البارت الخامس...
ريوف لبست التي شيرت بسرعه وقالت برجفه : فـ فيصـ ل
فيصل قرب منها ومسك معصمها وسحبها لاخر المزرعه حيث انه محد يشوفهم وطول الطريق وهي تبكي و تحاول تفك ايده الي تحس انها شوي وتكسر معصمها وقالت : فييصل فككني تكفى بقولك كل شي
فيصل لف عليها وضربها كفف على وجهها وهو يقول وعيونه يتطاير منها الشرار : تلعبين على عمي !! مخططين على وشو ؟؟ سالم ومحمد بناات؟
ريوف مسكت خدها و سحبت نفسها لين عند شجره صغيره وهي تقول ببكا وبين شهقاتها : والله مو ناوين على شي بس نبي نعيش.. وكملت بكاها
فيصل مشا لين عندها ومسك يدها وسحبها معه وهي تبكي : فييصل خلاص والله ان اطلع والله بس تكفى لاتسوي لنا مصيبه انت لو تعرف ضروفنا كـ....
قاطعها فيصل الي حط يده على فمها ومشاها معه وهي تبكي و كان متوجه لغرفه صغيره كانت لحارس قديم دخل ودخلها معه وقفل الغرفه وقرب منها بس هي بكت وهي تقول : تكفى لاتسويي شي اماانه والله اسفه..
وكانت ماده يدها فوق راسها عشان مايضربها
فيصل كسرت خاطره بس ولو مايحق لها تتنكر بلبس ولد ..
فيصل شافها لين الحين رافعه يدها عشان مايضربها... كسرت خاطره ومسك يدخا ونزلها وهي تبكي...
فيصل يتصنع العصبيه : وش الي حدك تسوين كذا....
منار وهي تبكي ويدها على وجها : تـ تـ خفيت بلبس الرجال عشان احمي نفسي وكملت بكا وشهقاتها تزيد ...
بعد مرور شوي من الوقت...
فيصل : وش اسمك؟
ريوف رفعت راسها له ونزلته : ريوف
فيصل : طيب يا ريوف وش سالفتك؟ ووش الي حادك تخفين نفسك عشان تعيشين وتحمين نفسك مثل ما قلتي؟؟
ريوف سكتت شوي وما جاوبت... كأنها بسكوتها تسترجع كل شي صار من يوم نزلهم ابو ابراهيم في الرياض ليين هاللحظه...
واخيراً تكلمت وقالت كل شي ودموعها سيول على خدها...
فيصل حس انه وده يضمها..
قلبه يعتصر من الالم...
فيصل : طيب ريوف..
منار : ............
فيصل : اقصد حمد ابيك تكمل شغلك ولا تتذكر ذا الموقف ولا تقول لخواتك اني كشفتك عشان ما يتوترون طيب؟
ريوف رفعت راسها وطالعته و ابتسمت....
فيصل رد لها الابتسامه وهو خاق على شكلها كان خشمها وعيونها حمررا من البكاا..
فيصل قام وطلع من الغرفه حس ببضييق في قلبه من يوم عرف سالفتها....
اما ريوف قامت وتوجهت للمزرعه عشان تكمل شغلها....
