~♡~ رغم كل اليأس الا اني على يقين بان الله سيملء قلبي أملا ~♡~
في ذلك البيت كانت جالسة تبكي ... فكيف قلب حالهم بليلة وضحاها ... كيف كانت تلك الضحكات تملئ ذلك المنزل وفجأة ودون سابق إنذار تعم هذا البيت اجواء الحزن والكآبة ... إن كان هذا إمتحانا منك ياربي ... فإنه إمتحان صعب للغاية ...
أفاقها من شرودها صوت جارتهم أم جميل ...
أم جميل : بنتي يا أسيل قومي معي عشان تاكلي من مبارح مكلتيش وكمان اختك مش راضية تاكل بدونك يلا يرضا عليكي قومي ...
أسيل : مليش نفس ..
أم جميل : يبنتي عشان أختك طيب ...
تنهدت بألم على حالتهم لتنهض بتعب مستجيبة لجارتها ... توجهت لأختها الجالسة على سرير والديها تبكي بألم شديد ... تحاول تصنع القوة امامها فهي الوحيدة التي بقت لها
أسيل : بي يحبيبتي ... هم بمكان احسن ... مفيش داعي لكل الدموع هدي ... يلا قومي نغسل وجهك عشان نوكل مع بعض ... يلا
جوري : مش قادرة ... اشتقت لماما وبابا يا اسيل ... ليه راحو .... انا بدي اروح عندهم 😭😭
أسيل : متقوليش هدا الكلام مرة تانية ولا والله بزعل ومبحيش معك ابدا ....
احتضنت جوري اختها تبكي على حالهم اما اسيل فبقيت متماسكة أمام اختها تتظاهر بالقوة ... لا تريد ان تزيد ألمها ...
أم جميل : جوري .. اسيل يلا قلبي انتي وهي عشان توكلو من مبارح مكلتوش ....
أسيل : يلا يا عمتو ... (ثم التفت لجوري ) يلا يجوري والا بزعل وانتي بتعرفي انو زعلي مش حلو صح ؟؟
جوري : حاضر .
نهضتا الفتاتين ليتوجها للمطبخ تناولا بعض الطعام ليودعا جارتهما ... تلك السيدة الحنونة ... ثم دخلتا غرفتهما لتنام كل واحدة على سريرها ... نامت جوري من شدة التعب ... أما أسيل فبقيت تفكر كيف ستوفر لها ولأختها حاجاتهما الان ..
🌼🌼 وقفة 🌼🌼
أسيل : فتاة جميلة ولطيفة ... ذات طابع فكاهي في ١٩ من عمرها توفي والداها في حادث سير لتتحمل مسؤولية اختها الصغرى ...
أنت تقرأ
دولاب العشق ♥️🍃
Фанфикلقد احببتك بجميع جوارحي ... حتى انه لم يتبقى بداخلي حبا لكي اكنه لاحد ما 💙💙