رحمه اسد🖤

المشروع

كان اسد ينظر لها وهو على وجهه علامات التعجب الشديد والسعادة الغامرة
رحمة: انا... انا... انت... مهو.. ؟؟؟
اسد: انا خطيبك انتي مش هي
رحمة: مين قال اللي انت خطيبي
اسد: انتي اللي قولتي....انتي لسه قايله هو كان خطيبي ولا خطيبك... وانا بقولك انا خطيبك انتي
رحمة: اسد انا كنت متغازة... وقولت كلام مكنتش اقصده
اسد: وكنتي متغازة ليه
رحمة: عادي يعني عشان.....
اسد: عشان لارا سلمت عليا وحضنتي صح
رحمة: بطل تلعب باعصابي
اسد: عارفة ايه الفرق اللي بيني وبينك.. انا شجاع وانتي جبانه
رحمة: انت ازااي تقول عليا كده
اسد: انا بقول الحقيقة... انتي جبانه...
انا اول ما حسيت اني بحبك قولتلك على طول
لكن انتي بتحبيني ومش عندك الشجاعة حتي انك تعترفي بده
رحمة: اسد انا مش بحبك
اسد: والله بجد مش بتحبيني... طب تقدري تقوليلي
ليه مكنتيش عايزني امشي من عندكو
طب بلاش ليه فضلتي ترني عليا 1000مرة لما حسيتي اني زعلت واناعارف اني لو مكنتش رديد عليكي كنتي هتفضلي ترني لغايه الصبح
طب بلاش ليه كنتي عايزة تولعي في لارا لما حضنتني
رحمة: انا مش لازم اجوبك على أي سؤال من أسئلتك
اسد: انا مش هتعب قلبي معاكي تاني.. محدش في الدنيا يقدر يستحمل كمية الاهمال وقلة الاهتمام دي
انتي فاكرين ايه... انا بني آدم...من لحم ودم.. وبحس
ومش هفرض نفسي عليكي تاني قلبي ده تحت رجلي لو هيجي علي كرمتي... انتي مش بتحبيني وانا كمان مش بحبك... ومن النهاردة مفيش حاجة تجمعني بيكي غير المشروع والجامعة وبس
وصرخ أسد في وجه رحمة وهو يقول:فاهمة المشروع والجامعة وبس...
وخرج اسد وترك رحمة
ولكن رحمة كانت شبه محطمة من كلام اسد.. هذه المرةالاولي الذي يتكلم معها اسد بهذه الطريقة
ولكن السؤال هنا..بل الأسئلة
لماذا هي حزينة ؟؟؟
هل هي تحب اسد؟؟
ولماذا شعرت بالغيرة عليه؟؟
وهل هي تحبه.. ام تحب حبه لها وهنالك فرق كبير بين الاثنين
وصل اسد الي مالك
مالك: ايه يا عم انتو بتروحو تموتو ولا ايه
ورحمة فين؟؟؟
اسد: هتيجي دلوقتي
مالك: هو في حاجة حصلت
اسد: مفيش
مالك: خلاص رحمة جت
رحمة :انا ماشية
اسد: واحنا هنيجي معاكي.. عشان المشروع
مالك: واكييد انا كمان
رحمة: هتيجو بعربية مين
مالك: اسد... هو اللي معاه عربيه
اسد: طب يلا
وركبت رحمة عربيتها الجيب وذهبت وكان وراها
اسد ومالك بعربيه اسد
مالك: مالك يا أسد
اسد: مالي يا مالك مهو انا كويس اهو
مالك: ده منظر واحد كويس
اسد: مالك انا كويس وزي الفل.. والحمد لله
مالك: هي رحمة زعلتك
اسد: رحمة... مالك انا عاوز اقولك على حاجة
ا آنا اسد الجرحي اللي ربنا لسه مخلقش اللي يجي على كرمته والحب اللي يزل صحبه في 60داهيه
مالك: انت ازااي سهل عليك انك تقول كده
اسد: مش سهل.. بس الراجل لما يلقي انه بدا يتخلي عن كرمته عشان حد مش حاسس بيه لازم يسحب نفسه... عشان لو طول اكتر من كده مش هيعرف يطلع تاني... وأنا راجل وكرمتي عندي فوق اي حب في الدنيا.. وقلبي لو هيوجعني هدوس عليه بجزمتي
مالك:  انا عارف انك جامد وشخصيتك الجامدة دي انت كنت بتستعملها في الشغل بس  اسد الجرحي اللي انا شيفو دلوقتي كنت متعود اشوفه في الشغل بس ..انت كنت بتفصل بين حياتك والشغل
اسد:انا زي ما انا وشخصيتي زي ما هي.. ايه يا عم مالك انت محسسني انك عارفني من سنه مش متربين مع بعض انا وانت والواد عمر وبعدين زي ما انا اسد الجرحي انت كمان مالك الجرحي واللي يشوفك في الشغل عمره ما يصدق انه انت
مالك: عشان طول عمرنا متعودين ان احنا في الشغل حاجة وفي حياتنا العاديه حاجة تانيه
وفي هذا الوقت وصل اسد ومالك الي المطرية وكانت كمان رحمة وصلت ونزلو كلهم من العربيات
رحمة: ايه رايكو
اسد: راينا في ايه
رحمة: في المكان اللي هنعمل فيه المشروع
مالك: فين ده
رحمة: اهو قدامك
نظر اسد ومالك فوجدو بيت قديم مهتري حفر عليه الزمان علامات القدم والغبار وكان يبدو انه مهجور من زمن
مالك: رحمة ده مهجور... وباين عليه خرابه
اسد: بس موقعه ممتاز... وواخد تلت نواصي
رحمة: انا قولت كده برضو ...هو مشكلته بس في التنضيف وعلى فكرة سعره مش عالي اساسا صحبه ما هيصدق يخلص منه
مالك: واحنا هنبدء شغل امتي
رحمة: اول ما اسد يقنع بابا
اسد: وابوكي فين
رحمة: في الشغل ...هو مكتبه في العماره اللي في الوش دي هي العمارة كلها بتاعت جدي وعملها مكر للشغل ليه هو وعمامي عشان طبعا كلهم بيشتغلو في مجال واحد.. الاعمال الحرة
ومن بعيد وجدو عبد الله قادم لهم
عبد الله :اهلا أهلا... ازيك يا اسد
اسد وهو يحضن عبد الله
اسد: ازيك يا عبد الله
عبد الله :والله متبهدل في الشغل
عبد الله :ايه ده مالك كمان جه
مالك: ازيك يا عبد الله... عامل ايه
عبد الله :والله عبد الله متبهدل وطالع عينه في الشغل
اسد: اومال لو عرفت اللي احنا جيين في شغل
مالك: هو عم جاسم فين
عبد الله :في العمارة عشان الشغل اناكمان كنت في مشوار وطالعله
اسد: طيب خودنا معاك
وطلع اسد ومالك وعبد الله لجاسم وذهبت رحمة الي البيت وهي في انتظار وصول الاخبار إليها
ووقتها اتت اليها رحاب
رحاب :في ايه قاعدة كده ليه وبالك مشغول
رحاب:امممم بتفكري في اسد صح
رحمة: بس بقا يا رحاب انتي واخدة الدنيا كلها هزار كده....وبعدين افكر فيه ليه ؟؟؟
رحاب:عشان الفروض اللي انتي بني آدمة ووبتحسي زينا... اسد بيحبك
رحمة: كان بيحبني.. دلوقتي خلاص
رحاب :وانتي عرفتي منين ..اااه انتي عاوزة تتطلعي فيه اي عيب
رحمة: هو قالي مفيش حاجة تجمعني بيكي غير المشروع والجامعة وبس وصرخ في وشي وكان باين عليه انه بيتكلم بجد... اسد اول مرة يكلمني كده
رحاب :اسد عمره ما هيقول كده.. غير لما يكون في حاجة حصلت... ايه اللي حصل
حكت رحمة لرحاب ما حصل كل شي من اول لما حكتلهم على المشروع لغاية لما وصلو المطرية
وصعد اسد ومالك الي ابوها ليقنعوه
رحاب:اسد عنده حق.. مفيش حد في الدنيا يستحمل الاهمال والبرود اللي انتي فيه ده.. عارفة لو مكنش عمل كده... كنت هقول عليه بارد زي مالك الكلب
رحمة: ههههههه والله مالك ده نكته انتي اللي رخمة
رحاب :والله انتي ومالك ابرد من بعض
وفي هذا الوقت اتصل اسد
رحمة: ده اسد
رحاب :ردي عليه بس افتحي الاسبيكر
رحمة: الو
اسد: الو... بابكي وافق
رحمة: بجد انت بتهزر صح... والله وافق
اسد: وانا اهزر معاكي ليه... انا قولت وافق
رحمة: خلاص انت بتتكلم معايا كده ليه
اسد: وانتي عايزني اتكلم معاكي ازااي
رحمة: مش عايزك تتكلم معايا اصلا
اسد: واناكنت عاوز اقولك نفس الكلام...وريحي نفسك انا مش هكلمك لو هموت
واغلق اسد الخط
رحاب:اسد باين عليه بيتكلم بجد
رحمة: مش فارق معايا.. انا بس مبحبش حد يعاملني وحش
رحاب:وانتي عاوزة تعمليه وحش وهو يعاملك حلو
رحمة: يووووووه.. انت عليا ومعاه على طول
رحاب:رحمة انتي بتحبيه
رحمة:....اااه... انا.. رحاب بطلي تلعبي باعصابي زي اسد
رحمة:اوووووووف انا هروح اذاكر....
وعدت الايام.... لغايه  لما وصلو اسبوع ورحمة بتقابل اسد في الجامعة ومبتكلموش واسد برضو كان تقيل جدا ومكنش بيكلم رحمة بس ده طبعا مكنش سهل عليه بس هو كان فعلا دايس على قلبه و في يوم من الايام وكان اسد قاعد في الكافتريا وفجا رحمة جت ورزعت الكتب على التربيزة..اسد كان مبسوط انه شفها... بس ما بينش وكان تقيل جدا
اسد: في ايه... نعم
رحمة: في ان انت ناسي ان احنا عندنا حاجة مهمة جداً
اسد: حاجة ايه اللي تجمعني بيكي
رحمة: المشروع يا اسد... انت سحبت كلامك ولا ايه
اسد: افرضي اني سحبت كلامي ...ليكي عندي حاجة
رحمة: اسد انت اتكلمت مع بابا... وقولتلي انك شريكي... وبعدين الراجل ميرجعش في كلامه
اسد: انا راجل غزب عن عينك
رحمة: انت ازااي بتتكلم معايا كده... لو عايز تخرج من المشروع اتفضل في 60داهية...انا اساسا مش عاوزك معايا في المشروع
اسد: عارفة لولا اني مابمدش ايدي على ستات كان زماني دفنتك مكانك
رحمة: ايدك لو اتمدت عليا انا اكسرهالك وكسرلك  دماغك كمان.... انت لسه متعرفنيش
اسد: قومي من هنا مش عايز اشوف وشك
رن تليفون رحمة
رحمة: الو
ايمان :الو يا رحمة فكرتي
رحمة: ماما انا قولتلك انسي الموضوع ده
إيمان :يا بنتي انتي عاوزة تموتيني
رحمة وقد بان في عينيها الدموع:يا ماما بس بقا
انا حرة دي حياتي انا.. انا مش عاوزة اتجوز
انا حرة... قوليلو مش هتجوزو
واغلقت رحمة الخط وقامت من علي التربيزة
ولكن اسد امسك يدها واوقفها
رحمة: نعم
اسد: انتي امك جيبالك عريس
رحمة: شيء ميخصكش
اسد: ردي على قد السؤال
رحمة: ايوه....ارتحت
اسد: وانتي موافقة
رحمة: لا طبعا مش موافقة...انا مش عاوزة اتجوزاصلا
وفي هذا الوقت اتصلت لارا علي اسد
اسد: الو
لارا:اهلين اسد كيفك
اسد: ازيك يا لارا وحشتيني
لارا:يا محتال.. انت كمان كتير اشتقتلك
اسد: عارف عارف.. انك بتحبيني
لارا :ههههه يخربيتك يا اسد شو مهضوم
لم تستطع رحمة السيطرة على نفسها وذهبت من امامه...ولكن اسد امسك بيدها واجلسها بالعافيه
اسد: هكلمك تاني يا لارا
وأغلق اسد الخط
رحمة: نعم
اسد: انتي كنتي جايه عاوزة اية
رحمة: كنت عاوزة اقولك اني انا كلمت مالك واتفقت انا احنا نبدء شغل في المشروع النهاردة..
والمفروض انك تيجي معانا عشان انت شريكنا وكده
اسد: خلاص. انا جي النهاردة... بعد الكليه
رحمة: ماااشي.. انا همشي
وما ان وقفت رحمة وكادت تذهب حتي قال اسد
-وهجيب لارا معايا
لفت رحمة ضهرها ونظرت الي اسد بغضب
رحمة: نععععم... انت فاكر نفسك جي خطوبة
اسد: انا هجيها عشان الشغل
رحمة: شغل ايه بقا ان شاء الله
اسد: ليه هو انا مقولتلقيش... انا دخلت لارا معانا في المشروع
(تفاعل بقا... الناس بقت كسولة أوي.. مكسلين يعملو ليك 😠😠وقولولي رايكو في الفصل ده.. ولو لقيت تفاعل هنزل الفصل اللي جي بسرعة.. وزعلانه اووي من ناس كنت متعودة اسمع رايهم دلوقتي  مابقوش
بيقولو رايهم 😉😉)