~♡~ ويعوضك الله عن كل لحظة ألم عشتها ... فالله لا ينسى أحد ~♡~
استيقظت على الساعة الواحدة ليلا ولم تستطع النوم بعدها .... فنهضت لشرب الماء فهي عطشة .... نظرت لطفلتها لتطمئن عليها .... ثم قبلت جبينها ... لتنزل ناحية المطبخ بعدها ... لكنها صدمت به جالسا في الظلام شارد في اللاشيء .... تقدمت منه لتقف امامه وتقول : ليش قاعد هون ؟؟؟ . نظر لها بعينيه الحمراوتين من شدة غضبه وحزنه ... وكيف لا يكون غاضب وقد صدم بحب حياته واكتشف انها لم تكن له الحب يوما ....
ادم : ملكش دخل ....
نظرت له بغيض وكانت ستهم بالذهب لكنها لاحظت ملامحه المتعبة ووجهه الشاحب ... فاخرجت الفكرة من راسها وعادت لتجلس بجانبه .
أسيل : احم احم ..... مالك ؟؟؟
ادم : ملكش دخل .... وروحي من هون .
أسيل : انت بتحكي اشي وعيونك بحكو اشي ثاني ....
ادم : شو قصدك ؟؟؟
أسيل : انت بتقلي روحي ... وعيونك بحكو انك ما بدك اروح لانك محتاج تحكي مع حدا ....
ادم : هه لا والله كيف عرفتي
أسيل : هذا واضع .... اعتبرني اختك واحكيلي ممكن ترتاح ... انا كنت بدرس علم نفس في الجامعة بس لما توفو اهلي تركت ... ممكن اقدر افيدك .
ضحك ادم بسخرية على كلمة اختك ... فهي لا تعلم للان بمخططات عثمان .... فهو يعلم جيدا ان عثمان كان يأمره لا يستشيره وانه سيفعل ما يريده مهما كلفه الامر .... وقف لينظر لها بدون اي تعابير ثم يقول : روحي نامي لانك بكرا رح تسمعي حكي رح يعكر مزاجك .
أسيل : شو قصدك ؟؟؟
أدم : بكرا بتفهمي .... ثم صعد لغرفة تيم .... فهو لا يريد رؤيتها .... القى بنفسه على السرير بتعب ليشرد وهو ينظر للسقف .
اما هي فكانت جالسة تشتمه ... فبنظرها هو مغرور فهي حاولت مساعدته بنية صافية لكن هو تجاهلها وهذا جعلها غاضبة حد الجنون ... شتمته لتنهض وتتوجه للمطبخ لشرب الماء ثم العودة لسريرها لتكمل نومها .
في صباح اليوم التالي ... استيقظ الكل بنشاط ما عدا شخصين وليد والذي استيقظ بتعب من ذكرياته فكلما تذكر تلك الحادثة دخل في هذه الحالة ...... وأدم الذي لم ينم من الاصل .
رأته وهو ينزل من السلالم لتركض له وتمسك بيده ...
وتردف : ادم حبيبي وين كنت مبارح ؟؟ خفت عليك كثير . اما هو فنظر لها ببرود ليتجاهلها ويتوجه لصغيرته وقمره الجميلة .... ليقول ببتسامة : صباح الخير يا احلى قمر بالدنياقمر : صباح النور يا احلا بابا بالعالم كلو ... صدمت أسيل من كلمة بابا فهي لم تعتقد ان قمر احبت عمها لهذه الدرجة ... وفي ذات الوقت تمنت لو أن تيم ما زال حيا وما زال معهم .... لاحظ ادم شرودها وعرف ما تفكر به ليتنهد بارهاق على حالتهم ثم يجلس بجانب قمر وعثمان ليتناول الافطار ...
أنت تقرأ
دولاب العشق ♥️🍃
Fanfictionلقد احببتك بجميع جوارحي ... حتى انه لم يتبقى بداخلي حبا لكي اكنه لاحد ما 💙💙