مكالمات نص الليل

3.9K 110 15
                                    

نزل الكل من علي السطح
ايمان :ايه في ايه
اسد: مشين بقا
ايمان :ليه في حد زعلكو ولا ايه
اسد: بصراحة في
ايمان :مين ده
اسد: رحمة قالتلي مش عاوزة اشوف وشك تاني ومتجيش عندنا تاني
ايمان:قطع لسانها... انت تيجي في اي وقت
ده بيتك يا اسد
رحمة: والله كداب... ايه يا جماعة انتوا اهلي ولا اهله
محصلش والله
اسد: بصراحة انا فعلا كداب... انا بس كنت عايز اعرف لو انتي بتحبيني
ايمان :طبعا يا حبيبي.. ده انت زي زياد بالظبط والله
مالك: انا نفسي اشوف زياد ده
ايمان :تعالو تاني وانتو هتشفو
اسد: يلا بقا عشان نمشي
ورحل الجميع وذهب كل واحد الي بيتو
وفي الليل كانت رحمة ذاهبة الي السرير ولكن قبل ان تذهب رن تليفونها
رحمة: الو
اسد: مين معايا
رحمة: انت اللي متصل
اسد: لا انا متصل اعاكس بس
رحمة: طب اقفل يا حمادة بدل ما امسح بكرمتك السرميك
واغلقت رحمة الخط..ولكن اسد كان يموت ضحك عليها... واتصل بها مرة أخرى
رحمة: ايه يا زفت
اسد: يا بنتي انتي كل الناس عندك حمادة
رحمة: مين معايا
اسد: انا واحد انتي بتحبيه
رحمة: آنا مش بحب حد..... ويلا اقفل
اسد: طب فكري يا بنت الناس عشان هقفل من هنا وهتفضلي تعيطي من هنا... وتقولي يارتني ما خليتو يقفل
رحمة: اقفل يا حمادة... اقفل احسنلك
اسد: طب مين اللي وأنتي تعبانه فضل واقف جنبك لغايه لما فوقتي
ادركت رحمة في هذه اللحظة انه اسد.. وقررت ان تجعله يفقد اعصابه..
رحمة: مش تقول كده من الاول يا حبيبي
اسد: حبيبك
رحمة: طبعا حبيبي وروحي وعمري كمان
اسد: انتي سخنه
رحمة: انا بحبك
اسد: وانا كمان والله العظيم بحبك... بحبك من هنا للسنه الجايه... انا عمري في حياتي ما حبيت حد كده أساساً
رحمة: انا مكنتش اعرف انك بتحبني أوي كده يا مالك يا حبيبي
وفي هذه اللحظة التعيسة أقسمت رحمة انها سمعت دقات قلب اسد الذي تتصارع... وشكرت ربها انها لا تقف امامه لانها لا تعرف ما هو رد فعله في وقتها
اسد وقد تغير صوته بالكامل:مالك....انتي فاكرني مالك.. يعني لما قولتي انك بتحبيني كان قصدك مالك.... يعني انتي بتحبي مالك
انتي ايه معندكيش دم... مابتحسيش.. انتي متعرفيش حاجة ..متعرفيش انا عرض نفسي للخطر
كام مرة عشانك انا..انا...انا ضربت ولاد عمي عشانك
انا مفكرتش في شكلي قدام اهلك ولا شكلي قدام ولاد عمي اللي انا كبيرهم عشانك... انا لما اتقدمتلك ورفضيني.. حسيت اني بموت بس قولت لنفسي انا لازم اصلح العلاقة ما بينا وكنت ناوي اعمل قد اللي عملته 100مرة عشان بس اسمع منك كلمه بحبك
ودلوقتي انتي بتقوليها لمالك
آنا عمري في حياتي ما ندمت اني حبيت حد قد ما ندمت اني حبيتك
واغلق اسد الخط
شعرت رحمة بألم في قلبها وهي تعرف كم جرحت اسد بكلامها...ولكن هي لم تقصد هي أرادت ان تفقده اعصابه ولكن لم تريد أن تجرحه ابدا
اتصلت رحمة بأسد عدة مرات ولكن لم يجيب ولكن
هي ظلت تحاول وتحاول حتي رد عليها
رحمة: اسد... اسد ارجوك اسمعني... انا مش بحب مالك انا كنت عارفة من الاول.. ان هو انت بس انا حبيت اغيزك... بس والله مكنش قصدي اجرحك
صدقني هي دي الحقيقة
اسد: رحمة انتي بتكدبي... انتي قولتي انك بتحبي مالك
رحمة: والله والله العظيم مابحبوش..يارب اموت مش بحبه
اسد: بعد الشر عليكي... ان شاالله مالك وانتي لا
ضحكت رحمة علي اسد
اسد: يعني انتي متاكدة انك مش بتحبي مالك
رحمة: والله زي زياد بالظبط
اسد: طب انتي ليه مش عاوزة اننا نتخطب
رحمة: انا هقفل عشان عاوزة انام
واغلقت رحمة الخط
ثم اتصل اسد برحمة تاني
اسد: الو
رحمة: افندم....  اي اوامر يا استاذ اسد
اسد: الامر لله وحده... معندكوش سكر
رحمة: نعم
اسد: ايوه سكر.. اصلي حبيت اعمل كوبايه شاي ملقتش عندنا سكر.. فقولت اتصل اشوف لو عندكو سكر
رحمة: يا سكر... بقولك ايه نام خفيف السكر مضر بالصحة
واغلقت الخط
اسد: هههههههه.. اااااه.. وحياة امي لشلك.. ياروح قلب حمادة
اتصل اسد برحمة تاني
رحمة: لا كده كتير... يا بني ما تنام انت مش عندك كليه بكره
اسد: معندكوش شقق للايجار
رحمة: ازااي يعني
اسد: انا عاوز اسكن عندكو في المطرية
رحمة: هو في حد عاقل يسيب المعادي ويجي المطرية
اسد: طب اعمل ايه حبيتها
رحمة: هي مين دي اللي حبيتها
اسد: المطرية... اومال انتي فاكرة ايه
رحمة: اسد انا عاوزة انام
اسد: طب اقفلي
اتصل اسد برحمة تاني
رحمة: يا صبر أيوب.... نعم
اسد: انتي معندكيش ذوق.. اقولك اقفلي تقفلي على طول
رحمة: مش انتي اللي قولت
اسد: ايوة بس مش المفروض.. انتي تقوليلي لا اقفل انت الاول وانا اقولك لا اقفلي انتي الاول ونفضل نتعازم ساعة وفي الاخر نقفل احنا الاتنين مع بعض
والمحن بتاع المخطوبين ده
رحمة: اديك قولت مخطوبين.. انا وانت مش مخطوبين
اسد: تحبي اجي اخطبك دلوقتي
رحمة: اقفل يا اسد...اقفل يا بني ربنا يهديك
اسد: نفسي مرة تعملي حساب لفرق السن اللي بينا
ابنك ايه يا اللي تتشلي
رحمة: على فكرة بقا... فرق السن مش كبير
اسد: انتي عندك كام سنة
رحمة: 22
اسد: شوفتي بقا فرق السن كبير.. انا اكبر منك باربع سنين
رحمة: طب ممكن لو سمحت..نتخمد دلوقتي احنا هنروح الكليه بكره والله
اسد: خلاص خلاص... تصبحي على خير
رحمة: وانت مش من اهله
واغلقت الخط
اسد: انا اكيد مش طبيعي عشان احب واحد صحبي
رقية :يا نهار ابوك اسود.. انت بتحب واحد صحبك
اسد: امي.. كام مرة اقولك خبطي قبل ما تخشي
مش القيكي فوق رأسي.. زي ما تكوني عاوزة مني القسط كده
رقية :انت ليك عين تتكلم يا جزمه يا بن الهبلة
بتحب واحد صحبك ياموكوس يا بن الموكوسة
اسد: بصي انا مش هتعب نفسي معاكي.. مش انتي بتعرفي تقري ....اقري كده.. مكتوب حبيبتي
هسجل واحد صحبي حبيبتي لييييه؟؟
رقية :انا مش فاهمة حاجة
اسد: انا كنت بكلم واحدة انا بحبها...  وهي بتعملني بطريقة ناشفةوعشان كده قولت عليها واحد صحبي
رقية :يعني انت بتحب
اسد: ايوه
رقية:ومن غير ما تستأذن
اسد: ليه هو انا داخل الحمام
رقية :انت لسانك طويل  وطالع لبوك
اسد: وماله ابويا بقا.. متخلينش اقوم اصحيهولك
لمي نفسك انتي مطلقه قبل كده مرتين... يعني فضلك مرة واحدة...وبيني وبينك ابويا بيتلكك
رقية: ومين المحروسة اللي انت بتحبها دي
اسمها ايه
وعندها كام سنة
وامها وبوها بيشتغلو ايه
وهي في كليه اه
وسكنين فين
اسد: إيه كل الأسئلة دي... ده انا لو هقدملها في الحربية مش هيطلبو مني كل الأسئلة دي
رقية :انا تعبت من الكلام معاك ومش قادرة انهاد معاك تاني... انا هروح أنام
اسد: وانا كمان هنام
وفي الصباح كانت رحمة ذاهبة الي الجامعة
ايمان:رحمة...تعالي افطري قبل ما تمشي
رحمة: لا يا ماما.. هفطر في الجامعة
جاسم :لا لازم تفطري قبل ما تنزلي
رحمة: خلاص ماشي... هاكل لقمتين عشان متاخرش
وجلست رحمة مع عائلتها...وبدؤ في تناول الفطار ولكن قاطعت رحمة الفطار قائله :
رحمة: بابا.. انا عاوزة اعمل مشروع
جاسم :مشروع ايه.. ده
رحمة:مشروع تسويق عقارات
جاسم:بس ده مشروع كبير اوي..ومحتاج راس مال
رحمة: انا دارسه المشروع ده كويس.. ولو على الراس مال.. انا معايا فلوس تكفي المشروع كله
جاسم:انا مقدرش اخليكي تتدخلي في حاجة كبيرة
زي دي لوحدك
رحمة: يعني ايه
جاسم :يعني مشروع زي ده يعتبر مجاذفة كبيرة ...خصوصا انه مش مضمون وانتي متقدريش تمشيه لوحدك... ركزي في مزاكرتك احسن
رحمة: بس يا بابا..
قاطع جاسم كلام رحمة وقال:
جاسم:رحمة انا قولت اللي عندي.. وبلاش لعب عيال
قامت رحمة من علي الفطار واخذت كتبها ومفاتيح العربيه وذهبت
ونزلت رحمة من البيت وتوجهت الي عربيتها
ولكن اوقفها ايهاب
ايهاب :صباح الخير يا دكتورة
رحمة: صباح الخير يا ايهاب.. في حاجة
ايهاب :لا ابدا ده انا بس كنت عايز اسلم عليكي
رحمة: الله يسلمك
ايهاب :اااه صح... في واحد امبارح كان بيسأل عليكي
رحمة: مين ده
ايهاب :معرفش..بس هو كان معاه عربيه حمرة.. وكان لابس تي شيرت اخضر وبنطلون اسود
رحمة: اااه.. ده اسد
ايهاب :اسد مين.. انتي تعرفيه
رحمة: ااه ده زميلي في الكليه
ايهاب:ايوه... وكان عندكو في البيت ليه
رحمة: اصل انا كنت تعبانه امبارح... وكمان ده يبقي صاحب عبد الله ...معلش بقا انا همشي عشان اتاخرت على الكليه... سلام
ايهاب:مع السلامه
وركبت رحمة عربيتها الجيب وذهبت
فضل :ايه ده... ده انتو بقيتو بتتكلمو مع بعض
إيهاب :اطلع بس انت منها و هي تعمر
وفي هذا الوقت كانت وصلت رحمة الي الجامعة
وحضرت اول محاضرة... وبعد كده راحت على الكافتريا وظلت تراجع دارسة الجدوي الذي صمامتها للمشروع.. وتحاول ان تجد خطا واحد ولكن لم تجد
رحمة: مهو المشروع زي الفل اهو اومال الغلط فين بقا يا عم جاسم
مالك: انتي بتكلمي نفسك... انتي اتجننتي
رحمة: انت هنا من امتي
مالك: من اول ما بقيتي بتكلمي نفسك يا موكوسة
رحمة: بطل تريقة واقعد عاوزة اخد رايك في حاجة
مالك: عايزة ايه
وفي هذا الوقت كان وصل اسد الي الكليه وراي مالك ورحمة يجلسون مع بعض ..فذهب اليهم
اسد: انتو بتعملو إيه
مالك: بنعمل باميه... مهو احنا قعدين زي باقي البشر وبنتكلم.. هنكون بنعمل ايه يعني
رحمة: اقعد يا اسد عاوزة اخد رايك في موضوع انت كمان
مالك: هو انتي مش قولتي عاوزة تاخدي رايي انا
رحمة: انا عاوزة رايكو أنتو الاتنين
وحكت رحمة ما جري مع ابوها بخصوص المشروع وكل ما حدث معاها
رحمة: انا عاوزة اعرف انا غلطانه في ايه
مالك: طب هو انتي هتجيبي فلوس لمشروع زي ده منين
رحمة: من فلوسي
اسد: وانتي جبتي الفلوس دي منين
رحمة: انا كنت مسافرة برا وكنت بشتغل لمدة خمس سنين...وطبعا انتو عارفين فرق العملة.. اومال العربيه بتاعتي جبتها منين.. من فلوسي
مالك: ده انتي تلقيكي مكومهم على قلبك قد كده رحمة: الله اكبر... بقولك ده شقي 5سنين
اسد: انتي المشروع ده مهم عندك اووي
رحمة: جدا جدا جدا جدا
اسد: خلاص سيبوها عليا انا هتصرف
رحمة: هتعمل ايه
اسد: انا اقدر اقنع ابوكي انه يوافق على المشروع
رحمة: ازااي.. انا حولت وهو مرديش
اسد: مرديش عشان انتي كنتي لوحدك..لكن انا دلوقتي هبقي شريكك في المشروع وكمان هخلي ابويا يسعدنا فيه... وانا لو شرحت لبابكي بطريقتي
هيقتنع
رحمة: وانت ذمبك ايه... تتدخل معايا في مشروع انت مش عارف عنه حاجة
اسد: انتي مش قولتي انك عامله دارسة جدوي ومتاكدة ان المشروع كسبان
رحمة: ايوة
اسد: خلاص... انا معاكي
مالك: وانا كمان معاكو في المشروع ده
رحمة: يارب يا جماعة بابا يوافق... انا حاسة انه مش هيوافق
مالك: ليه التشاؤم ده.....مهو اسد قالك انه هيتصرف
وفي هذا الوقت جاءت شابة في منتصف العشرينات
تدعي لارا لبنانيه الاصل....وسلمت علي اسد
لارا :اسد.. مش معقول
اسد: مين
لارا:لا والله.. بزعل منك.. ماعم تتذكرني...لك انا لارا
صديقتك.. كنت معك بلبنان
اسد: ااااه.. لارا ازيك
وقام اسد وتبادل الاحضان مع لارا
لارا: كيفك اسد كتير اشتقتلك
اسد: ازيك يا لارا عاملة ايه
لارا :منيحة.. بس انت ليش ما عم تسأل عليا
اسد:والله كان عندي شغل... انتي عارفة الشركة كانت واخدة نص وقتي... لا دي كانت واخدة وقتي كله
لارا:كيفك مالك
مالك: منيح
ضحكت لارا علي مالك
لارا :لك يخربيتك شو مهضوم يا مالك
مالك: انتي اللي جابك هنا
لارا : انا رفيقتي بتشتغل معيدة هون...وهي اتفقت معايا... اجي اخودها ونخرج
اسد:ونزلتي مصر ليه
لا را:شغل...انا بشتغل في تسويق الاعلانات
لارا:بس مين بتكون هيدي الصبية الحلوة
اسد: دي رحمة زميلتنا في الكلية وتقدري تقولي عليها خطيبتي
رحمة: بس انا مش خطيبتك
لارا:طولي بالك.. والله يا نيلها اللي بتتزوج اسد  هو شاب كتير مهضوم وحباب وغير هيك كتير حلو ووسيم يعني بالمصري(واد مز وميتسبش)
مالك: الله اكبر.. يومين في مصر. وتعرفي واد مز
علي كده لو فضلتي لغاية اخر الاسبوع هنلمك من علي القهاوي
ضحكت لارا علي مالك
رحمة: اناهروح احضر المحاضرات اللي عليا
اسد اوعي تنسي اللي تفقنا عليه
ذهبت رحمة الي المحاضرات وفي نهاية اخر محاضرة خرج الجميع من المدرج الا هي
مالك: هي رحمة اتاخرت كده ليه
اسد: اصبر شوية.. وهتلقيها جاية دلوقتي
مالك: آنا هروح اشوفها
اسد: لا.. انا هروح اشوفها انا
وذهب اسد الي المدرج
رحمة: ااااااايه... انا مالي مزعلة نفسي كده ليه
هو انا كنت من بقت عيلته
بس بصراحة قمة قله الادب.... الباشا مفيش بينه وبينها اي قرابة... وبسم الله ماشاء الله... اول ما شفها
نزل فيها احضان.... وهي كمان الحربية دي
كيفك اسد كتير اشتقتلك...يلعن ابو برودك...لا وهو يقولها رحمة خطيبتي ....كان المفروض تحس علي دم امها وتمشي.... لا دي عملت فيها مصلح اجتماعي
وفضلت تقول نيلها اللي بتتزوج اسد... وانتي مال امك.. يا ساءيلة يا باردة هو كان خطيبي ولا خطيبك
اوووووووووف...اهدي يا رحمة ومتبينيش انك متغازة.. لفت رحمة ضهرها وتوجهت الي الباب
ولكن مرة واحدة وقعت الكتب من ايديها وهي تنظر الي اسد الذي ينظر اليها وعلي وجهه خليط من علامات التعجب الشديد والسعادة الغامرة
(تعبت جدا في الفصل ده... يارب يكون عجبكو متنسوش تقولولي رايكو وطبعا تعملو ليك وشير للروايه وهحاول انزل الفصل التاني قريب لو لقيت تفاعل... وشكرا)







رحمه اسد🖤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن