زاد الهوي في قلبي اصبح عاشقا🤍

283 13 5
                                    

يضع يده على خده وهو يراقب  هذهي اللعينه
الذي اكتشف أن لها  أسنان حديثا ....الان!
الان اصبحت تضحك وهي تعلم أنها تستفزه
هل تجد سعادتها في إرتفاع ضغط دمه؟
وجد أن النادل يأتي لها مجددا
اللعنه*
ماذا ضل في المطعم لن تأكله بعد ؟
ينظر لها بحقد من خلال هذا الحاجز الزجاجي الذي  يحول بينها وبينه.... أنها  تجلس في المكان الخارجي للمطعم وهو يجلس في سياره الشرطه فاتحا لباب السياره الذي يقف  بجواره....متاقربا جدا من  المطعم ومجاوره تماما للجدار الزجاجي  الذي يحول بين المقاعد الخارجيه للمطعم والشارع.
  قام واقف بعدما  كان جالسا ربع يديه الاثنين أما صدره وتكأ علي جدار السياره بجزعه العلوي وأصبح في مواجهة تربيزتها وهو يطالعها بحنق
رضوه وهي تنظر له بطرف عينيها : محمد ...شوفلنا حاجه بقا تتشرب الساعه دي
عمر وهو يعلي صوته ويقول بتهجم ليصل صوته لها وللنادل من خلف الزجاج: هتلها شيشه يامحمد  ...ما دا اللي ناقص
حاولت كتم ضحكتها
ليقول النادل  وهو يعلي صوته : اؤمر ياعمر باشا .. اجيب لحضرتك حاجه
عمر وهو يعلي صوته ليصل للنادل عبر الحاجز الزجاجي وهو يشير بيده ويمثل بكفه : الفاتورة ابوس ايدك ...
النادل : لسه مقفلتش الشيفت
عمر : مانا لو هستناك لغايه لما تقفل الشيفت هبيع البوكس عشان اعرف احاسب
لتنطلق منها ضحكه رنانه  خطفت لب قلبه ليبتسم هو لا إراديا
🤍🤍🤍🤍🤍🤍
بعد انتهاء يوم دراسي شاق الي حد ما ..اخذ اسد رحمه ليوصلها الي بيتها ...فقط اقترب ميعاد الخطوبه كثيرا
...الخطوبه !
بعدها فرح
بعدها هي ....مجرد  التفكير أنه سيستيقظ ويراها بجانبه ..سيأكل من يدها ...سينام بجوارها وفي حضنها ...ستشاركه أطفاله ..ابتسم لا ارديا وهو يقود لمجرد الفكره
ارخي رأسه الي الكرسي وسرح في أحلامه الورديه وهو يقود وهو يبتسم لا ارديا
يبتسم وهو يقود ويقول براحه بعد تعب وهو يشعر أنه اقترب جدا من تحقيق هذهي االاحلام :ااااه.. الله
غارق في أحلامه لدرجه انه قد نسي  أنها بجانبه
لينظر الي جانبه وهو ينعطف يمين بالسياره ليجد رحمه تنظر له بأندهاش
ليبتسم باتساااع لرؤيتها يبدو أنه نسي أنها بجانبه ماذا حدث له ؟
لم يكن خيالي هكذا يوما
رحمه: هههههه دا من اي دا انشالله ....هههه هي الحاله جت ولا اي
ليبتسم هو بأتساع...ماذا يقول لها حتي؟
...الصمت افضل
فقط يبتسم لها ابتسامه واسعه لدرجه بروز نابه  وطابع الحسن في ذقنه
لتزيد رحمه قاءله  وهي مستغربه من رده فعله هذهي : بطلو ام البرشام دا بقا
ليقهقه بضحك وهو علي نفس وضعه
ثم نظر لها بعمق وأخذ نفس عميق وقال : بحبك

رحمه بمكر: ايه..ايه؟... ياواد اقف في حته فيها شبكه عشان اعرف اسمعك
ليكمل هو  بنفس تفاهتها : ياواد مش سامعك من صوت الدي جي  
لينفجر هما الاثنان من الضحك
ليقول بحب وهو يغمز لها ويشد يدها لتجلس بحضنه :متيجي اقولك كلمه سر
لتقول بتحذير: اسد
ليميل عليها هو ويقول بحب : قلب اسد
رحمه وهي تبعده بخوف: يخربيتك هنعمل حادثه
اسد  وهو يمسك مقود السياره  ويزفر بازعاج: مانتي اللي تعباني
رحمه بنفور: بطل قله ادب بقا
اسد وهو يجذبها إليه بشده : بصي عيني فيها اي
رحمه وهي تبعده بيديها : تخصصي قلب ياحبيبي ... مش عيون خالص
اسد وهو يسرق قبله من خدها : طب شوفي قلبي فيه اي
صعقت كليا وظلت تستوعب ماحدث لدقائق وهو ظل يضحك على صدمتها وعلي احمرار وجهها
لترمش عده مرات تحاول استيعاب ما حدث
لتصرخ بدون سابق انذار  وتضربه بكل شي موجود على التابلوه في عربيته : عاااااا ...انت ازااي....ازااي..عااا ازااي يعني
اسد وهو يضحك بشده ويحاول انا يتفادي الاشياء الملقاه في وجهه : هههه...مش عارف ..ازااي والله مش عارف هههههه...خلاص بقا...لا لا...الكلب  اللي علي التابلوه  طيب ..حرام عليكي الكلب ....دا مالك اللي جايبه ..طب علبه المناديل طيب ...هههههه ...بحبك يابت طب اعمل اي
ليمسك يدهاا مره اخري وهو يجذبها إليه لتكون في مواجهته  ويتحدث بنبره جاده: رحمه ...انا  عاوز نتجوز بسرعه
لتنظر له رحمه  بندهاش شديد: ما الخطوبه خلاص فاضل عليها اسبوع
اسد بنفاذ صبر: ليه خطوبه اصلا ...ما جواز علطول
رحمه وهي ترفع اصبعها في وجهه: انا حسا اني بدبس ...لا انا ريلي ريلي بدبس
اسد  بنبره غير قابله للنقاش: انا قررت  اكلم ابوكي
يخلي الفرح بعد الخطوبه بتلت شهور انا مش هقدر استني سنه ...وتلت شهور والله كتير ...شهرين حلوين
رحمه : بسم الله مشاء الله..قررت!..ليزيح وجهه الجهه الأخري حتي لا تري ابتسامته وقد نجحت في أن تدمر موقفه الجدي..لا يستطيع أن يكون صارم معها ابدا
لتجذبه من ذقنه وتعيد موجهه وجهه بوجها وكم أثرت به هذي الحركه البسيطه وجعلت قلبه يدق  لتضيف قاءله : لا والنبي بأمانه.. قررت؟... الف بركه الف بركه ...دا انت لو جايبني من سوق عكاظ هتحترم رأيي عن كدا
.............................🪐💗
وليه اخترنا ليل البعد تعيش وحدك وانا لوحدي
مهنش علينا  نرحم بعض وسيبنا خصامنا بيعدي
" رحومه🤍🦄"
................................🪐💗
كان مالك يجلس في غرفته مضغوط قليلا من العمل والدراسه ...حسنا
اهداء مالك
اهداء
لن تدخل في  مود سئ ...انت مالك
مالك والطاقه السلبيه لا يجتمعان
كالزيت والماء
حسنا ...سيخرج من هذا المود السئ بأقل التكاليف
ذهب  يلعب البلايستيشن في غرفته
وجلس على الأريكة بأريحيه
زفر براحه ..اخيرا بعض السعاده
ليتأفف بضجر من رنين الهاتف المتواصل
لينظر الي الشاشه ليجدها هي ليقلب عينه بملل
ليعاود اللعب مره اخري
لتعود هي الاتصال  أكثر من مره
ليجيب  بغضب : هو في اي ياستي؟..ايه بجد
ليه كل الزن دا ...
رحاب بأحراج: مانت مبتردش
مالك بثوره: ما براحتي ..انشااله عني مارديت ..انا حر علفكرا ..انت مش مراتي عشان تعملي معايا كدا ...ودين الله انا لو مراتي زنيت عليا كدا لطلقها ...ارحميني بقا
ليغلق في وجهها  ويجلس علي الأريكة بتعب ويرخي رأسه  علي يديه ويمسك جبهته بتعب
لقد ارهقته ..حقا ..
حتي وان كان هناك انجذاب من تجاهه لها
هذا الإلحاح يجعل الانجذاب يذهب بكل بساطه
فقط لما لا تدع له الفرصه أن يقرر حتي ان كان يريد أن يكمل ام لا...ليس سهل علي رجل أن يتخلي عن حياته التي طالما عشقها وإحساس الحريه لفتاه وخصوصا لو كان هذا الرجل مالك
يعشق الحريه حد النخاع ..ويكره القيود
وخصوصا بطريقتها هذهي تجعله يشعر أنه مجبر علي حبها ...مجبر أن يكمل
تجعله يشعر أنه ارتكب خطأ أنه تسرع واعترف أنه بدء يعجب بها
تشعره أنه أصبح مجبر أن يكمل لمجرد اعتراف
هو لم يكن مجبر منذ البدايه
جاء بقدمه وهو من أراد
وها قد محت كل شغفه بهذهي المطاردات والإلحاح
هو ليس سي ابدا ولكن هذي حياته ويجب أن يختار شريكه حياته بارداته
وليس بهذا الإجبار النفسي الذي تفرضه عليه
أما هي فنظرت للهاتف وقلبها يتمزق  عضت علي شفتيها بندم ...أصبحت شخصيه تخشاها ..أصبحت ضعيفه ...
أصبحت ذليله ...تشعر أنها تشحذ منه الحب
اللعنه عليه وعلي قلبها وعليها أيضا لأنها هي من أوصلت نفسها لتلك الحاله خرجت للبلكونه لتشتم الهواء
ضاقت راءتيها كما قلبها
جففت دموعها بالم وهي تستند بساعدها  شعرت بدوار شديد الم رهيب في رأسها
لم تشعر بنفسها الا وهي تفقط وعيها شئ فشئ
أظلمت الرؤيه مره واحده وبدون سابق انذار
وكان فضل يراقبها من الاسفل كيف لا وهي من سرقت قلبه منذ أن كانت صغيره
يحبها وحاول مرار وتكرارا التقرب لها
ولكنها كانت دائمه البعد عنه بسبب سيرته في الحاره
فتي مشاكل من المرتبه الاوله
دائما لا تخلو مشاجره من دونه
حدثت مشاجره بينه وبين ابن عمه عبدالله سابقا
كان ممسك بسلاح أبيض وعندما رآها تبكي نسي كل من حوله وكانت هذي النظره سبب في إصابته في ذراعه
عاد من ذكرياته وهو يتحسس مكان الاصابه في يده بحب ...هذي احب اصابه الي قلبه
نظر لها مره  اخري بحب ليشبع شوقه بالنظر لوجهها
لينخلع قلبه  من مكانه بذعر وهو يرها ماءله  بجذعها العلوي الي الاسفل ويدها وشعرها معليقين في الهواء أصبحت مقسومه نصفين نص خارج الشرفه وجزء داخلها يبدو أنها أغمي عليها ...ستقع في اي لحظه رمي كوب القهوه من يده وهو يجري مسرع كأنه يصارع الريح الي داخل منزلها
لينادي عليه صبيه: ياسطي فضل ...العربيه ياسطي
جري باقصي ما فيه وهو ينادي ويضرب باب العماره كالمجنون
" ياعم ماااااااججد...يااااعبدالله
ياعالم افتحوووو البت هتموت
ليضرب الباب الحديدي بكل قوته بكتفه لدرجه ان كتفه انخلع ليفتح الباب عبدالله ويجب بغضب : اي ياعم زفت بتزعق كدا ليه
ليدخل فضل البيت كثور هائج ليس لديه الوقت لتبرير موقفه وروحه معلقه
جري باسرع ما به يصعد الدرج يصعد كل اربع بخطوه يقع ويقوم
ليصعد وهو يموت خوفا ليصل الي باب شقتها هي واختها رضوه ويخبط بترجي : افتحوووو ...ابوس ايدكو افتحو ...يااااروضضه
ليصعد عبدالله وراءه بتعب لانه كان سريع حد اللعنه
وينزل الحاج جاسم وأهل البيت بالكامل مزعورين
ايمان: مالك يابني انت اتجننت
امسك عبدالله من تلابيت ملابسه : انتي جي تتعدي علي بنات عمي يلا؟
نظر الي ايمان بنظره طفل أمه تاهه منه يقول بصوت مبحوح: فين المفتاح...مين اللي جوا ...افتحو الباب ..هتموت
لينظر له جاسم بعدم فهم: مفتاح اي يلا؟...ومين دي اللي هتموت ؟
ليصرخ بنفاذ صبر : افتحو الذفت دا
ايمان بهدوء: ياحبيبي روضه اللي معاها المفتاح ورحاب نايمه جوا ..في اي
لينخلع قلبه اكسر امكانيه أنقذها أصبحت مستحيله
ليذمجر بهم : البت هتموت جوااا
ليمسك عبدالله فضل بغضب: ما تخلص يلا وتقول بت مين
ليلكمه فضل بقله صبر ويزمجر: غوور  بقا
لينقض علي الباب مثل المجنون ويحاول كسر الباب بكتفه مره ورا لآخرين ورا الأخري وكلهم مصدومين
لينكسر الباب اخيرا
ليقع علي الارض مصاب في ساعده بسبب السقوط الخطاء على ساعده
ليتؤوه بالم وييقوم وهو يمسك ساعده ويجري تجاااه غرفتها ليتوقف قلبه عن الخفقان وينسحب الدماء من جسده ويصرخ : رحاااااااب
يتبع............













رحمه اسد🖤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن