عندما أحب!

but she is his friend

2016/09/18

Jennie pov

أصبحت مغنية راب مشهورة في وقت قصير، و اكتشفت موهبة أتقنها أكثر من الغناء بكثير إنه الراب في الحقيقة كنت أحب الراب منذ صغري لطالما تدربت عليه لكن لم أري موهبتي لأحد كنت أخشى أن يصخرو مني، حتى الغناء فكان بالصدفة عندما كنت أغني أغنية وحدي سمعني كاي و أعجب بي و بصوتي، العام الفائت فور دخولي الشركة قبلوني و أصبحت أيدول بدون تدريب، لكن لم يسمح التواعد مع كاي الذي كان في فرقة أخرى، تلك شروط أن تصبح مشهور، يمنعون عليك الكثير من الأشياء، تخلينا كلانا عن أمر حبنا و عن كل تلك الوعود، ذلك كان قبل أشهر، الآن أقدم طلب استقالتي ليس بسبب أنني أريد أن أواعد كاي لكن لأنني أريد أن أعيش حياتي فكما قال شاب تعرفت عليه منذ أيام الحياة لا تنحصر في شيء واحد فقط، هذا الشاب هو سيهون التقيته عند ذهاب لمدرستي القديم من أجل تذكر الذكريات اكتشفت أنه كان يدرس معي، تكلمنا عن الأشياء التي نحبها و اكتشفت أنه يحب التغيير و التنوع لذا أخبرني هذا "الحياة لا تنحصر في الشيء واحد فقط" و كان يقصد الراب بما أنني طوال الوقت كنت أتحدث عن الموسيقى فقط.
و لأكون صريحة لم يعد يهمني أمر الحب أصبحت أنظر إليه على أنه أمر تافه، هناك ما هو أهم منه بكثير مثلا كالصداقة، حاليا ليس لدي أصدقاء سوى سيهون، لقد أصبحنا أصدقاء مقربين، تعجبني طريقة تفكيره و نحن متفاهمين كثيرا، شخصيته رائعة يعيش حياته كما يريد و لا يأبه لأحد، هو بارد أحيانا، لكن إن تقربت منه ستجده مجنونا بالفطرة تصرفاته طفولية غريبة و غير مفهومة.

لقد استيقظت توا لأنه هاتفني يريدنا أن نتسكع، طرق على الباب سيكون هو
"جيني هيا"
تكلم بينما أعينه على هاتفه يتفحصه
"انتظر قليلا، شعري مبعثر، و لا زلت بالبيجاما، لقد استيقظت توا"
قلت ليضع هاتفه في جيبه ثم مسد شعري قليلا ذهب لخزانة ملابسي ليأخد معطفا كبيرا ألبسني إياه و نبس
"الجو بارد البسي هذا و هيا نخرج"
خرجنا من المنزل
"حسنا ما سبب خروجنا"
قلت
"لا شيء، أنا فقط استيقظت و لم أجد شيء لأفعله"
قال ثم ضحك في الأخير لأتنهد أنا
"الثلج يتساقط قبل أوانه"
"نعم"
"أحب الثلج"
"حقا"
"نعم"
نبست فرمى كرة ثلج علي
قامت الحرب بيننا و بعد لحظات أمسكني من يدي جرني و قال
"لقد تذكرت مكانا كنت أود أن أذهب إليه عندما تثلج"
منتجع
"لماذا هذا المكان؟"
"إليك مخطط اليوم رغم أنني أكره التخطيط لكنك لا تعيشين يوما دون أن تخططي له يالك من متحفظة، المهم أولا سنشرب القهوة نتحدث قليلا، ثم نذهب للعب ألعاب الفيديو يوجد مكان للعب قرب هذا المنتجع، بعدها نأتي لنأكل الغذاء، و أخيرا في الليل نأخد حماما هنا و نشرب قليلا و ننام"
"ليس معي نقود"
"لدي البطاقة سأدفع عوضا عنك"
"ماذا، هل أنت ثري لهذه الدرجة؟"
"لا بأس مادمت أفعل هذا من أجل صديقتي المقربة"
وقت القهوة
"قهوة هذا المنتجع جميلة للغاية"
قلت
"هل أنت عذراء؟"
"ماهذا السؤال المفاجئ؟"
"أحاول اغتصابك"
"ماذا"
قلت و ضربته
"كنت أمزح، فقط مجرد سؤال"
"نعم عذراء، و أنت هل قمت بفعلها مع فتاة من قبل"
نبست لأنظر له نظرات شريرة
"لا تنظري إلي هكذا أنا لا أهتم بالفتيات، لم أفعلها يوما"
"لا تهتم بالفتيات و هل أنا رجل"
"نعم"
"كن جديا"
"لم أقصد هذا، عنيت بلا أهتم بالفتيات أي أنا لا أحب، أما أنت فصديقتي أحبك بطريقة أخرى ليس كحبيبتي"
"هل أنت شاذ"
"لا، هل أنت مجنونة، لست شاذا، أنا فقط أرى الحب أمرا تافها"
"أنا أيضا أصبحت أرى الحب أمرا تافها"
"أصبحت؟؟"
"لقد أحببت الكثيرين"
"كم؟"
"هه 11"
"ماذا، أنا لم أحب أبدا، لماذا انفصلت عنهم"
"أسباب مختلفة"
"أنا لم أجرب الحب أبدا، كلميني عنه"
"هو جميل، يجعلك تبكي تارة و تقفز من السعادة تارة أخرى"
"حقا، هذا يبدو كانفصام في الشخصية"
"هه لكنه تافه، لأنه عندما تنتهي من حبك لشخص ما يصبح ذاك الشخص شخصا عاديا و كأن كل تلك اللحظات لم تكن"
في الليل
الينابيع الحارة
"هذا المنتجع رائع، أه سيهون في الجهة الأخرى"
"هل تتكلمين عن حبيبك؟"
قالت فتاة تبدو في العشرينات من عمرها
"ماذا؟ لا فقط أتكلم عن صديقي"
"مهلا ألست جيني المغنية"
"نعم"
"أنا من أكبر معجبيك آه"
بعد ساعتين
ارتديت لباس المنتجع
"أه خرجت بصعوبة"
تمتمت لأراه أمامي
"حقا لما تأخرت"
"لقد ..."
"حسنا لا بأس، هيا"
في غرفة
"أهذه غرفتنا؟"
"نعم!"
"أسيأتي الشراب الآن؟"
"هاقد أتى"
End Jennie pov
بعد 5 كؤوس
"أه أنا أشعر بالحرارة أريد أن أنزع ثيابي"
قالت جيني محاولة نزع ثيابها التي تتكون من لباس المنتجع فقط دون ملابس داخلية
"هل جننت، توقفي، ثملت الآن بحق إنها 5 كؤوس فقط"
تكلم سيهون متوترا.
اقتربت جيسو منه لمست وجنتاه بأيديها الناعمة اقتربت أكثر و وضعت أيديه على خصرها، أمالت وجهها بينما هو متصنم و متوتر، هو قبل فتيات عدة بدافع اللهو لكنها صديقته لا يمكنه فعل هذا رغم هذا فهو يريد، تناقض المشاعر.
اقربت أكثر فجأة غطت في نوم دافعة رأسها للوراء، بينما هو يمسك بخصرها مانعا إياها من السقوط كان جزء من صدرها بارزا لذا منع كل شهواته غطاه و ناما، أقصد هي نامت أما هو فقد ظل مستيقظا يفكر.