~♡~ سينبت مكان الجرح زهرا ~♡~مرت الاشهر ومرت أشهر عدة أسيل معها ... قضت أسيل هذه الاشهر بالبكاء والجلوس وحيدة وعدم التكلم مع أحد ... وكانت جوري ونور دائما ما تحاولان اخراجها من هذه الحالة لكن كل محاولاتهن بائت بالفشل .
أما عثمان ونور وأدم ووليد أحبو قمر حبا شديدا ... فهي كانت تشبه تيم بشكل كبييير ... ربما ليس بالشكل فهي تشبه والدتها ... ولكن تصرافتها ...... عفويتها مزحها ....... مشاكستها ....... كلها كانت شبيهة بتيم .
نزلت نور وجوري مرة اخرى وهما تتنهدان على حالة تلك الحمقاء التي تسوء يوظا بعد يوم .... عبست قمر بلطف بعد رؤيتها لخالتها وعمتنا تنزلان بدون والدتها .... لتنزل من حضن جدها وتتوجه لغرفتها بحزن .... فهي اشتاقت لوالدتها للغاية . تنهدت جوري على اختها وطفلة اختها لتجلس على الاريكة بارهاق ... فويلها الجامعة وييلها اختها وابنتها .
نور : هي مش راضية يا جدو بس بتعيط .......
عثمان : طيب انا رح اطلعةاحكي معها ...
نور : يارب تسمع حكيك وتطلع ....
عثمان : انشاء الله ...
ثم نهض ليتوجه لغرفة أسيل ..... وصل للغرفة ليدق الباب فتاذن له أسيل بالدخول بصوتها المتعب الرقيق ... دخل بعد ان أذنت له ليجدهاةجالسة بجانب النافذة تنظر للقمر والنجوم بشرود ...... لاحظ شحوب وجهها وجسدها الهزيل والسواد تحت عينيها وانتفاخهما بسبب قلة النوم والاكل وكثرة البكاء .... تنهد بيأس على حالة تلك الفتاة ... ليتقدم ساحبا كرسيا ليجلس بجانبها .... نظر لها بهرة لينطق بعدها : انتي يبنتي مملتيش من القعدة بالغرفة ؟؟؟ . سال لتحرك أسيل وجهها بمعنى انها لم تمل من الامر ..
عثمان : انا عارف إنك كنتي بتحبي تيم كثير ... بس تيم الله يرحمه راح عند ربه ... وانتي لساتك صغيرة وحلوة فليش تقضي ع حالك وانتي بهالحالة من الزعل والعياط والنكد ؟؟؟؟ ..... وبعدين ما فكرتي ببنتك ؟؟؟ كل يوم بتعيط لانك مو معها ... يا بنتي هاي سنه الحياة ... مافي حدا بضلو خالد او بعمر ... بالنهاية هو ؤح يموت ويروح عند الي خلقه ..... وانتي لازم تصبري وما تعملي بحالك هيك صح ؟؟
أسيى : هو كان ... كان الامان ... كان أب ... اب وام واخ ...... كان دايما يحكيلي انه مارح يتركني .... وهيو تركني مثل ما تركوني .... مثل ما تركوني امي ... امي وابي .... انا جد تعبت .... تعبت كثييير ... كل ما احب حد ... او اتعلق فيه ..... بيروحو .... وما عاد برجع .... ليش طيب ؟؟؟ ...... يومها انا قلتله لا تروح وفي احساس مو مطمني .... قلي انه ما اخاف وانه ها بس تهيأت .... لو يومها ما طلع كان هو لسا معنا ..... انا جد اشتقتله ... حاسس حالي ضايعة بدونه .... حاسس اني بغرق .... بغرق ببحر اسود .... وكل يوم بغرق اكثر من اليوم الي قبله ...
عثمان : الله بهونها بس انتي اتوكلي على الله
أسيل : ونعمة بالله ...
أنت تقرأ
دولاب العشق ♥️🍃
Fanfictionلقد احببتك بجميع جوارحي ... حتى انه لم يتبقى بداخلي حبا لكي اكنه لاحد ما 💙💙