البارت الثاني عشر .. ♡
قاعده تتمشى في الشاليه .. ماتبي تدخل داخل عشان ماتقابل فواز .. قعدت على كرسي جنب المسبح وهي تفكر في حياتها والنهاية مع هاذا التنكر؟
حست بيدين تغطي على عيونها .. مسكت اليد الي على عينها وهي تقول : من ؟
ماسمعت رد وقالت بحرج : غييث!
انزاحت اليد من عيونها ولفت ومثل ماتوقعت كان غيث ..
ابتسمت : وين رحت يالداشر؟
قعد جنبها ورفع حاجب وهو يقول : عدال من الداشر .. ومن الي رايح للبقاله وقعد يدور وحنا ندوره؟
ابتسمت وحست دموعها تتجمع في عيونها وهي تقارن ردة فعل غيث وردة فعل فواز يوم عرفوا انها بنت .. نزلت راسها ماتبي غيث يشوف دموعها..
غيث قطب حواجبه وحس فيها شي وقال بحنان : غزل .. ردي وشفيك ؟
نزلت راسها زياده وهي تتمنى انه يقوم يروح اي مكان ولا انه يشوفها تبكي ..
قرب يده شوي شوي منها وحطها على كتفها : غزل صار شي ؟
حطت يدها على وجهها وهي تبكي .. خلاص ماتبيه يكون حنون معها مااااتبي ..
فتح عيونه بقوه وهو يقول : غززل تبكككين لييشش شصاار ؟؟
قرب منها ورفع راسها وبجديه : غزل صار لك شي امس؟
هزت راسها بعلامة لا .. سكتت بعد وقت .. قالت من بين دموعها وهي تضحك عشان تغير الموضوع : خايف علي؟ انا عن عشر رجال..
ابتسم وعرف انها تغير الموضوع وقال : وليش تبكين اجل؟
مسحت دموعها بكفها وقالت : تعبانه شوي ..
زفر وقال ببتسامه وهو مفسر ان بكاها على حياتها الغريبه : طيب لاتبكين ترا وقف قلبي يوم بكيتي قعدت اطالع ورا اخاف فواز يجي ويفهم غلط ههههههههههههه
ابتسمت وقالت في نفسها ( مايدري ان فواز يعرف اني بنت ) تنهدت وقالت : متى نرجع للمدرسه؟
ابتسم وطالع في ساعته وهو يقول : الحيييين الساعه 7 وربع والساعه 5 المغرب بنتحرك للمدرسه يعني بعد 11 ساعه تقريباً
غزل : اهاا ..
سكتوا دقايق وقطع الهدوء صوت غييث يكح ..
غيث ويده على ثمه ويكح : جـيبي البخاخ في ككحح كحح الصاله بسسرعه ..
توسعت عيونها بخوف وركضت للصاله وهي تدور بعيونها .. شافت بخاخ صغير لونه رمادي وركضت له .. خذته ورجعت لغيث الي مستند على الكرسي وراسه معرق ووجه متغير لونه ..
خذ منها البخاخ وبخ في ثمه وبعدها ريح جسمه على الكرسي ..
بعد ثواني سألت بخوف : غيث وشفيك!