لطيف ذو شعر اشقر يبتسم بشده حتى اختفت عيناه
اطلت النظر اليه حتى تحمحم ذلك المقص
" ماذا يا قاطع اللحظات الرومانسيه الم ترانا نتبادل النظرات"
اكملت جملتي وانا ادير برأسي جهته لارى خلفه فتاه نائمه على الارض من هيأتها تبدو وكانها
" سوهي!"قلت بتعجب
اااخ اذا هي لم تمت انا حقا سعيده لم اكن لاتخطى امر وفاتها
شعر تاي بنظراتي نحو سوهي ليردف
" اعتذر عن احضاري لك وصديقتك بهذه الطريقه انا حقا اسف "
هل قال اسف للتو ؟؟ ذلك المتعجرف قد تاسف!
" حسنا حسنا فقط اخرجاني من هنا"
قلت وانا اشير بيدي نحو الباب
جيمين" ستخرجين ولكن اولا اوقظي تلك النائمه
لقد اكملت ١٤ ساعه مع انهم لم يستخدمو سوى بخة مخدر واحده"
قلت " لا تقلق حتى لو لم يستخدمو المخدر كانت ستنام ١٤ ساعه ايضا "
انهيت كلامي ليقهقه بينما صديقه قد اتخذ مخرجه نحو الباب
تاي" انتي وهي اسرعا واخرجا من هنا فنحن بحاجه للمستودع"
ذلك الوغد يختطفنا ويجلبنا الى هنا ومن ثم يطردنا
وكاننا اتينا باقدامنا__________________
بعد ان خرجت ميلا وسوهي من المستودع وتحت اعتذار جيمين
توجهت ميلا الى محطة القطار بعد ان ادركت انها الآن في دايغو وليس سيؤول
في المساء وعندما اقتربت خطواتها من منزلها فتحت هاتفها لتصعق بعدد المكالمات الفائته من والداها
اخذت تسرع في خطواتها نحو المنزل لتدخل وتجد والدتها جالسة تكتم شهقاتها بينما دموعها تسري على خديها
دخلت تلقي التحيه لتركض والدتها نحوها بينما يغلق والدها الهاتف ويهم ليحتضنها
السيد مين " بنيتي اين كنتي لقد قلقنا عليك"
ميلا" كنت انا وسوهي في رحله لنهر الهان ولم تكن هناك شبكه لاطمئنكم"
السيد مين " اوه لقد نسيت ان شريحة هاتفك MB "
ميلا" لماذا ؟ ماذا بها شريحتي ؟"
السيد مين" هناك عطل وتوقفت خطوط الاتصال الخاصه بالشركه"
نظرت ميلا لوالدها بتفاجؤ
ميلا"لكن لقد وصلتني مكالماتك انت ووالدتي"
السيد مين" قامو بتحويل الخطوط الى شركه اخرى حتى يتم اصلاح العطل"
همهمت بتفهم لتاخذ الإذن من والداها وتصعد نحو غرفتها
دخلت والقت نفسها على السرير بعد ان تنهدت تنهيده طويله اخرجت فيها متاعب العشرون ساعه الماضيه
دقائق حتى دخلت والدتها
السيده مين" ميلا عزيزتي لا تنسي رحلة الغد"
ضربت ميلا راسها مغمضة عينيها
ميلا " لقد نسيت ...شكرا لتذكيري امي"
قامت ميلا من على السرير ووجهتها غرفة الملابس لترتب حقيبة سفرها بينما تلعن اصدقاء والدها تحت انفاسها
ميلا" لا اعلم لما علي مرافقة اشخاص تعدت اعمارهم الخمسون سنه ضوئيه"
زفرت بغضب بينما هي في غرفة الملابس
وحقيبة السفر على السرير
حيث تقذف الملابس الى الحقيبه من على بعد ٦ أمتار
وبعد ان انتهت المباراه قامت بالجلوس على الحقيبه حتى تستطيع غلقها جيدا
ثم ارتمت بعدها على السرير لتاخذ جرعة نوم قبل حلول الصباح
_______________
في مكان ما
-"لا بد من وضع حد لتلك المهزله"
=" اعلم ذلك ولكن ماذا افعل"
-"ماذا تفعل!! هل ستقف مكتوف الايدي وابنك واقع في حب خاطئ "
=" ومالعمل برأيك؟ هل تعلمين مساوئ اخباري له بالحقيقه"
-"أخبره الحقيقه ثم دع الامور تأخذ مجراها"
="لا استطيع حقا اتمنى الموت قبل ان يعلم حقيقة تلك الفتاه"
-" وماذا ستفعل اذا تزوجا هل ستخبره حينها؟"
="كلا.. لن اتركه يتزوجها ساعطل سير الزواج"
أنت تقرأ
خُيوطٌ مُتَشَابِكَه
Fiksi Umumعندما ترى الشيء بقلبك لا بعينيك حينها ستدرك نعمة البصر كيم تايهيونغ | مين ميلا