how much I loved you

36 9 3
                                    

2015/09/18

"منذ موت تشانيول و أنا أعيش في الكآبة، أحببت حقا شخصا آخر و هو كيونغسو، لكن قلبي دائما ما كان يوقفني يخبرني أنني علي أن أظل أحب تشانيول فقط، لذا تخليت عن كلاهما، لا أريد أفكر فيهما مجددا، فالتفكير يرهقني، و بسبب هذا ذكرياتهما أصبحت تتلاشى كأوراق زهرة جافة، أريد أن ألتقي بشخص يرجع إلي سعادتي، شخصا أفرح من أجله، شخصا يعيد إلي حياتي"
تمتمت جيني بينما تتمشى في الحديقة حتى أبصرت صديقها القديم إنه تاو، تفاجأت أرجعت خصلات شعرها المتناثرة خلف أذنها و ابتسمت

"تاو، لقد مر زمن طويل، كيف حالك، كيف جئت إلى أمريكا"
قالت بهدوء، بينما ما يزال مندهشا من رؤيتها،
ساد صمت طويل بينهما، تقدمت نحوه بابتسامة على وجهها، اقتربت من وجهه تضحك
"لقد تغيرت، و كثيرا"
نبست لينظر للجهة الأخرى و يقول
"أنت أيضا تغيرت، لم أرك منذ مدة"

"نعم، هل اشتقت لي"
نظر إليها متفاجئا و حرك كلتا يديه نافيا فقال متوترا
"أنا لم أقصد هذا، أنا فقط..."

"كنت أمزح فقط"
فاهت بهذه الجملة ثم أكملت
"إذن لما أنت في أمريكا"
"تأهلت لمسابقة عالمية في الجري"
"حقا، أنا لا أعلم عن هذه المسابقة، أظن لأنني لا أشاهد الأخبار هه"
نبست بينما تنظر للأسفل واضعة إصبعها السبابة على فمها تفكر، و أنهت كلامها بضحكة حاكة مؤخرة رأسها، و هو فقط يراقبها بإعجاب.
"و متى المسابقة"
"اليوم!"
"ماذا، حقا، حسنا، سأحضر لأشاهدك"
"حقا، تقصدين هذا"
"نعم"

تمشيا كثيرا منتظرين وقت المسابقة، و أثناء مشيهما كانا يتكلمان عن مواضيع مختلفة، تناست جيني كل آلامها، فتاو هو جارها و صديقها المفضل في الطفولة أرجعها لأيام كانت فيها جيني زهرة متفائلة و مبتهجة.

Tao pov

التقيتك أخيرا، لكن لم أستطع إخبارك أنني اشتقت إليك كثير، أو كم أصبحت أجمل، أو لقد زاد حبي لك، و أنني لم أستطع نسيانك، لقد كنت حبي الأول و الأخير.
لقد أخبرتني بكل الشبان الذي عشقتهم، و للأسف حظي لم يخولني لأن أكون واحدا منهم، لكن علمت كم أن الحب جعلك حزينة، الآن أخشى فقط إن ذهبت أن ترجعي لحزنك، أخشى إن تركت يدك أن تطيري بعيدا إلى الكآبة و تختفين.
لا أريد أن تمضي هذه اللحظة، نحن معا بعد أن مر وقت طويل، أتمنى أن أوقف الزمن، لكنني لا أستطيع. لكن أخشى أن أفتقدك مجددا.

حان وقت المسابقة، أنا أراك من بعيد تهتفين باسمي فرحة، و أشعر بالفخر لأنني سبب سعادتك الآن.

ركضت و ركضت و ركضت حتى فزت حللت المرتبة الثانية، لكن لا بأس هذا ما قلته لي لا بأس لقد ركضت جيدا.
End Tao pov

Jennie pov

أظن أنني عدت مبتسمة و مبتهجة مجددا، و هذا بفضل تاو، لست أحبه لكن أريد ذلك حقا.
حل الليل، ذهبت إلى الشاطئ أتأمل الفراغ و أفكر في تاو، هل بدأت أحبه، لا أعلم، هذا ما كنت أفكر فيه، و في طريقي للعودة للمنزل أمطرت السماء و التقيت به، حينها علمت و لسبب مجهول أنني أحبه نعم أحبه، نظرت إليه مطولا و فعل هو المثل لأنبس
"أحبك"
قلت ليرمش هو عدة مرات
"أحقا ما تقولين"
"نعم"
"جيني، أنت لا تعرفين كم أحببتك منذ كنا صغارا"

عندما أحب!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن