البارت ١٩

8.8K 725 243
                                    

                   *انثئ في معتقل الحب*
            بقلم(zainab) عطر الورد

دعني أقول أحبك
دعني أتأملك وأرى ما في عينيك
دعني أقرأ سطور العشق على شفتيك
دعني يا حبيبي أشعر بالدفئ بين ذراعيك
دعني يا عمري أرتوي من بحرك
لأغرق وأغرق وأغرق
لقد تعلمت فن الرسم
من أجل رسم قبلة على شفتيك
وتعلمت فنّ الغزل من بعد إنطلاق سهامك
ومن بعد أسري في شباك جفنيك
دعني أقسم لك بما تريد
بأنني لو استطعت الحياة
ما عشت وما حييت في يوم من الايام
إلاّ ما بين رموش عينيك
حبيبي ... خبأني داخل عينيك
حتى لا ترى أحداً سواي
إنني أحبك ... أحبك وحبي لك جنون
(منقول)
............ ........... ........... ........... .........

البارت ١٩
مساء الخير😍
(تصويت::تفاعل)

.......ديمة......
شمرني..بالغرفة ..وطلع ..منها ..اني ضليت ارجف شيريد يسوي بيه..اهلي هسة اذا عرفو شراح يكولون
اباوع..ع الغرفه اكو بيها ..شباك..رحت ركضت عليه..
اريد اشوف وين راح ..جان الشباك يطل ع الحديقة
وباب الشارع..شفته يسد بلباب رجع ..اني اهنا ما اعرف شسوي انتبهت ع الغرفه جان بيها كنتور وجرباية عليها فرشة بصلي..ورد نيلي كلش حلوة الغرفه وجبيرة..رحت ادك بلباب اريدة يطلعني..
ضليت اصيح..
سيف طلعني منا حرام عليك ..شرايد مني..
ما احس الا الباب انفتح..صار مقابيلي..
سيف:شبيج اصحين ..خبصتي العالم ..شبيج تخبلتي
ديمة:وهي ترجف..تحاول اتكون قوية وهي بقربه
انته ليش اسوي بيه هيج والله حرام عليك ماتخاف من ربك ..ماعندك اخوات..انته واحد ما تستحي..
احاول ما اباوع ع عيونه ..لان اخاف اضعف..

ما احس الا انقض علية مثل الاسد..لزمني من ايدي وفرها..ع ضهري احس روحي طلعت ..
سيف:وهو صاك ع اسنونه....
لج منو المايستحي ..شو ما تعرفين تحجين..
واني اباوع عليه اشوفه صار عصبي ..وايدي موتتني
اريده بس يتركها..
ااخ ايدي راح تنكسر سيف فدوة اترك ايدي ..
شمسويه اني والله ما مسوية شي ..
احسه يضغط كلش ع ايدي سمعت صوت طكه..يمكن
ايدي انكسرت من الالم ادموعي كامت تجري
واني اتوسل بيه يتركني..
سيف:اذا اطولين السانج..وياي وصيحين مرة ثانيه
اكصة الج ..
ديمة:ما احجي والله بس عوفني..

شمرني ع الجرباية ..شكد حقدت عليه ..احس ايدي
مو الي الالم ذبحني...
اني ركضت ..رحت كعدت بكاع بزاوية.. عكفت رجليه
خليت راسي ..بين رجليه وابجي واني اكوله يطلعني
اريد ارجع لاهلي..
شفته نزع السترة  بقى بتشريت اسود..جان الجوء بارد شغل التدفئة اتمدد ع الجرباية بدون ما ينام ..ضليت اراقب حركاته..شغل جكارته ومخلي
ايدة ع عيونه...
انتبهت ..موبايلي ع الميز يم الجرباية..وهو بيه رسايل احمد من اكله تعال اخطبني..اذا شافهن راح
ينتقم مني ..حاولت بهدوئ اسحب منه الموبايل
اني اخذت الموبايل ما اشوف الا سيف كدامي..

جفلت..من شفته كدامي شو بسرعه حس عليه ..
اني من الخوف خليت الموبايل ..بصدري ..
هو يباوعلي ويخزر..بيه
سيف:ليش اخذتي الموبايل ..اكيد به شي تخافين منه..
ديمة؛هذا الشي مايخصك عوفني ..يا اخي شتريد مني..
هو اتقرب مني اخذ جر ايدي ..واني ارجف خاف يشوف الرسايل...
سيف..جيبي الموبايل لا والقرآن اخليج تتندمين
ديمة:ما اجيبة موبايلي وحرة بيه..
واقترب أكثر..انعدمت المسافه بيناتنه واني مشاعري ع خوف ارتباك..
وهو يحجي..
ما يهمني وين اضميه..هسة كلشي اكدر اسويه 
وما كدرين..اسوين شي
واني اذكر لحظات مهند من دخلي بغرفة ادموعي تجري...لان نفس الموقف انعاد..بيه ..
سيف:فدوة عوفني ..ابوس ايدك...
بحركة سريعة منه من دون ما احس ...طلع الموبايل
ضليت مصدومة من جرائته ونفس الوقت خجلانه
اشلون سوه هيج  ...

انثئ في معتقل الحب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن