متمردتي الجميلة ح10🌹:
____________________في هذا العالم لا يوجد شخص سيء تماما، كما أنه لا يوجد شخص جيد تماما أيضا، فجميعنا ناقص، نحن كبشر مخلوقات غير كاملة، ومن تسميه سيئا هو غي الحقيقة أنت لكن بمجتمع آخر، حكمت عليه ظروفه أن يكون على ماهو عليه، وماتراه أنت خاطئا، ليس بالضرورة أن يراه غيرك كذلك، فلكل منا نظرته للأمور، لذا لا يمكنك الحكم على أن ذلك بطل، وذلك شرير، وذلك شخصية ثانوية فنحن لسنا بفيلم، نحن بالحياة الواقعية، وكل شخص هو بطل قصته.
واليوم وفي هذه الليلة الباردة سآخدكم في جولة في تعريفية لكل بطل بالقصة، سنتسلل معا الى منازلهم، والى غرفهم الخاصة حيث يقفلون الابواب على انفسهم، سنسمع صوت قلوبهم، وحقيقة مشاعرهم .
بمنزل اياد:
ندخل الى منزل إياد الضخم الذي يسمنه هو ووالده العم باسل فقط بعد ان توفيت والدته، نرى العم باسل يمدد جسمه على سريره الراقي يضع نظارات طبية على عينيه وهو منغمس بقراءة الكتاب، لكن صوت إياد العالي يفقده تركيزه، لكنه لا ينزعج منه فهو ممتن لوجوده معه، على الاقل تركت له زوجته المرحومة جزءا منها قبل وفاتها منذ سبع سنوات في حادث سير.
فينزل نظارته قليلا ثم يبتسم وهو ينظر إلى الباب وكان نظرته تلك ستخترق الباب وتتجاوزه مخترقة جدران غرفة إياد، الذي تراه جلسا على كرسي مكتبه المسلي كالعادة وهو منغمس في لعبة الفيديو ويتكلم بإنفعال مع بقية اللاعبين عبر سماعات البلوتوت الضخمة على اذنيه،
ليدخل عليه والده السيد باسل بسرعة وهو يحمل الهاتف الارضي بيده، ويتكلم بصوت خافت، وهو يضع يده على الهاتف.-العم سامر: من تكون ليزا ايضا!!؟
-إياد: حدد اكثر هنالك الكثير منهن بهذا الإسم-العم سامر: انها تقول بانك وعدتها بالخروج معها هذه الليلة
-إياد: يا إلهي، إنها ليزا
العم سامر: أليس هذا ما قلته لك!!
-إياد(خطف الهاتف من يد والده وبصوت حزين): مرحبا حبيبتي، كيف حالك!؟
اجل اعلم انا لم انسى موعدنا، لكن ليثك تعلمين ماحصل، فقد اصيب والدي بنوبة قلبية.
-ليزا: ياالهي، لاباس حبيبي، لكن، لحظة واحدة، اذ لم يكن والدك فمن اجاب على الهاتف!!؟
-اياد(بتوتر يبحث عن جواب): إنه ، إنه الخادم
-ليزا: يالهي انا آسفة، اخبرني باي مشفى والدك وسآتي
إليك فورا.
-اياد(بصراخ): اياك ان تفعلي هذا.
-ليزا: لكن لما!!؟
-اياد: لأنه سيموت حقا إن رآك، فعندما أخبرته أنني قد وقعت بحب فتاة وأريد الزواج منها، وكانت أمنيته الأخيرة أن لا أتزوج، فمنذ وفاة أمي وهو يشعر بالوحدة ولايريد أن يشاركني معه أي أحد، لكنني أخبرته بأن تنفيد هذه الوصية سيكون صعبا وشبه مستحيل لأنك بحياتي
-ليزا: حياتي، هل مات!!!!؟
-اياد: ماذا!؟ انا أفتح لك قلبي ظنا بأنك ستسانديني، لكنك وبكل أنانية تتمنين الموت لأبي لا أصدق لقد حطمت قلبي حقا، لكن أتعلمين ماذا!؟ لقد جعلتني أدرك أن والدي كان محقا، لا يجب أن أثق بالنساء، إسمعيني من اليوم إنتهت علاقتنا لا تتصلي بي، ولا تبعثي لي الرسائل، ولا تعترضي طريقي مجددا بالجامعة، وإلا فلن تعرفي ماقد يحصل(اقفل الخط)
-العم باسل(مستغرب بشدة بل مصدوم): يالهي من أين لك بهذا المكر!؟ لقد صدمتني، حتى أنا تأثرت وكدت اصدق بأنني أصبت بنوبة قلبية!!؟ من اين تعلمت هذا التمثيل ياولد، أظن من آشتر، بل وأظن آشتر تعلم التمثيل منك.
-اياد: تعلمته منك، من والدي طبعا.
أنت تقرأ
متمردتي الجميلة_بــقلمـ آلكآتبــة: حموش نور الهدى بلقرون
Lãng mạnعندما تمتلك الفتاة الجمال والرقة فستكون حلم كل رجل...لكن ان اجتمعت هاتين الصفتين مع الجرأة والتمرد...فستكون قنبلة موقوتة في حياة اي رجل ساندي هي متمردتنا الجميلة....لكن هل سيكون آشتر مروض هذه المتمردة!!!؟ هذا ماستعلمونه في احداث القصة...تابعوني وفض...