P.2

118 6 3
                                    

pov mela

شعور الانتقام
ظل يراودني طيلة الاسبوع الماضي منذ وان كنت في شركة ذلك الشخص البغيض
آخ اللعنه اود قطع لسانه وتعليقها كزينه امام باب غرفتي
" بنيتي الفطور" نبست بها امي
حسنا لست جائعه ولكنها ستحزن بالتاكيد فلا يوجد سواي بالمنزل
والدي مشغول بشؤون الوزاره واخي يسكن حيث مقر جامعته في دايغو واخيرا انا واعمل في بنك Honest$
هذه سنتي الاولى في سوق العمل فأنا من خريجي العام الماضي تقديري لم يكن بذاك الارتفاع حتى التحق بهذا البنك ولكن منصب ابي هو مفتاح الحل دائما
نزلت الى الاسفل حيث غرفة الطعام بعدما رتبت شعري على هيأة ذيل حصان مع بعض الخصلات المتمرده وبجامة البطريق التي تناسب مشيتي تماما
آخ كم احب البطاريق رغما عن كونها تعيش في مكان بارد الا انها دافئه وتمتلك قلبا ادفأ
" صباح الخير امي" قلت بعدما قبلت وجنتاها
" صباح الخير صغيرتي" اجابتني بابتسامتها المعهوده التي شكلت تجاعيد خفيفه حول عينيها
تناولنا الفطور وكان الصمت يسود المكان حتى اردفت امي
"تجهزي ميلا سوف نسافر الى جزيرة جيجو بعد غد"
لم يكن هذا بالامر السار لكن لا باس انا بحاجه لشيء يخرجني من دائرة الوحده تلك
"حسنا امي دائما مستعده "
قلت بينما اشكل يدي على هيأة قبضه للاعلى لتضحك بخفه

________________

يقف امام النافذه التي تاخذ عرض وطول جدار الغرفه
بينما يحتسي شرابه الساخن
"ماذا !؟ "
قال بعد ان قاطع هدوؤه دخول مساعده
"كما اخبرتك تاي لقد حدث العطل بالفعل ولابد انه ستنقطع شبكة الاتصال عن العملاء الخاصين بال MB "
اردف جيمين مشكلا تعابير الحزن
حدق كلاهما في الآخر بينما الوضع الهادئ لا يعكس ما بداخلهم من هيجان وتصارع الافكار لحل تلك المشكله

_______________

pov tae

كنت غارق في افكاري حول تلك الفتاه التي سرقت قلبي منذ الطفوله ومن ثم تركتني وسافرت
لا يزال قلبي متعلق بها كثيرا حيث كان رحيلها حدث لم يتخطاه قلبي حتى الآن اخرجني من شرودي جيمين
وبعد الذي سمعته منه اجزم ان الفاعل له علاقه بتلك الميلا
لا اعلم كيف ولكن اشم رائحتها في الموضوع

منذ ذلك اليوم الذي توعدت فيه للشركه والمشاكل تحل علينا من اللامكان
اجريت مكالمه هاتفيه مع والدي الذي القى اعباء الشركه على عاتقي منذ شهر وذهب هو ووالدتي الى سنغافوره
" مرحبا ابي متى عودتكم"
السيد كيم " مرحبا بني اشتقت اليك عزيزي..سنعود بعد غد
ومن ثم ماذا حل بالشركه اخبارها السيئه باتت منتشره على جميع محطات التلفاز"
" لا تقلق ابي لا زال هناك الاسوء ينتظرك حين عودتك"
السيد كيم " ماذا قلت اعتقد ان الشبكه ضعيفه "
" قلت لا زال هناك المزيد من الاخبار السيئه ابي"
اردفت بصوت اعلى ولكن اضاءت الشاشه امامي اشعار عدم الاتصال بالانترنت بينما الهاتف اعلن اغلاق المكالمه لعدم وجود شبكه مهلا صوت جيمين الفزع والموظفين المتذمرين بالخارج
"مالذي يحدث معكم "
احد الموظفين "سيدي انقطعت الشبكه "
موظف آخر "لن نستطيع متابعة عملنا دون وجود شبكه قويه حضرة المدير"
اخبرت جيمين وبعد استماعي لتذمراتهم بان ياتي الى مكتبي
"جيمين اخبر فني الشبكات ان يحضر هو ومساعديه الى اجتماع طارئ والآن"
جيمين"حسنا تاي..هدئ من روعك كل الامور ستصبح على ما يرام"
كاد ان يخرج ولكن اوقفته
"جيمين "
عاد ليردف
" ماذا؟"
"اريد فتاة الاسبوع الماضي.. تلك التي قد اثارت ضجه عند خروجها من مكتبي"
جيمين"حسنا"
قال ليهم خارج المكتب
بينما استدير بالكرسي جهة النافذه لاتنهد بضجر

________________

تسير بين الطرقات ومع صديقتها المقربه سوهي
لتتساءل"سوهياه مالذي نفعله في هذا المكان المزعج"
سوهي " سوف نقوم بمغامره لتخرجك من كآبتك هذه"
سارت برفقة صديقتها حتى وصلا الى مكان مظلم فقط انارة نوافذ المنازل هي من تنير شوارعه الضيقه
ميلا " سوهي انا خائفه "
سوهي" انا معك يا فتاه اهدئي"
ميلا " مايقلقني هو وجودك معي فدائما ينتهي بنا المطاف في السجن"
قالت ليقهقها معا بصوت عالي
وفجأه صعقت سوهي وميلا عند سماع ذلك الصوت وما كان الا اطلاق نار قادم من احدى الازقه قامت ميلا بالتجمد مكانها بينما سوهي شرعت بالركض تسحبها خلفها
سوهي " ميلا قومي بالاتصال بوالدك فهاتفي بطاريته فارغه "
ميلا" حسنا "
قامت ميلا باسناد جزعها على احد الجدران لتلتقط انفاسها
ميلا " اللعنه"
زفرت بغضب لتلقي بالهاتف ارضا
سوهي" ماذا ؟ لا يجيب؟"
ميلا " لا توجد شبكه "
سوهي " تعالي من ذلك الطريق من الممكن ان نجد ارسال هناك"
اخذت ميلا وسوهي تسيران في طريق آخر بينما يترقبان شبكة الهاتف ومن طريق لآخر ومن حاره الى اخرى ولا تزال انظارهم تتبع شبكة الهاتف ولكن دون جدوى
ميلا" هذا يكفي لقد تعبت"
سوهي "حسنا اجلسي هنا ساذهب لاتفقد طريق العوده"

________________

pov mela

لما تركتها تذهب
انا خائفه جدا من هذا المكان
صوت طلق النار لا يزال يتردد في اذني بينما يدي ترتجف
يا امي انه صوت طلقه اخرى لابد واني اهلوس ولكن ذلك الصوت... انه صراخ سوهي
قمت اتسند بكفي على الجدار فقدماي وحدها غير كافيه لحملي
اشعر واني قد بللت سروالي الداخلي
الارض تدور وتدور
واطرافي المتجمده كأن درجة الحراره تقل عن الصفر بخمس درجات
لم آخذ الكثير من الوقت حتى رايت الظلام يزداد من حولي بينما انتقل الى العالم الآخر

_____________

pov sohy

ذهبت ابحث عن طريق للعوده او مخرج لاحدى الشوارع الرئيسه لم البث طويلا حتى سمعت صوت طلقات نار متتاليه
لاصرخ بفزع بدأت الوم نفسي مرارا على هذا
فانا السبب في وجودي انا وميلا هنا
ادعو الاله انه لم يصيبها مكروه بدات اسرع خطواتي حتى
رايت اني قد وصلت لذات الطريق الذي كنا فيه سابقا اختبأت في زقاق لاترقب هؤلاء الفتيه بيدهم اسلحه وخناجر هل جئت الى عالم الغزوات عن طريق الخطأ
اشكالهم ومشيتهم وافواههم التي يخرجون منها شيء ما
ضيقت عيني لارى بوضوح اوه ما هذا لقد اخرجو موس حلاقه
تركت كل هذا
لابدا بالتفكير ليس في كيف ساخرج من هنا بل بكيف خبأ ذلك الفتى الموس في فمه دون ان يجرح شدقه او لثته قاطع شرودي رائحة كحول مميته
التفت لاجد فتى لم استطع تحديد ملامحه لان الاضاءه خافته جدا
كتم انفاسي بمخدر ليكون اخر ما تسمعه اذناي هو صوته الثخين " وجدت واحدة اخرى هنا"

خُيوطٌ مُتَشَابِكَهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن