2010/9/18
لاي جالس في ركن وحده في المنزل
يحاول مهاتفة جيني منذ ساعات لكنها لا تجيب
هي هكذا منذ أيام
هو صديقها الحميم لكنها تعامله وكأنه ليس كذلك
يتمنى فقط لو تصبح حنونة أكثر
علاقتهما في خطرا حقا
أخيرا أجابت
"ماذا تريد"
"لماذا لا تجيبيني أنا أتصل عليك منذ ساعات"
"ها أنذا أجبت، ماذا تريد"
"هل تكرهينني"
"هل اتصلت لقول هذا"
"بطبع لا، أريد أن نخرج في موعد"
"لا أستطيع، لست متفرغة"
"جيني أنا حقا محبط دائما ما تقولين أنك لست متفرغة، إذن متى سنخرج في موعد"
"هل أنت غاضب مني"
تنهد ثم قال
"لا"انتهت المكالمة
فأضاف "يا لي من مثير للشفقة، أتمنى لو تحبني كما أحبها"
خرج لاي من المنزل و قصد الحديقة،
لكن رأى ما لم يتوقع رؤيته، جيني مع سوهو يتمشيان
"هل تلعب معي، أتحسبني سهل المنال"
ذهب ليجرها من يدها بقوة
"أتركها يا رجل"
"لم أحدثك يا سوهو"
في مكان خال
"أتركني أنت تؤلمني"
تدارك لاي الأمر و تركها
"ألم تقولي أنك لست متفرغة"
"لم أكن متفرغة بالفعل كنت مع سوهو"
"ولكن هل سوهو صديقك الحميم أم أنا" صرخ لاي، و لم تعرف جيني ما تقول فظلت صامتة
"لقد تعبت يا جيني تعبت، أنا أتألم، أريد أن ننفصل"
"لاي..." قالت بينما تبكي لكنه قاطعها
"كفى لا أريد سماع شيء" ثم ذهب
جتت جيني على ركبتيها و أمسكت يده و سمحت لدموعها بالنزول
"لقد احببتك حقا، لقد كنت مجبرة أن أخرج مع سوهو كل تلك الأيام فهو يحبني و هو سيموت بعد أشهر
بسبب السرطان، لقد كانت امنيته أن نتواعد كيف كنت لأرفض و هو من كنت أحب العام الماضي،
لكنك يا لاي فور رؤيتك أحببتك فلما كل هذا، هل تعتقد أن اختيارك لي أن أكون حبيبتك هو اختيار خاطئ؟"
لم يعرها اهتمامه و ذهب.

أنت تقرأ
عندما أحب!
Roman d'amourExo exo jennie أحببت كثيرا، أظن أن الكل فعل، الحب جعلني أبكي، أضحك، أتألم ... أردت إيجاد الحب الحقيقي فمتى ستتحقق أمنيتي. بدأت 2018 انتهت 10/5/2020 قصة مكتملة