i can't

49 8 6
                                    

2011/9/18

إنها السنة الأولى في الثانوية، الكل تغير من المشاعر إلى التصرفات، و الجميع يريد أن يلهو.

في القسم


"صراحة أريد أن أواعدك، فأنا معجب بك، سأترك رقم هاتفي هنا، اتصلي بي و أنا أدعوك إلى العشاء"
قال بيكهيون لجيني التي ظلت مصدومة بينما لم يسمع جوابها و ذهب.

في البيت
فكرت جيني مطولا خشت أن يكون لعوبا لكن ماذا ستخسر فهو موعد عشاء فقط لذا اتصلت به

"مرحبا من معي"

"أنا جيني"

"جيهيو! حقا أنا متفاجئ و متوتر أيضا، إذن ما رأيك في الدعوة"

"أنا أوافق لا بأس إذن أي مطعم سنذهب إليه"

"المطعم الذي بجانب الثانوية"

"حسنا"

في المطعم
جاءت جيني و كانت ثيابها مثيرة لذا بدأ بيكهيون بالسعال و قد أثير حقا بها،
تعشوا معا و قد أعجبت به حقا و توافقا لذا بدآ بالمواعدة،

في الغذ
"أحقا واعدت جيني؟"

"نعم"

"يا رجل إنها الفتاة الأكثر إثارة في الثانوية، أنت محظوظ"

ظهرت جيني تتمشى في الممرات، و الكل معجب، و لباسها المثير جعله مجنون، رأى معدتها العارية فبدأ
ينظر يمينا و شمالا فالمشهد يجعله يتعرق، توجه نحوها و قال
"أنت رائعة اليوم ارتدي الكعب العالي دائما"
ثم غمزها و ذهب واضعا يديه في جيوبه

في القسم
جلس بقربها، بدى غريبا لذا سألته
"ماذا بك؟"

"هرمون التستسترون ارتفع بشدة"

"ماذا؟!"

بعد ساعتان
"هلا أتيتي معي إلى البيت في المساء سأقيم حفلة و سيأتي بعض أصدقائي"

"حسنا"

في المساء
كانوا مجتمعين يتحدثون و يرقصون مع الموسيقى العالية
"البارحة عندما كنت مع تشارل كنت سكرانة و كان يترجاني لأسامحه لأنه خانني لم أعلم ماذا أفعل حتى وجدتني أفعلها معه للمرة الثانية، المشكلة مازلت لا أثق به"
قالت مايا

"هل أنت لست عذراء؟"
استفسرت جيني مصدومة، فنظر الجميع لها متفاجئين

"حقا هل أنت عذراء"
سأل بيكهيون

"من يراك و يرى جسمك و لباسك سيعتقد أنك فتاة سيئة لكن العكس"
قالت لارا

"وهل تشربين"
سأل جاك



"بالطبع لا إن ذلك غير قانوني بما أنني أصغر من السن القانونية للشرب"

"آه بحقك من يهتم بالقانون"

"و هل تدخنين؟"

"لا"

"أنا عاجز عن التصديق، هل أنت دودة كتب بجسم مثير"

"لا أعلم"
ظل الكل متفاجئين ثم جاء منسق الموسيقى ليصرخ
"هيا للرقص"

أمسك بيكهيون جيني ليقربها منه، أمسك خسرها ليقره من منطقته، ظل ينظر إليها و كانت تفاصيلها كلها متناصقة، أما هي فشعرت بالحرارة، ظلا يرقصان و شربا كثيرا حتى ذهب الكل ليبقيا وحدهما.

بيكهيون:"لدي مسبح في البيت لنسبح"

جيني:"لكن لم أجلب معي ملابس سباحة"

"لا بأس ألا تلبسين ملابسك الداخلية"

"بلا ألبسها"

"اسبحي إذن"

"لا"

"حقا، أراهن أن حياتك مملة، و أنت جبانة"

"لست كذلك"

"إذن إنزعي ملابسك، لا تخافي لن أفعل لك شيء"
نزعت ملابسها بينما هو ينظر بدأ يتعرق و عضوه ارتفع، سبحا و أخبرها بمعلومات عنه كما أنها فعلت المثل، بعد ذلك خرجا من المسبح، كان مبللا و عضلاته بارزة من ما جعلها تثار هي الأخرى، رأى ملامحها فاقترب منها فقبلها لتبادله، عبر لسانه جوف فمها، مغمضي العينين، انتهت القبلة فبدأ يتلمسها هي لم تمانع و أحست بالقشعريرة كاد ينزع حمالة صدرها لكنها قالت "لا أستطيع"
و لبست ملابسها لتعود إلى البيت.

عندما أحب!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن